قالت مصادر أمنية إن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيّرة مسلحة، اليوم الخميس، فوق مطار مدينة أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى.
وأفادت المصادر بسماع دوي انفجار بالقرب من القاعدة.
وتوجد قوات أميركية وقوات من دول أخرى في العراق ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وتتعرض القواعد العسكرية، التي تستضيف جنودا من قوات التحالف، للاستهداف من حين لآخر.

أخبار ذات صلة أوكرانيا تقصف منطقة روسية تبعد 1000 كلم عن حدودها السوداني وستولتنبرج يبحثان إنهاء تواجد «التحالف الدولي» في العراق المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طائرة مسيرة قاعدة عسكرية أربيل قصف التحالف الدولي ضد داعش

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • المدير الإقليمي للبنك الدولي: نسعى لنقل تجربة مصر في الرعاية الصحية إلى دول أخرى
  • البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
  • بارزاني لسفراء 8 دول: الأخذ بنظر الاعتبار تحقيق مصلحة العراق والمنطقة بمسألة التحالف الدولي
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • ناقش ملف التحالف الدولي ورئاسة البرلمان.. تفاصيل اجتماع الإطار بحضور بارزاني
  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • التغيير في العراق: واختلاف طريقة التفكير!
  • البنك الدولي: العراق ضمن شريحة البلدان المتوسطة الدخل
  • البنك الدولي: العراق حافظ على مستواه ضمن الشريحة العليا للبلدان المتوسطة الدخل
  • النقابات العراقية تدعو المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس حول القضاء