خالد الجندي: لو كان هناك بشر يعلم الغيب لكان النبي أولى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حالة الجدل التي حدثت خلال الساعات الماضية، بسبب طلاق الفنانة ياسمين عبدالعزيز من الفنان أحمد العوضي، خاصة بعد توقع إحدى خبيرات الأبراج هذا الطلاق منذ فترة سابقة.
من هم أصحاب السبت وأين مكانهم الآن؟ خالد الجندي يجيب خالد الجندي يوضح حكم تقاضي أجر عن قراءة وتحفيظ القرآن الكريم.. فيديو
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن النبي صل الله عليه وسلم، لم يكن يعلم الغيب، ولو كان هناك بشر يعلم الغيب لكان النبي أولى بذلك.
من جانبه أكد الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، أن القرآن الكريم، نفى علم الرسول للغيب، بدليل قول الله عز وجل "وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ".
كما أوضح أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، أن القرآن الكريم صوّب للنبي صل الله عليه وسلم، بعض المواقف التي أخذ النبي فيها قرارًا، عن طريق الوحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الغيب القران الكريم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.