الناتو يجري تدريبات عسكرية تحاكي الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الخميس, 18 يناير 2024 8:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ذكرت الصحيفة الإسبانية ABC أن حلف شمال الأطلسي سوف يجري تدريبات تحاكي بداية الحرب العالمية الثالثة.
وبحسب الصحيفة: ستقوم قوات الحلف بمحاكاة اندلاع الحرب العالمية الثالثة بعد هجوم مفترض على أحد أعضاء الناتو من قبل عدو وهمي يُدعى أوكاسوس، ولديه الكثير من أوجه الشبه مع روسيا”.
يشار إلى أن 40 ألف عسكري من كافة الدول الأعضاء في الحلف بالإضافة للسويد التي لم تستكمل بعد إجراءات الانضمام للحلف، سيشاركون في المناورات، التي ستجرى في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، وفي بحر الشمال.
وتضيف الصحيفة: أن درجة دقة المحاكاة وحجم التدريبات التي تم التخطيط لها، توحي بأن الأمر يمكن أن يكون أكثر من مجرد تمرين اعتيادي
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.