عميد طب بيطري بني سويف الأسبق: سعر الدواجن في مصر أرخص من الخارج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف الأسبق، إن مصر وصلت إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، ووصلت إلى التصدير في عام 2006، ولكن إنفلونزا الطيور عندما دخلت وتوطنت في مصر، فهذا أثر سلبًا على التصدير، ومن ثم تم الإعلان عن بعض المزارع الخالية من مرض الإنفلونزا، وتم السماح لهذه المزارع بالتصدير.
وأضاف "القاضي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن الفترة المقبلة قد تشهد الإعلان عن بعض المناطق الخالية من الإنفلونزا لتربية الدواجن المعدة للتصدير، وهذا الأمر جيد جدًا، لتصريف الزائد من الإنتاج، والحفاظ على أسعار مستقرة، وبالتالي المساهمة في استقطاب عملة صعبة.
ولفت إلى أن سعر كيلو الدواجن في مصر يقدر الآن بـ60 جنيها في المزارع أي 1.2 دولار، وهذا سعر رخيص جدّا بالنسبة للخارج، حيث يقدر سعر الكيلو بـ3 أو 4 دولارات في الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض الدواجن الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
أبو بكر القاضي: أزمة الأطباء لا تُحل بزيادة الخريجين
قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء والأمين العام المساعد لاتحاد المهن الطبية، إن النقابة حذرت على مدار سنوات من أزمة عجز الأطباء والتي جاءت نتيجة حتمية لسنوات من تجاهل التحذيرات المتكررة من هجرة الأطباء، مشيرًا إلى أن الحلول الحكومية الأخيرة، وعلى رأسها الاتجاه لزيادة أعداد خريجي كليات الطب ليست حلا للمشكلة.
وأوضح القاضي، في بيان صادر، أن عدد الأطباء المقيدين في النقابة بالنسبة لعدد السكان لا يشير إلى وجود عجز حقيقي، وإنما الأزمة الحقيقية تكمن في هجرة الكفاءات إلى الخارج بسبب ضعف الأجور، وسوء بيئة العمل، وغياب الحوافز.
واعتبر أن زيادة أعداد الخريجين لن تسهم في حل الأزمة، بل ستمثل عبئًا اقتصاديًا إضافيًا على الدولة التي تنفق مبالغ طائلة على تعليم الأطباء، ثم لا تستفيد منهم.
هجرة الأطباء للخارجوأضاف أن الاتجاه نحو قبول أعداد أكبر من الطلاب قد يفتح الباب للتنازل عن معايير التفوق العلمي، ما يُنذر بتراجع في مستوى الخريجين، ويؤثر سلبًا على جودة الخدمة الطبية وسمعة الطبيب المصري المعروفة عالميًا.
ودعا القاضي إلى التعامل مع الأزمة من جذورها، عبر زيادة موازنة وزارة الصحة وتحسين بيئة العمل داخل المستشفيات الحكومية، بحيث تصبح أكثر جذبًا للطبيب، مع تطوير منظومة تقديم الخدمة من خلال إنشاء أقسام متميزة بمقابل مادي تنافسي يضمن استدامة الموارد دون المساس بخدمات الفئات غير القادرة.
كما شدد على ضرورة تسهيل إجراءات ترخيص العيادات الخاصة، وتيسير العمل بها، بما يخفف الضغط عن المستشفيات الحكومية ويوفر للطبيب بيئة أكثر مرونة، إلى جانب ضرورة العمل الجاد على ملف السياحة العلاجية، الذي تملك مصر فيه كل المقومات اللازمة لتكون وجهة إقليمية رائدة، بدلًا من تصدير الأطباء للخارج يمكن أن نستورد المرضى من دول العالم، بما يعود على الدولة بعائد اقتصادي كبير.
وأشار إلى أن أحد التصورات الجديرة بالدراسة هو أن يتم الفصل بين العمل الحكومي والخاص، بحيث يكون الطبيب العامل في المستشفيات الحكومية متفرغًا تمامًا ويحصل على راتب عادل يضمن استمراره والتزامه الكامل، ما ينعكس على انتظام الخدمة الطبية في المؤسسات العامة.
وأكد أن مصر تملك كل الحلول والإمكانات، فقط تحتاج إلى رؤية واضحة وإرادة حقيقية في إدارة هذا الملف بما يليق بمكانتها وبكوادرها.