خبير علاقات دولية: روسيا تريد مشاطرة الولايات المتحدة في قيادة العالم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن السياسة تجعل كل الدول تبحث عن مصالحها، لافتا إلى أن روسيا الاتحادية اليوم تقدم نفسها كقوى عالمية، قوى تريد أن تشارك في صناعة القرار الدولي.
روسيا ترغب بمشاركة الولايات المتحدة بقيادة العالموأضاف "البرديسي" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن روسيا تؤكد بتقديمها هذه المشروعات أنها تريد مشاطرة الولايات المتحدة في قيادة هذا العالم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تستأثر بصناعة القرار العالمي.
وأوضح أن قوى عديدة تريد أن تشارك في صياغة القرار الدولي، في مقدمتها روسيا الاتحادية، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يتفائل البعض، إذ أنه ما قيمة القرارات التي ستقف بالنهاية بالفيتو الأمريكي، لكنه أصبح يمثل إحراجا للولايات المتحدة الامريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة القرار الدولي الفيتو الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.