أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تراجع يوم الخميس، بعدما أفادت بيانات اقتصادية أمريكية بأن انخراط دورة خفض أسعار الفائدة قد لا يكون في الوقت المتوقع من قِبَل بعض المتابعين.

وتزايدت التكهنات حول عدم سرعة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بفعل بيانات مبيعات التجزئة القوية التي صدرت يوم الأربعاء.

وخفضت أداة "فيد ووتش" التابعة لشركة "سي.إم.إي" فرص حدوث التخفيض في مارس إلى حوالي 60 في المئة، مقارنة بنسبة 70 في المئة قبل شهر.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن كريستوفر والر، عضو في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن الولايات المتحدة "على مسافة قريبة" من تحقيق هدف التضخم المستهدف عند 2 في المئة، لكنه حذر من التسرع في خفض أسعار الفائدة حتى يتضح مدى استدامة انخفاض معدل التضخم.

رغم ارتفاع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية بنسبة 0.5 في المئة، شهد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية انخفاضًا بنسبة 0.9 في المئة، تأثرًا بتراجع أداء سهم شركة أديس القابضة بنسبة 0.6 في المئة.

شهدت أسواق المال في منطقة الخليج استجابة إيجابية لارتفاع أسعار النفط، حيث انضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في توقعات بنمو قوي نسبيًا في الطلب العالمي على الخام خلال هذا العام. وتلقت الأسعار دفعة إضافية من تعطل الإنتاج الأمريكي والمخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

فيما يخص المؤشرات الأخرى، أغلق المؤشر الرئيسي في دبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المئة، بينما شهد المؤشر في أبوظبي انخفاضًا بنسبة 0.1 في المئة.

وفي سوق قطر، انخفض المؤشر بنسبة 0.8 في المئة، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 2 في المئة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسهم الخليج أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأمريكية تفتتح جلساتها على انخفاض مع مراقبة المتداولين للتوترات الجيوسياسية

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولها على انخفاض، اليوم الأربعاء، حيث يراقب المستثمرون التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري، بالإضافة إلى انتظار صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. 


وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بمقدار 12 نقطة أو 0.2%، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بمقدار 43 نقطة أو 0.2%، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي الذي يضم 30 سهما بمقدار 177 نقطة أو 0.4%، وفقا لمنصة "انفيستينج" الإقتصادية.


وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، يوم أمس الثلاثاء، بعد تذبذبها حول الخط الثابت لمعظم الجلسة، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على وجه الخصوص ارتفاعًا تاريخيًا.


وتلوح في الأفق خلفية الأسبوع التجاري القصير بسبب العطلة حالة من عدم الوضوح حول البيئة الجيوسياسية وتصاعد التوترات التجارية الدولية، واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية فبراير، وذلك عقب محادثات غير عادية بين ممثلي الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

 
وصرح ترامب بنيته فرض تعريفات جمركية على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة "بنسبة تقارب 25%، بالإضافة إلى رسوم أخرى على أشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية.


ومع ذلك، أشار المحللون إلى عدم وجود تغييرات كبيرة في التطورات الأخيرة التي دفعت الأسواق. 
 

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • 9.32 مليار درهم سيولة أسواق الأسهم خلال أسبوع
  • الأرصاد: توقعات بانخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم في مصر.. ماذا يحدث في سوق الصاغة؟
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
  • للمرة العاشرة.. مستوى تاريخي جديد للذهب في البورصة العالمية عند 2952 دولارًا للأونصة
  • المخاوف من رسوم ترامب الجمركية تبقي الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
  • أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
  • الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
  • الأسهم الأمريكية تفتتح جلساتها على انخفاض مع مراقبة المتداولين للتوترات الجيوسياسية