روسيا توافق على مشروع قانون لإنهاء اتفاقية مصايد الأسماك مع بريطانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وافقت الحكومة الروسية على مشروع قانون بشأن إنهاء اتفاقية مصايد الأسماك مع المملكة المتحدة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر المكتب الإعلامي للحكومة الروسية لوكالة أنباء (تاس) الروسية، أنه "تمت الموافقة على الوثيقة".
وكان قد تم اتفاق في عام 1956 بين الاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة حيث تم السماح لقوارب الصيد البريطانية الصيد في مناطق معينة من بحر بارنتس على طول ساحل شبه جزيرة كولا الروسية، واستمرت الاتفاقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لأن روسيا هي خليفة الاتحاد السوفيتي.
وذكرت مصادر إعلامية أخرى، أن ما يصل إلى 40٪ من سمك القد والحدوق المستهلك في المملكة المتحدة يأتي من روسيا والأراضي الروسية.
وتأتي خطوة روسيا في أعقاب قرار المملكة المتحدة بحرمان روسيا من الحصول على وضع الدولة الأكثر رعاية، كما فرضت بريطانيا عقوبات على سلسلة من المنتجات الروسية.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم /الخميس/ إن روسيا ستستمر في تعزيز مُثُل العدالة والحقيقة في العلاقات الدولية لجعلها أكثر ديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الروسية توافق مشروع قانون لإنهاء اتفاقية مصايد الأسماك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في لندن: صاروخ "أوريشنيك" أجبر بريطانيا على اتباع نهج أكثر حذرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، اليوم الأربعاء، أن استخدام موسكو صاروخ "أوريشنيك" لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية، أجبر لندن على اتباع نهج أكثر حذرا فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات بأسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا.
وقال كيلين "أدركت بريطانيا، بعد استخدام موسكو لصاروخ "أوريشنيك"، أن عنصرا جديدا قد ظهر في ساحة المعركة، لا سيما أن الجيش الروسي لم يتردد في استخدامه للرد على استخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية، ولذا فأن لندن أكثر حذرا وتوازنا الآن في تعاملها مع هذه القضية.
وفي الواقع، إنهم الآن يتابعون عن كثب ما يحدث". وبحسب كيلين، كان رد الفعل الرسمي لبريطانيا على إطلاق صاروخ "أوريشنيك" غامضا إلى حد ما. وفي الوقت نفسه، أشار السفير الروسي إلى أن "لندن أجرت بلا شك دراسة جادة لقدرات وإمكانات صاروخ أوريشنيك فضلا عن خطط موسكو لنشره على أراضي بيلاروسيا، والتي يمكن من خلالها الوصول إلى أي نقطة في أوروبا".
وأعلنت أوكرانيا في نوفمبر الماضي، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة. فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.