خبير مصرفي يكشف الحل السحري لإنقاذ مصر من الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، أستاذ تمويل وخبير اقتصادي، إن تخارج مجموعة الشايع الكويتية من بعض علاماتها في مصر مؤشر مقلق، لأن الدولة المصرية تستهدف جذب استثمارات أجنبية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن السبب المباشر في التخارج هو صعوبة تحويل الأرباح إلى دولار ونقلها للخارج، وهذا نتيجة وجود ازدواج في سعر الصرف، وهذا الازدواج يجعل هناك عزوف من المصريين بالخارج أيضًا عن تحويل أموالهم عبر البنوك، وتفضيلهم للسوق السوداء.
وأكد، أن المصارف تعاني من عدم توافر الدولار، وهناك طلب كبير على الدولار بغرض الاستيراد سواء مدخلات إنتاج او منتجات مستوردة، ولذلك نحن نحتاج إلى سياسة سعر صرف مرن، ولكن المرونة هنا لا تعنى التحرير الكامل لسعر الصرف، لأن المرونة أمر نسبي.
وأشار إلى أننا لكي نجعل السعر مرن، لابد من توفير الدولار في الجهاز المصرفي، لأننا في حالة جعلنا سعر الدولار مثلا 36 جنيها، ولم نستطع توفيره للناس بهذا السعر، سيلجأ الناس للسوق السوداء مرة أخرى.
وتابع: "لو تحركت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وحصلنا على الدفعات المتأخرة من القرض، إضافة إلى رفع قيمة القرض إلى 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى إيجاد حصيلة دولارية أخرى هنا نستطيع تطبيق سياسة سعر الصرف المرن".
وأكد، أن السوق الموازية فيها دولارات أكثر من الجهاز المصرفي، منوها أن إعادة بناء الثقة هي نقطة البداية لإصلاح الاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مدحت نافع الدولة المصرية مجموعة الشايع الكويتية مصر سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
الأزمة الاقتصادية تهدد موسم «برشلونة»
اتخذ نادي برشلونة الإسباني بقيادة المدير الرياضي أندرسون ديكو قراره بشأن سوق الانتقالات الشتوية في يناير، إذ انسحب النادي من سباق التعاقد مع اللاعبين المتاحين للانتقال خلال سوق الانتقالات الشتوية القادمة لأسباب قهرية، تتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تفاقمت مع نهاية عام 2024.
لذا لن يتعاقد برشلونة مع لاعبين جدد في يناير المقبل، إلا في حالة واحدة، تتمثل في حدوث إصابة خطيرة.
ويكافح النادي الكتالوني لتوفير المبلغ المالي المطلوب لتسجيل لاعب الوسط الجديد داني أولمو وباو فيكتور، اللذين لا يضمن النادي تسجيلهما في الوقت الحالي، وعلى الرغم من اعتقاد النادي أن عقد الرعاية مع نايكي سيساهم في حل هذه المشكلة، إلا أن ذلك لم يتحقق، مما دفع النادي لاستخدام وسائل قضائية لتسجيل اللاعبين، والتخلص من بعض الأسماء مثل أندريس كريستنسين خلال الميركاتو الشتوي القادم.
وكانت نهاية العام كارثية لبرشلونة على الصعيد الرياضي وليس الاقتصادي فقط، حيث خسر 16 نقطة في آخر سبع مباريات، وتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني، بعدما حافظ على الصدارة لـ 17 جولة متتالية.
وقالت صحيفة “ماركا” إن الإدارة الرياضية للنادي بقيادة ديكو، والمدير الفني الألماني هانزي فليك يبحثان عن الأسباب والتشخيص، لكنهما لم يجدا الحلول لأن المشاكل حدثت في مباراة تلو الأخرى.
وتظل قاعدة 1:1 مشكلة كبيرة، حيث تفرض على النادي عدم القدرة على إعادة استثمار كامل الأموال الناتجة عن بيع اللاعبين، مما يقلص حركة النادي في السوق بشكل كبير، في هذه الحالة، سيكون بإمكان برشلونة استثمار نصف المبلغ فقط أو حتى أقل، ما يعقد خطط الإدارة لتعزيز صفوف الفريق.
رغم هذه التحديات، لا يرى فليك ولا ديكو أن هذه الوضعية تشكل دراما كبيرة، فكلاهما مقتنع بأن الفريق قادر على التنافس مع الأفضل.
وهذا ما ظهر في الانتصارات الكبرى التي حققها الفريق أمام بايرن ميونخ وريال مدريد وبوروسيا دورتموند، ومع ذلك، لا شك أن النادي سيواصل العمل لتحقيق التوازن بين الواقع الاقتصادي والتطلعات الرياضية حتى نهاية الموسم.