زيت الزيتون منتج صحي لتحسين الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تعتمد حالة الجهاز المناعي والجسم بأكمله على وظائف الجهاز الهضمي، واكتشف الأطباء سرًا: لتحسين صحة الجهاز الهضمي، من المفيد جدًا تناول القليل من الزيتون بانتظام.
أخبر خبراء التغذية منشور التلغراف كيف أن الاستهلاك المنهجي للزيتون له تأثير مفيد على صحة الشخص، وبحسب الخبراء فإن ثمار شجرة الزيتون مفيدة للغاية لصحة الجهاز الهضمي، كما أن تناولها يعد وقاية جيدة من الإصابة بقرحة المعدة.
ولتطهير المعدة من المكونات السامة والضارة، يكفي تناول عدة حبات زيتون مع النواة كل يوم، وقال المعالجون إن هذه الثمار تمنع أيضًا تكوين حصوات المرارة.
وأوضح العلماء أن الزيت الموجود في الزيتون ينظم عملية امتصاص الجسم للدهون والأملاح، لا تساعد خاصية الزيتون هذه على تحسين عملية الهضم فحسب، بل تساعدك أيضًا على أن تصبح أنحف.
يشرح الأطباء التأثير العلاجي للزيتون بحقيقة أن الفاكهة تحتوي على أحماض متعددة غير مشبعة وبروتينات وفيتامينات وألياف والعديد من العناصر الدقيقة، ويؤدي استهلاكها إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار في الدم وتطبيع عملية التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى حقيقة أن الزيتون يساعد في التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، فإنه يحسن حالة الكبد ونظام القلب والأوعية الدموية، وأشار العلماء إلى أن التأثير الإيجابي للزيتون وزيت الزيتون على حالة القلب والأوعية الدموية يشير إلى أنه بفضلهما ينخفض خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في الوقت نفسه، يؤكد الخبراء لكي تشعر حقًا بالآثار الإيجابية لأي منتج، لا تحتاج إلى استخدامه في بعض الأحيان، ولكن بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الزيتون حصوات المرارة الزيت الكوليسترول مستوى الكوليسترول الضار القلب والأوعية الدموية زيت الزيتون حالة القلب والأوعية الدموية الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
حلول رقمية لتحسين فعالية النقل العام في موسكو
روسيا – تعمل موسكو بجد لتحسين كفاءة النقل العام من خلال تطبيق حلول رقمية مبتكرة في عام 2024.
نجحت هيئة النقل في العاصمة في إكمال مبادرات تكنولوجيا المعلومات الرئيسية في جميع مواقع الحافلات والحافلات الكهربائية، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمة وتبسيط العمليات للموظفين.
ما تم إنجازه: تم تحويل جميع أساطيل الحافلات والحافلات الكهربائية إلى استخدام خرائط الرحلات الإلكترونية، مما ألغى الحاجة إلى الخرائط الورقية. تم إدخال مجلة إلكترونية للميكانيكيين لتسجيل البيانات الفنية عن حالة المركبات. تم تزويد كل حافلة وحافلة كهربائية بملصقات تحمل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes)، تمكن الركاب من تقديم ملاحظاتهم حول المسارات. بدأ تطبيق نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوزيع السائقين تلقائيًا على المسارات.وفي هذا السياق، قال مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة: “نواصل تحسين كفاءة النقل في المدينة باستخدام التقنيات الرقمية بتوجيهات من العمدة سيرجي سوبيانين. مع الانتقال إلى الأنظمة الإلكترونية، توقف نحو 13 ألف سائق وميكانيكي عن إضاعة الوقت في ملء الأوراق، وأصبح بإمكانهم التركيز على واجباتهم الأساسية، وهي ضمان راحة وسلامة رحلات الركاب.”
تقاليد سلالات العمل:
تحرص موسكو على الحفاظ على تقاليد سلالات العمل في قطاع النقل، حيث يعمل أكثر من 170 عائلة في هيئات النقل ومترو الأنفاق، ينقلون خبراتهم ومعارفهم من جيل إلى آخر.
ومن بين هذه السلالات عائلة غريغورييف-نيكولسكي، التي تمتد خبرتها لأكثر من 370 عامًا في العمل بمترو موسكو. بدأ بوريس غريغورييف، سائق القطار الكهربائي في محطة “سيفيرنوي”، مسيرته المهنية عام 1936، ليكون حجر الأساس لهذه السلالة العاملة التي تواصل مسيرتها حتى اليوم.
ولا تقل شهرة عائلة دودنيكوف، التي يعمل أفرادها في أسطول حافلات هيئة النقل بشارع أندروبوف، حيث تتجاوز خبرتهم العملية الإجمالية 60 عامًا. تُعد هذه السلالات رمزًا للاستمرارية واحترام التقاليد، وجزءًا لا يتجزأ من تاريخ النقل في موسكو.
تواصل هيئة النقل ومترو موسكو تطوير خدماتها باستخدام التقنيات الحديثة، دون أن تغفل عن القيمة الكبيرة لسلالات العمل، التي تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان مستوى عالٍ من الخدمة وموثوقية النقل الحضري.
المصدر:RT