الإبحار في علوم القرآن الكريم واستلهام هداياته، وكشف أسراره، واستخلاص مناهجه في تشكيل شخصية المسلم تمثل أهمية كبيرة عند المسلمين عامة وعند حفظة الذكر الحكيم خاصة الذين اختارهم الله من بين الخلق لكي تكون صدورهم أوعية لكلامه العزيز، فهل اكتشاف هذه الأسرار والهدايات علوم يهبها الله لمن يشاء، وما الطرق والوسائل التي تعين المسلم في تمثُّل روح القرآن، ما هو المنهج القرآني في معالجة وكبح الشهوات، وما الوسائل المعينة لربط الناشئة بهذا الكتاب العظيم، كل هذه الأمور وغيرها طرحناها في حوارنا مع الدكتور عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة السلطان قابوس والعضو المؤسس بالجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم.

- هل كشف أسرار القرآن وهداياته علوم يهبها الله لمن يشاء.. أم أنها مبثوثة في السنة النبوية؟

أسرار القرآن وهداياته يهبها الله لمن يشاء من عباده الصالحين، ومعلوم أن صلاح العبد مدخل عظيم لتلكم الأسرار والهدايات هذا من حيث الإجمال وإلا فإن أسرار القرآن مبثوثة في القرآن نفسه والسنة النبوية وكتب التفسير وشروح الحديث، بل إن هناك كتبا مختصة بذلك بيد أن ذلك كله لا يجدي شئيا إلا بتوفيق الله وحده، ومن ثم يورث ذلك هداية الله وأسرار القرآن.

– هل نستطيع ربط انتشار الكثير من الأمراض النفسية لدى الناس بابتعادهم عن قراءة القرآن وتدبره؟ وكيف ذلك؟

ليس ذلك على إطلاقه ومن المعلوم أن ابن آدم يتكون من عقل وجسم وقلب، وعليه فكل من الثلاث يأخذ الثلث، لكن الواقع أن كثيرا من الناس يركزون على الناحية الجسمية، وعليه فيتأثر ابن آدم سلبا والمطلوب أن تكون القسمة ثلاثية ومنها الناحية القلبية التي تحتاج إلى تغذيتها بالناحية العبادية من تأدية الشعائر مثل الصلاة والصوم والحج والزكاة وكثرة ذكر الله ومن ذلك قراءة القرآن.

إذا بعد الإنسان عن الجانب الروحي فيحصل فراغ روحي، يتأثر الإنسان بذلك من حيث الخواء الروحي الذي يورث بدوره انتشار كثير من الأمراض العقلية والنفسية بل الجسمية؟ والدليل على ذلك واقع الناس المعاش فكل إنسان يكثر من ذكر الله خاصة قراءة القرآن فإنه يحصل له تلذذ يورثه راحة وهدوء بال.

وأجريت دراسات في عدة جامعات غربية وعربية أثبتت كلها تأثير قراءة القرآن على جميع من قرأه بل حتى مستمعيه من غير المسلمين، بل إن هناك دراسة أجريت في إحدى الجامعات اليابانية أثبتت تأثير القرآن على نمو النباتات. وصدق منزل الكتاب إذ يقول "إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يهْدِي للّتي هي أَقْوَمُ" ويقول "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" وجاء خذ ما شئت من القرآن لما شئت.

- ما هي الطرق والوسائل التي تعين المسلم في تَمَثُّل روح القرآن؟

الطرق كثير والوسائل متعددة لكن الناس لا يسلكون الطرق السوية ومن هنا كانت مشكلتهم مع القرآن. وأهم طريقين مختصرين يؤديان إلى الوصول إلى القرآن هما أمران:

الأول: البعد عن المعاصي لأنها تنكد على القلب نكتا سوداء "بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُون" فالران يغطي ويحجب من وصول نور القرآن إليه.

الثاني: سلوك الطريق القويم إلى القرآن وذلك بثلاثة أمور

تبدأ من تعلم تلاوته الصحيحة وهكذا بدأ النبي مع الصحابة الكرام فأول آيات أنزلت عليه هي "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..." الآيات الخمس من أول سورة العلق ومع التلاوة يمكن الحفظ وكان الرعيل الأول يسلكون هذا المسلك ولذا قيل:" من حفظ خمسا خمسا لم ينس"

وتدبره من خلال فهمه بعلوم الآلة التي تساعد على ذلك مثل النحو والبلاغة وعلوم القرآن والتفسير.

والعمل بما في القرآن ومعنى ذلك أن لا ينفك صاحب القرآن عن العمل بالقرآن وإلا لا فائدة من حشو الدماغ بالألفاظ المجردة ويصدق ذلك أو يكذبه حسن الخلق "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" و"وكان خُلقه القرآن" والله قسّم الأخلاق كما قسّم الأرزاق فحسن الخلق أعظم من المال، فكلما كان الإنسان على خلق عظيم كان أقرب إلى الله وإلى عباده، فرب إنسان يَصِلُ بحسن خلقه إلى درجة القائمين والصائمين، ولربما كان العكس والعياذ بالله.

ـ ما هو المنهج القرآني في معالجة وكبح الشهوات؟

المنهج القرآني في كبح الشهوات هنالك منهجان عام ويتمثل في غرس الإيمان الحق قبل كل شيء من الإيمان بالله واليوم الآخر...ألخ ثم يعلم الشخص شرائع الإسلام من الصلاة والصوم وسائر الشعائر التعبدية، كما يعرف بالمنهيات كي يجتنبها ثم يرضع الإنسان الأخلاق والقيم، فكل هذه الأمور مجتعمة تورث المسلم خوف الله وتربي فيه الضمير الحي الذي يكبح الشهوات، ويراقب الله سرا وعلانية وإذا ما زل الإنسان -لا قدر الله- بسبب بشريته وأتى ببعض المعاصي فليتستر بستر الله وهنالك عقوبات تردع مثل تلكم الأمور قررها القرآن والسنة النبوية.

أما المنهج الخاص فيتمثل في قراءة القرآن الذي فيه شفاء لأمراض القلوب والأبدان، كما قال تعالى: "قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ" وقال تعالى "وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ".

وليس للاستشفاء به حد معين ينتهي إليه، بل مهما أكثر العبد من قراءة القرآن بحضور قلب وتدبر حصل له مراده من الاستشفاء به -بإذن الله- وليعلم أن قراءة القرآن بتدبر وفهم وحضور قلب من أعظم مذهبات أمراض الشهوات؛ لما اشتمل عليه القرآن من التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة، ولما للقرآن من تأثير غريب عجيب على ابن آدم بشرط أن يكون الشخص يريد ذلك ويرغب فيه "وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا"

فالقرآن له تأثير قوي على قلوب بني آدم كما قال تعالى:" لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ".

- ما أبرز جهود العمانيين في مجال القراءات القرآنية؟

جهود العمانيين في مجال القراءات القرآنية كثيرة -لا كما يظن بعض الناس- وقد تتبعت جهودهم العلمية بالتأليف والعلمية بتعليم القراءات ونشرها فألفيتها تقارب الأربعين شخصية منذ القرن الأول وحتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري وبحول الله سيخرج هذا العمل في كتاب سميته (معجم القراء العمانيين) ومن أبرز ما توصلت إليه:

ثبت في البحث بما لا يدع مجالا للشك أن هناك قراء عمانيين شاركوا في نقل القراءات والتأليف فيها كالدوري والخليل بن أحمد وأبي محمد الحسن بن علي بن سعيد.

وابتدأ وجود القراء العمانيين من القرن الأول الهجري خير القرون، (جابر بن زيد) وسار كذلك إلى القرن الثالث عشر الهجري، ومن خلال التتبع وجد الباحث أن بعض العمانيين أخذ عن بعضهم الآخر كيمان العماني الذي أخذ عن جابر بن زيد، وعلي بن نصر الصغير الذي أخذ عن أبيه نصر بن علي.

وأخذ القرنان الثاني والثالث الهجريان نصيب الأسد في وجود القراء العمانيين فيهما ولعل السبب يعود إلى انتشار الفن وانتشار القراء والمدارس ووجود معظم أولئك القراء في الحواضر الإسلامية كالبصرة والكوفة وبغداد ومكة والمدينة.

ولا يكاد يخلو قرن من القرون من وجود قراء عمانيين سكنوا عمان أو خارجها، وهو وجود فني علمي إذ هذا الوجود يمكن من التخصص الدقيق ولربما وصل إلى حد التأليف الدقيق الشائق منقطع النظير كمؤلفات أبي محمد العماني وابن عريق المعولي.

وعدم وجود القراء العمانيين بكثرة في بعض القرون لا يعني بحال من الأحوال عدم الاعتناء بالفن، ففن القراءات هو فن علمي قل الاعتناء به في كثير من الحواضر الإسلامية ولربما زاد في بعض القرون وفي بعض الحواضر الإسلامية لأسباب سياسية وعلمية.

واعتناء القراء العمانيين بالتأليف في فن القراءات اعتناء نوعيا وليس كميا ففي تلكم المؤلفات تظهر الدقة والتنوع وحسن التبويب.

ويظهر من خلال تتبع تراجم القراء العمانيين أن كثيرا منهم له اعتناء واسع باللغة العربية وفنونها، وهذا ما أهلهم لإنتاج نوعي متخصص دقيق.

ومن هؤلاء من ألف في القراءات ويأتي على رأسهم العلامة الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني صاحب المرشد وإذا أُطلق لقب العماني في كتب علوم القرآن فهو المراد وله مؤلفات من أهمها:

الكتاب الأوسط في علم القراءات وهو كتاب ألفه في القراءات الثمان وهي السبع المشهورة إضافة إلى يعقوب الحضرمي البصري، والكتاب مطبوع بدار الفكر الدمشقية إلا أنه مفقود منه ما يتعلق بفرشيات الحروف.

والكتاب الجامع، وهو كثيرا ما كان يحيل عليه الإمام أبو محمد في مواطن كثيرة من الكتاب الأوسط، بل إنه قد ذكر في مقدمة هذا الأخير ما نصه "وسميته الكتاب الأوسط في علم القراءات، إذ قد شرعت في وضع كتاب هو أتم منه يرتفع المراد منه مع مرور الأوقات ومساعدة الأيام".

وظاهر من العبارة أنه قد بدأ بتأليفه غير أني -شخصيًا- لا أملك دليلا علميا هل أنجزه أم لا؟

والمغني في معرفة وقوف القراءات: وقد نص عليه نفسه في مقدمة كتابه المرشد حين قال: فلما وقع الفراغ من الكتاب الموسوم بالمغني في معرفة وقوف القرآن... أحببت أن أعقبه بهذا الكتاب الذي هو أتم منه ومن سائر الكتب المعمولة في هذا العلم".

وكتاب المرشد في الوقف والابتداء، وهو كتاب حافل جميل غزير حُقق مؤخرا من قبل الدكتور أبي يوسف محمد حديد الكفراوي من جامعة الأزهر وعسى أن يرى النور قريبا.

- مع كثرة الملهيات والمغريات في هذا العصر، ما الوسائل المعينة لربط الناشئة بالقرآن الكريم؟

أهم شيء في ذلك هو الاعتناء بهم منذ نعومة أظفارهم "علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو" كما قال المعصوم -صلى الله عليه وسلم- ويروى عن بعض السلف قوله: " علموا أولادكم القرآن فإنه سيعلمهم كل شيء" وجاء في بعض الآثار " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فِي شَبِيبَتِهِ اخْتَلَطَ الْقُرْآنُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ"

فحفظ القرآن في الصغر وتعلمه يورث أخلاقا عالية في الجيل كما يبعدهم عن الشرور، ومما ينبغي مراعاته في هذا الجانب أن يراعى مع الطالب مناسبة سنه لما يحفظ فيبدأ بقصار السور ثم أوسطها ثم طوالها

أن يكون المدرس لطيفا ظريفا مع صغار السن.

أن يستعان بالوسائل المعاصرة في حفظ القرآن وتلاوته وفهمه باستخدام البرامج المحوسبة والألعاب المعاونة وقد ألف هلال الريامي منهج القلاع السبع الذي يعاون على ذلك، وتوجد برامج مخصصة للأطفال في الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم ومدارس نموذجية تعنى بهذا الجانب كالمدرسة الوقفية بالعامرات.

- ما وصيتكم للمقبلين على القرآن ودراسة علومه؟

وصيتي هي أن من أرد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أرد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معنا فعليه بالقرآن. وأن تهتم الأسرة بالطفل منذ نعومة أظفاره فسوف تتهذب أخلاقه وتصفو نفسه وبإذن الله سيتفوق في دراسته ونتيجة ذلك أن يخرج مجتمع صالح تقل مشكلاته وتكثر خيراته ويحسن بناء وطنه بكل أمانه وصدق وإخلاص، كما أوصي من أراد أن يتعلم القرآن حفظا وتلاوة أن يقصد المتقنين ذوي الأخلاق العالية، ووصيتي الأخيرة أن نتمثل أخلاق أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وكما وصف رب النبي رسوله " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" اللهم اجعلنا من أهل القرآن العاملين به واقعا وخلقا، والله أعلم وأحكم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القرآن الکریم قراءة القرآن ال ق ر آن فی بعض

إقرأ أيضاً:

فضائل سورة الكافرون.. براءة من الشرك وتحصين للنفس

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إن لسورة الكافرون فضائل كثيرة يجب أن يغتنمها المسلم فيحصن نفسه، فهى حضن عظيم ورزق كريم من الله سبحانه وتعالى.

   فضائل سورة الكافرون

 

1- براءة من الشرك 

         
وضح عبد الرحيم أن البراءة من الشرك هى الفضيلة الكبرى لسورة "قل يا أيها الكافرون"، واستشهدا بحديث رسول الله،عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل ( اقرأ قل ياأيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك.

 

وأضاف عبد الرحيم، أنه عن مهاجر أبي الحسن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت أسير مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ (قل يا أيها الكافرون) حتى ختمها فقال -صلى الله عليه وسلم - : قد برئ هذا من الشرك ، ثم سرنا فسمع آخر يقرأ (قل هو الله أحد) فقال أما هذا فقد غفر له.


وأشار عبدالرحيم إلى أنه يسن قراءة سورة الكافرون قبل النوم إضافة إلى سورة الملك التي تمنع عن صاحبها عذاب القبر، كما يسن الإكثار من قراءتها على العموم فهي براءة من الشرك.

 

 

2- تعدل ربع القرآن 

وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تعدلُ ثلثَ القرآنِ، و قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ تعدلُ ربعَ القرآنِ)، بمعنى أنّ سورة الكافرون تُماثل في أجر قراءتها ربع القرآن، وقال العديد من العلماء إنّ سبب ذلك أنّ سورة الكافرون فيها البراءة من الشّرك والكفر وأهله.

 

7 معلومات عن سورة الكافرون 

سورة الكافرون هى سورة مكّية، أي نزلت قبل الهجرة في مكة المكرّمة

عدد آيات سورة الكافرون ستّ آيات. 

ترتيب سورة الكافرون في المصحف 109.

ومكانها في الجزء الأخير من القرآن الكريم؛ أي الجزء الثلاثون.

 نزلت سورة الكافرون بعد سورة الماعون. 

أُطلق على سورة الكافرون أسماء أخرى وهي: العبادة، والإخلاص، و‏المُقَشْقِشَةُ؛ أي المُبرِّئة من النفاق والشّرك بالله.

 موضوع السورة ومحور حديثها كان عن التبرئة من الشرك والنفاق، وأهمية التوحيد وعبادة الله وحده، حيث طلب المشركون من النبيّ أن يعبد آلهتهم سنة، ويعبدون إلهه في سنة، فردّت السورة على كلامهم وطلبهم.

 

 سبب نزول سورة الكافرون: 

جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه-: "أن قريش دعت رسول الله إلى أن يعطوه مالاً فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من النساء ، فقالوا: هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة، قال: حتى أنظر ما يأتيني من ربي، فأنزل الله (قل يأيها الكافرون) إلى أخر السورة".

 

مقالات مشابهة

  • اليمن تتخذ إجراءات حاسمة لوقف زواج اليمنيات من العمانيين
  • «الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة
  • انطلاق المشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة
  • سامسونغ تكشف أول بطارية صغيرة للأجهزة القابلة للارتداء
  • تحدث بألفاظ نابية أمام عمالقة التلاوة.. القراء تجمد عضوية قارئ جديد
  • وزير خارجية فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • هل بلغت الأربعين؟.. القرآن خصّك بدعاء مُستجاب
  • فضائل سورة الكافرون.. براءة من الشرك وتحصين للنفس
  • إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله: هناك طريقة واضحة
  • هناك طريقة واضحة.. إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله