«الجو جيتسو» يُطلق المعسكر الصيفي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الجو جيتسو يُطلق المعسكر الصيفي، أبوظبي الاتحاد أعلن اتحاد الجو جيتسو عن إطلاق معسكره التدريبي الصيفي، خلال الفترة من 17 يوليو الجاري إلى 16 أغسطس المقبل في أكاديمية laquo;بنك .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الجو جيتسو» يُطلق المعسكر الصيفي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي (الاتحاد)أعلن اتحاد الجو جيتسو عن إطلاق معسكره التدريبي الصيفي، خلال الفترة من 17 يوليو الجاري إلى 16 أغسطس المقبل في أكاديمية «بنك أبوظبي الأول» بمبادلة أرينا في مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي.ويهدف الاتحاد من إطلاق هذا المشروع لتوفير بيئة متكاملة تساعد البنين والبنات على الاستغلال الأمثل للإجازة الصيفية عبر رفع مستوى أدائهم، وصقل مواهبهم في رياضة الجو جيتسو، بما يمكنهم من تحقيق انطلاقة مميزة نحو احتراف اللعبة والالتحاق بالأكاديميات والأندية المتخصصة، واكتساب مهارات جديدة من خلال برنامج تدريبي متكامل ومصمم وفقاً لأعلى المعايير.وأشاد عبد الله الزعابي، رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الجو جيتسو، بجهود أكاديمية بنك أبوظبي الأول في تنظيم المعسكر الصيفي ومواكبتها لرؤية الاتحاد في نشر تلك الرياضة بين الأجيال الجديدة، مؤكداً أن المكاسب التي يعود بها المعسكر على المواهب الجديدة من البراعم لا تحصى، ومن أبرزها تعزيز اللياقة البدنية، ورفع معدلات الثقة بالنفس واكتساب خبرات وأساليب التعامل مع الضغوط والتحديات، فضلاً عن رفع قدرة الأطفال على التركيز وبالتالي المساهمة في تحسين أدائهم الدراسي، وتعلم قواعد الانضباط والالتزام، سواء داخل الصالة الرياضية أو خارجها.وأضاف: يعمل المعسكر على تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال، حيث يتفاعلون مع أقرانهم بثقة، ويكوّنون صداقات وتجارب جديدة، ويتعلمون كيفية التعاون والتواصل والعمل ضمن فريق بشكل إيجابي.ويقام المعسكر الصيفي تحت إشراف مدربين متمرسين وأكفّاء يلعبون دوراً مهماً في توجيه وتطوير البراعم والناشئين، وتعزيز الروح الرياضية، والقيم النبيلة للرياضة، وتوفير بيئة آمنة للتعلم والنمو. فيقوم المدربون بتعليم المشاركين المهارات الأساسية للجو جيتسو، بالإضافة إلى شرح التقنيات الأساسية والمتقدمة، فضلاً عن وضع وتصميم خطة تدريبية ملائمة تستهدف تطوير المهارات الفردية لكل مشارك، كما يحرص المدربون خلال فترة إقامة المعسكر على مراقبة أداء المشاركين وتقييم تقدمهم، وتوجيههم والعمل على مواطن التطوير وتعزيز نقاط قوتهم.ويرحب المعسكر الذي يقام على مدار 5 أسابيع بالبنين والبنات من الفئة العمرية (4 -16) عاماً، ويستهدف المبتدئين والمتمرسين، حيث جرى تخصيص حصص مختلطة بمعدل 6 حصص يومية من الساعة 10 صباحاً وحتى 1 ظهراً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟
في الوقت الذي يهاجم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليمن للمرة الرابعة بزعم ضرب أهداف الحوثيين، فمن الواضح أن أمامه حملة عسكرية طويلة، على رأسها ضرب طرق إمدادهم، وتدميرها، بجانب إمكانية فرض حصار حقيقي عليهم، من خلال "خلع القفازات"، والقضاء على قياداتهم السياسية والعسكرية، مع إمكانية توجيه ضربة لمرجعيتهم الأساسية المتمثلة في إيران.
تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ذكر أن "سلاح الجو دأب مؤخرا على مهاجمة اليمن لاستهداف الحوثيين، الذين لم يعودوا منظمة مسلحة فقط، بل جيش يسيطر على جزء كبير من البلد، يمتلك عناصر أكثر استقلالية من جميع أذرع إيران، لأن مفتاح تشغيله أو إيقافه لا يكون دائمًا فيها، وتظهر التجارب السابقة أنهم يحبون دائمًا استخدام القوة، وعندما يبدأون لا ينتهي الأمر بهذه السرعة".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21"، أن "المطلوب من الاحتلال في هذه المرحلة مواصلة القيام بما فعله في الجبهات الأربع حتى الآن، مع التركيز على إلحاق الضرر بطرق إمداد الحوثيين، خاصة وأن هذا يعدّ أمرًا بسيطًا نسبيًا، فلا يوجد سوى طريقين للتهريب: الجوي والبحري، وهنا يجب تدميرها بالكامل، وما يقوم به الاحتلال اليوم جزء من هذا المكون".
وزعم أن "الحصار الاقتصادي للحوثيين سيساعد إلى حدّ كبير، من خلال مشاركة أكثر نشاطًا للبحرية في هذه الحرب، وهي مشاركة بالغة الأهمية لما يجب القيام به، ولم يتم حتى الآن، وهو القضاء على قيادات الحوثيين، ومن أجل تنفيذ تدابير مضادة مستهدفة، هناك حاجة لمعلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي بشأن أهداف أصغر بكثير من أهداف البنية التحتية التي يتم ضربها اليوم، رغم أنه من الصعب جدًا القيام بذلك من مسافة ألفي كيلومتر بسلاح الجو، مما يستدعي تفعيل القوة البحرية".
وأشار إلى أن "الخطوة الثالثة المطلوبة هي مهاجمة إيران، في ظل الجدل الدائر في الأيام الماضية حول المفاضلة بين ضرب اليمن أو إيران، لكن الواضح أنه يجب القيام بالأمرين معاً، حيث نفذ الاحتلال في الماضي عمليات فعالة ومؤلمة على الأراضي الإيرانية، دون تبنّيها، صحيح أن ضربها لن يوقف الحوثيين، لكن هذا لا ينبغي أن يمنع الاحتلال من جباية الفاتورة لمن يزودهم بالذخيرة، ويقف خلفهم".
حياة الملايين معطله
أما أفرايم غانور الخبير الاستراتيجي في صحيفة معاريف، أكد أن "الفشل في شن الحرب ضد الحوثيين يثير أسئلة جوهرية داخل الاحتلال، حول الوسائل التي لا يستخدمها ضدهم، مما أوقعنا في حرب استنزاف ليس مستعداً لها، تسببت بإرهاقنا بـ"قطرات" مستمرة من الصواريخ بعيدة المدى التي تنجح بتعطيل حياة مئات الآلاف من الإسرائيليين، دون أن يكون الجيش وسلاح الجو والموساد مستعدين لحرب استنزاف كهذه ضد عدو يقيم على بعد ألفي كيلومتر من حدود الدولة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "العدوان الإسرائيلي ضد الحوثيين تركز حتى الآن على أربع ضربات نفذها سلاح الجو في اليمن منذ اندلاع الحرب، مما يتطلب إعادة حساب المسار في ظل استمرارهم بإطلاق الصواريخ الباليستية، وتهديدهم بتكثيفها، مما يثير عدة أسئلة أساسية ربما تتبادر لأذهان الإسرائيليين، أهمها أين هو "الأسطول السابع" من الغواصات البحرية المجهز بأكبر عدد منها".
ونقل عن "موقع مشروع ويسكونسن، أن الصواريخ الأكثر تقدما في أيدي الاحتلال قادرة على وصول ما يزيد عن عشرة آلاف كم، وحمل متفجرات يزيد وزنها عن 1300 كغم لـ14 طائرة تحلق ست ساعات تقريبا ذهابًا وإيابًا، مما يتطلب التزود بالوقود جوًا، وتنسيقًا مع الجيوش الأخرى في المنطقة، ونشرًا صعبًا للقوات، في حين أن إطلاق صاروخ دقيق قد يوفر استجابة كافية للمهمة دون تعريض الطيارين أو الطائرات للخطر، لكن الواقع يقول إن عدم استخدام هذه الصواريخ جاء مخيباً للآمال".