يجري حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الأسبوع المقبل، أكبر تدريب عسكري له منذ عقود، بمشاركة 90 ألف عسكري، على مدى أشهر.

وقال القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، الخميس، إن التدريب "المدافع الصامد" (Steadfast Defender)، سيستمر حتى أواخر مايو/آيار.

وأضاف: "يشمل التدريب وحدات من كل الدول الأعضاء الـ31 والدولة المرشحة السويد"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وتابع: "التحالف سيظهر القدرة على تعزيز منطقة أوروبا والأطلنطي عبر تحريك القوات من أميركا الشمالية عبر المحيط الأطلنطي".

اقرأ أيضاً

بـ20 ألف جندي.. بريطانيا تسجل حضورا غير مسبوق بمناورات الناتو 

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية، الخميس، فإن سيناريو تدريب "المدافع الصامد" الذي من المقرر أن يبدأ في فبراير/شباط، هو هجوم روسي على أراضي الحلفاء وهو الأمر الذي يؤدي بدوره لتفعيل البند (5) من معاهدة "ناتو" التي تنص على تعهد بالدفاع الجماعي.

ولم يتم تفعيل البند (5) إلا مرة واحدة، عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي نفذها تنظيم "القاعدة" على برجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة.

وجرى تنظيم أكبر تدريبات للناتو ما بعد الحرب الباردة في 2018، وكانت تلك التدريبات تسمى "ترايدنت جنكشتر"، التي أجريت بشكل كبير في النروج وشارك فيها نحو 51 ألف جندي.

اقرأ أيضاً

تركيا وعضوية السويد بالناتو.. كل ما تريد معرفته في 3 أسئلة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: روسيا ناتو تمرين عسكري تدريب

إقرأ أيضاً:

لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟

قالت صحيفة لوموند إن الإهانات والاعتداءات المنتظمة على المسلمين كثرت في السويد خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بلغة عامة تجرّد الإنسان من إنسانيته في ظاهرة واسعة الانتشار، تتراوح بين الهجمات على المساجد، والإهانات الموجهة إلى النساء المحجبات، والتصريحات المعادية للإسلام في مكان العمل أو في الحي.

واستعرضت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها الخاصة بسكوفدي آن فرانسواز هيفيرت- حادثة إلقاء جثة خنزير بري على مسجد سكوفدي الذي تم افتتاحه عام 2023، دون أن يشعر المعتدي أن كاميرات المراقبة التي نصبتها الجمعية الإسلامية البوسنية صوّرت الحادث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزةlist 2 of 2مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟end of list

ويقول ميرزا بابوفيتش (66 عاما) وهو موظف في الجمعية، "للأسف نحن معتادون على هذا النوع من الأمور"، مشيرا إلى رسم علامات معادية للإسلام أمام غرفة الصلاة القديمة، وإلقاء بقايا خنزير في موقع البناء، وتحطيم نوافذ إحدى الحاويات.

أكبر تهديد للسويد

وفي هذه المرة -كما تقول المراسلة- قرر الإمام سماجو ساحات عدم نشر القضية رغم تقدمه بشكوى "حتى لا تتم الدعاية لصاحبها ولا تقدم أفكارا للآخرين ولا تزيد من قلق اتباعه"، لكن الصحافة المحلية روّجت للموضوع الذي "حدث قبل أيام قليلة من حملة الانتخابات الأوروبية" التي رافقها عنف في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، كما يقول الإمام.

وكان زعيم اليمين المتطرف جيمي أكيسون قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أنه يريد تدمير المساجد، وحظر تشييد مساجد جديدة، ووضع الطوائف الإسلامية تحت المراقبة، كما دعا ساعده الأيمن ريتشارد جومشوف إلى حظر جميع رموز الإسلام في الأماكن العامة، مشبها إياها بـ"الصليب المعقوف".

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، يواصل مسؤولو الحزب المتطرف المشارك في الائتلاف الحكومي اليميني إدانة ما يصفونها بـ"أسلمة السويد"، زاعمين أن "السويديين على وشك أن يصبحوا أقلية في بلدهم"، في متابعة لمقولة جيمي أكيسون إن المسلمين يشكلون "أكبر تهديد للسويد".

غير أن مجموعات أخرى أصبحت الآن تستخدم هذا الخطاب قبيل الانتخابات الأوروبية، إذ قدرت زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش، وهي الشخصية الثانية في الحكومة، أن السويد لديها "مشكلة كبيرة مع صعود الإسلام"، زاعمة أن المسلمين على استعداد "لرجم النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب ورمي الشواذ جنسيا من ناطحات السحاب".

دولة مختلفة تماما

هذه التعليقات صدمت الموظف في مصنع فولفو مسعود بابيتش (47 عاما) -حسب المراسلة- وهو غاضب من تصوير المسلمين باستمرار على أنهم "مجرمون أو إرهابيون" محتملون، مؤكدا أن ابنتيه توقفتا عن نشر صورهما على شبكات التواصل خلال المشاركة في أنشطة المسجد، خشية السخرية منهما في المدرسة أو التمييز ضدهما عند البحث عن عمل.

ويؤكد سماجو ساحات الذي فرّ من سراييفو أثناء الحرب عام 1995، أنه لم يعد يعرف السويد "إنها دولة مختلفة تماما"، ويتهم هذا الإمام -الذي يعمل في مستشفى سكوفد- الزعماء السياسيين "بإضفاء الشرعية على الإهانات والترهيب الذي يتعرض له المسلمون".

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مجلس منع الجريمة -كما تقول المراسلة- تم تقديم 234 شكوى بسبب أعمال معادية للإسلام عام 2022، لكن هذه الأرقام لا تعني الكثير، حسب المحللة ليزا والين، لأن قليلا من الناس يجرؤون على تقديم شكوى، مشيرة إلى أن وصول 160 ألف طالب لجوء معظمهم من الشرق الأوسط كان "النقطة التي أفاضت الكأس".

ويؤكد الخبير في الإسلام سيمون سورجينفري أن "الخطاب السياسي تغير في وقت قصير"، وأوضح أن النقاش حول الإسلام "ينوب عن نقاش أوسع حول مشاكل الهجرة والاندماج في السويد اليوم"، أما الإسلاموفوبيا فهي موضع تساؤل بالنسبة له، لأنها تقدم "كمفهوم ابتكره الإسلاميون لإسكات انتقاد الإسلام".

وعند استجواب رئيس الوزراء أولف كريسترسون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 من قبل حوالي 15 منظمة إسلامية في غوتنبرغ، أكد أنه "يشعر بقلق عميق من شعور المسلمين بالتهديد في السويد"، في وقت يتحدث فيه المسلمون عن خطاب يجردهم من إنسانيتهم.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 549 ألفا و840 جنديًا
  • بماذا تعهد حزب العمال قبيل وصوله لسدة رئاسة الحكومة البريطانية؟
  • إصابة جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات الجارية في جنين شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي من الكتيبة 101 بلواء المظليين في معركة شمال قطاع غزة
  • لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟
  • برنامج Young Professionals يطلق دورته الثانية في سبتمبر بمشاركة 50 خريج جامعي
  • هذا ما قاله طلبة التوجيهي عن امتحان الحاسوب
  • إدارة السير: وفاتان بحادثي سير صباح الخميس
  • قرارات صادمة وغير متوقعة ..إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين
  • إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين