أمراض العضلات تسبب نوبة قلبية وهمية.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعا علماء من النمسا إلى توضيح طرق تشخيص احتشاء عضلة القلب لتجنب النتائج الإيجابية الكاذبة.
الأطباء المعاصرون، عند تشخيص احتشاء عضلة القلب، يعتمدون بشكل متزايد على العلامات الحيوية - تروبونين القلب، وفقًا لتقارير Medikforum.ru، ويتم إطلاق هذا البروتين في الدم عند تلف عضلة القلب، وحتى الأضرار الطفيفة التي تلحق به تؤدي إلى زيادة كبيرة في مستوى التروبونين في الدم.
وأظهر علماء من جامعة غراتس (النمسا) أن تشخيص الأزمة القلبية يمكن أن يكون كاذبا في حالة حدوث أمراض العضلات والهيكل العظمي.
في أمراض مثل ضمور العضلات، والاعتلالات العضلية العصبية أو الالتهابية، يتم أيضًا اكتشاف زيادة في مستوى التروبونين T، وإذا اعتبر الطبيب ذلك علامة على نوبة قلبية، فسيتم تنفيذ إجراءات تشخيصية وعلاجية وغير ضرورية في كثير من الأحيان.
قام علماء نمساويون بفحص 74 مريضاً يعانون من أمراض مختلفة في العضلات والهيكل العظمي، وفي 51 حالة، تم العثور على مستويات مرتفعة من التروبونين تي، وفي الوقت نفسه، ارتفع مستوى التروبونين I، الذي يستخدم أيضًا في تشخيص احتشاء عضلة القلب، لدى 4٪ فقط من المرضى، وتم نشر المزيد من التفاصيل حول الدراسة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب احتشاء عضلة القلب عضلة القلب العضلات ضمور العضلات نوبة قلبية عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا وخطورة في العالم، إذ تُعتبر السبب الرئيسي للوفيات في العديد من الدول.
وهي تشمل مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على القلب والشرايين، مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، لذلك، فإن التوعية بأسباب هذه الأمراض وطرق الوقاية منها تُعد خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.
"لمواجهة أمراض الشتاء".. أستاذ الصحة العامة: "ناموا 8 ساعات يوميا" أستاذ أمراض صدرية: رصدنا زيادة في الإصابة بنزلات البرد.. ويمكن تكرارها أسباب أمراض القلب والأوعية الدمويةتنجم هذه الأمراض عن عدة عوامل، بعضها يمكن التحكم فيه والآخر لا يمكن تغييره. ومن أبرز هذه الأسباب:
1. العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم: يؤدي الضغط المرتفع إلى إرهاق القلب والشرايين، مما يزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. ارتفاع الكوليسترول: يزيد تراكم الكوليسترول في الشرايين من خطر انسدادها، مما يعوق تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
4. التدخين: يُعد التدخين من أخطر العوامل المسببة لأمراض القلب، حيث يضر الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية التجلطات.
5. النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤدي إلى السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول.
6. الخمول البدني: قلة النشاط البدني تُضعف عضلة القلب وتزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.
7. الإجهاد المزمن: يؤدي الإجهاد إلى زيادة ضغط الدم ومعدلات التوتر، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكن هناك علامات شائعة تشمل:
- ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).
- ضيق في التنفس.
- خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
- تورم في الأطراف.
- الإغماء أو الدوار.
الوقاية تُعد الركيزة الأساسية للحد من مخاطر هذه الأمراض، ويمكن تحقيقها من خلال:
1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
2. ممارسة النشاط البدني: القيام بتمارين رياضية منتظمة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين: التوقف عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
4. الحفاظ على وزن صحي: تقليل الوزن الزائد يسهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
5. إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد على تقليل الإجهاد.
6. إجراء الفحوص الدورية: يساعد الكشف المبكر على تحديد عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر.
يعتمد علاج أمراض القلب والأوعية الدموية على نوع وشدة المرض، ويشمل:
1. الأدوية: تُستخدم للتحكم في ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، ومنع التجلطات.
2. الجراحة: في بعض الحالات، مثل انسداد الشرايين الحاد، قد تكون العمليات الجراحية مثل القسطرة أو تركيب الدعامات ضرورية.
3. التأهيل القلبي: برامج تأهيل تساعد المرضى على تحسين نمط حياتهم بعد الإصابة بأزمة قلبية.