ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة في القطاع إلى 119 صحفيا.
وقال المكتب، في بيان مقتضب: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 119 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد ارتقاء الزميل وائل أبو فنونة، مدير عام قناة القدس الفضائية".
وذكرت قناة "القدس"، في بيان، أن "أبو فنونة ارتقى باستهداف صهيوني على مدينة غزة"، دون تفاصيل إضافية.
واتهم المكتب الحكومي ومؤسسات حقوقية فلسطينية جيش الاحتلال بتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال الحرب؛ لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها في غزة.
حصيلة جديدة للعدوان
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 24 ألفا و620 شهيدا، و61 ألفا و830 مصابا".
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وفي السياق، أعلنت الوزارة تسجيلها رسميا "أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي من نوع (A) نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة الشخصية في أماكن النزوح"، بحسب البيان ذاته.
ورجحت أن "تكون أعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائي مضاعفة في أماكن النزوح المختلفة في قطاع غزة".
كما أوضحت أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية و122 سيارة إسعاف" منذ بداية الحرب، معلنة "خروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الصحفيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
يمانيون../ أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن الاحتلال الإسرائيلي يتنصل من التزاماته وتعهداته في اتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن هناك تلاعبًا في أعداد الشاحنات والأصناف الواردة في البروتوكول الإنساني.
وأوضح معروف في تصريح للمسيرة اليوم الاثنين، أن الاتفاق يتطلب توفير 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل للإيواء، لكن حتى الآن لم يدخل من الخيام أكثر من 45% من العدد المتفق عليه، ولم يدخل أي بيت متنقل إلى غزة.
وأشار إلى أن المعدات الثقيلة ومولدات الكهرباء لم تدخل أيضًا، رغم وجود الدفعة الأولى منها في الجانب المصري من معبر رفح منذ يوم الخميس الماضي.
ولفت معروف إلى أن العدو الإسرائيلي يعوق دخول مستلزمات الإيواء، مشددًا على أن العدو هو من يعطل الاتفاق، مما يستدعي ضغط الوسطاء عليه للالتزام بتعهداته.
واعتبر أن البروتوكول الإنساني يمثل الحد الأدنى لتخفيف المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي سياق آخر، علق معروف على المواقف الأمريكية، قائلًا إن تنصل العدو الإسرائيلي من مسؤولياته يفهم في إطار الرؤية الأمريكية التي عبر عنها الرئيس ترامب.
واعتبر أن ما يطرحه الرئيس الأمريكي “أسخف من أن يرد عليه” وأقل بكثير من اهتمامات الشعب الفلسطيني.
وشدد معروف على أن الشعب الفلسطيني لم يقبل بالرحيل أو التهجير تحت وطأة القصف، مؤكدًا أن أي قوة على الأرض لن تستطيع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن الطروحات الأمريكية وغيرها قد تجاوزها الشعب الفلسطيني بثباته وصموده.
وفي الختام دعا معروف الجميع إلى دعم وتعزيز دعائم الصمود الفلسطيني من خلال توفير المتطلبات الحياتية والمعيشية الضرورية.