هجماتكم لا تخيفنا.. زعيم الحوثيين يتحدى الغارات الأمريكية والبريطانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين المدعومين من إيران، تصميم الجماعة على مواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. جاء هذا التصريح خلال أول خطاب علني للحوثي منذ بدء الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، الأسبوع الماضي
أكد الحوثي، الخميس، "سنواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل"، مؤكدا استمرار الجماعة في أنشطتها البحرية رغم التدخل العسكري الدولي.
في خطابه، ظل زعيم الحوثيين متحديًا، قائلاً: "ستشمل عمليات الحوثيين أيضًا السفن الأمريكية والبريطانية"، وشدد على أن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الأخيرة على أهداف الحوثيين "لا تخيفنا". وأكد الحوثي كذلك أن قواته ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية، ما يشير إلى عزمها على الصمود والتكيف مع الضغوط الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمریکیة والبریطانیة
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: خيارات صعبة تواجه الحوثي ورغبة أمريكية للقضاء على قدراتها
كشف مصدر مطلع أن جماعة "أنصارالله" الحوثيين في اليمن، تواجه خيارات صعبة من بينها تحرك عسكري واسع من الولايات المتحدة حال استمرت في تهديد حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه، إن الحوثيين "يواجهون خيارات صعبة، إذا استمروا في استهداف المصالح الأمريكية وحركة الشحن البحري والذي من شأنه أن يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف أن إدارة ترامب أكثر تشددا في هذا الجانب التي تتريث في "توجيه ضربة مباشرة للحوثيين" في الوقت الراهن"، لكن هذه الاستراتيجية لن تبقى طويلا.
وأشار إلى أن "واشنطن قد تتحرك لاستهداف الجماعة المتحالفة مع إيران بشكل أكثر حسما للقضاء على قدراتها الصاروخية وقدراتها من الطائرات المسيرة".
وأكد أن الولايات المتحدة أيضا، ربما "تقدم دعما فنيا ولوجستيا للحكومة اليمنية المعترف بها بالتزامن مع التحشيدات العسكرية للحوثيين في أطراف ومحيط مدينة مأرب الغنية بالنفط".
لكنه قال إن هذا الدعم "مرهون بضمانات سعودية لمنع توسع الجماعة الحوثية مجددا نحو محافظات جنوب وشرق اليمن الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية"، موضحا أن القرار الرسمي للإدارة الأمريكية يشير إلى أن أي تمدد للحوثيين نحو محافظات شرق اليمن يهدد المصالح الأمريكية والسعودية في آن واحد، في ظل وجود عسكري أمريكي محدود في تلك المناطق الساحلية على بحر العرب".
وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية ومسلحي جماعة الحوثي في محيط مدينة مأرب، آخرها يوم الأحد، حيث شهدت قصفا مدفعيا على مواقع القوات الحكومية، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من الأخيرة.
وحسب المصدر المطلع فإن هناك رغبة أمريكية لبناء استراتيجية جديدة تتجاوز أخطاء الماضي خلال عهد إدارة جو بايدن في التعاطي مع الحوثيين أو أخطاء حرب العراق وأفغانستان.
المصدر ذاته، قال أيضا، إن استراتيجية إدارة ترامب ترتكز على" التوازن بين تأمين حركة الملاحة الدولية ومعالجة عدم الاستقرار في اليمن في ظل الضعف الكبير الذي تعاني منه الحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة عدن الساحلية، مقرا وعاصمة مؤقتة للبلاد".
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد هدد باستئناف الضربات البحرية ضد "العدو الإسرائيلي"، في حال تواصل منع المساعدات عن قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة له مساء الجمعة، "نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسنقابل الحصار بالحصار".
وبالفعل فقد أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله "الحوثي"، الثلاثاء، استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وقال العميد يحيى سريع، إنه "بعد انتهاء مهلتنا لإسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة، نعلن استئناف هجماتنا ضد السفن الإسرائيلية".
وأضاف أن الجماعة تشترط لإعادة السماح للسفن بالعبور "فتح معابر قطاع غزة كافة، ودخول احتياجات أهالي القطاع من غذاء ودواء".
وقال سريع إن أي سفينة إسرائيلية ستخالف الحظر، وتحاول العبور من البحار، سيتم استهدافها.