الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب أسعار النفط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية "OFAC" اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على شركة الشحن Hennesea Holdings Limited لانتهاكها الحد الأقصى لسعر النفط الروسي البالغ 60 دولارا للبرميل.
يأتي هذا في إطار حالة أخرى من فرض واشنطن عقوبات على منتهكي سقف الأسعار، وتعهدت دول مجموعة السبع (G7) بفرض هذا الإجراء بعد أن تمكنت روسيا من شحن جزء كبير من خامها بأكثر من 60 دولارًا للبرميل باستخدام "أسطول شبح" من ناقلات النفط غير المؤمن عليها في الغالب.
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية شركة هينيسيا ومقرها الإمارات باعتبارها المالك النهائي لـ 18 سفينة، بما في ذلك HS Atlantica، التي نقلت الخام الروسي فوق الحد الأقصى للسعر، بحسب ما أورده موقع "كييف اندبندنت".
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إن شركة Hennesea تأسست في أواخر عام 2022، وقبل وقت قصير من دخول الحد الأقصى حيز التنفيذ في ديسمبر من ذلك العام، استحوذت على ناقلات قديمة تقوم بشحن النفط الخام والمنتجات النفطية الروسية وبحسب بيان الخزانة الأمريكية، قامت ناقلات الشركة بإجراء زيارات متكررة إلى الموانئ الروسية.
وتشمل القيود المفروضة على الشركة تجميد الممتلكات وحظر أي معاملات على الأراضي الأمريكية.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو إن "إجراءات اليوم تظهر مرة أخرى أن أي شخص ينتهك سقف الأسعار سيواجه العواقب"، مضيفا "لا ينبغي لأحد أن يشكك في التزام ائتلافنا بإيقاف أولئك الذين يساعدون الكرملين".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على منتهكي الحد الأقصى للسعر لأول مرة في أكتوبر 2023، واستهدفت شركتين واثنتين من ناقلات النفط التابعة لها وتم فرض عقوبات على العديد من الكيانات والسفن الأخرى بسبب انتهاكات الحد الأقصى منذ ذلك الحين.
وانضم الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى الضغوط، حيث تضمنت حزمة العقوبات الثانية عشرة إجراءات لتشديد الرقابة على الحد الأقصى للسعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقوبات جديدة على روسيا سقف أسعار النفط وزارة الخزانة الأمريكية سعر النفط الروسي مجموعة السبع الحد الأقصى عقوبات على
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وأضاف لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
وقال الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار