الخارجية التركية تعلق على التصعيدات الأخيرة بين إيران وباكستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان ،اليوم الخميس، إن أنقرة تشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة والتي بدأت بهجمات إيران ضد أهداف في العراق، أعقبتها وتوسعت بضربات إيران على أهداف داخل باكستان، وتصاعدت بشكل أكبر من خلال الهجمات التي شنتها باكستان هذا الصباح على أهداف في إيران.
وأضافت الوزارة أنه ينبغي حل المشاكل في إطار المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، في ظل الاحترام المتبادل لسيادة البلدان وسلامتها الإقليمية وفي ظل فهم الصداقة والأخوة.
وتأمل الخارجية التركية أن تنتهي جميع القضايا قريبا من خلال الحوار والتعاون دون مزيد من التهديد للأمن والاستقرار الإقليميين.
ودعت الخارجية التركية كل من إيران والعراق وباكستان الشقيقتين إلى التصرف بحكمة وضبط النفس، مضيفة أن تركيا على استعداد للمساهمة في الحل السلمي لتلك النزاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطورات الأخيرة التعاون الاستقرار الإحترام المتبادل الخارجية التركية المبادئ الأساسية الخارجية التركي الخارجیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.