طهران تستدعي القائم بالأعمال الباكستاني على خلفية الهجوم على قرية حدودية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمانيون../
استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الباكستاني لدى طهران للتوضيح حول الهجوم الذي وقع فجر اليوم على قرية حدودية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوبي شرق البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية، أنه في أعقاب الهجوم الذي شنته باكستان فجر اليوم على قرية حدودية في محافظة سيستان وبلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني لدى طهران إلى وزارة الخارجية للتوضيح بشان خلفية هذه الحادثة.
وأشار المعاون الأمني لمحافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، ارتفاع ضحايا القصف الباكستاني على قرية حدودية إيرانية إلى ٩ أشخاص لافتا إلى أن جميعهم من الرعايا غير الإيرانيين.
وكان مساعد محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية للشؤون الأمنية علي رضا مرحمتي قد أعلن أن سبعة أشخاص غير إيرانيين قتلوا بالقرب من الحدود الباكستانية الإيرانية جراء الهجوم الذي تسبب بمقتل ثلاث نساء وأربعة أطفال.
وأضاف أن دوي عدة انفجارات سمع عند الساعة الرابعة وخمس دقائق من صبيحة اليوم الخميس في حدود مدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان.
# باكستان#إيرانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سیستان وبلوشستان على قریة حدودیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن
الجديد برس|
استدعت الإمارات، الأحد، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الحليف الموالي لها في جنوب اليمن، إلى العاصمة أبوظبي بعد مغادرته الرياض.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي أن الزبيدي غادر السعودية بناءً على طلب إماراتي، حيث أشارت وسائل الإعلام التابعة للمجلس إلى أنه شارك في جلسة للمجلس الرئاسي عبر دائرة تلفزيونية من خارج الرياض.
ويأتي الاستدعاء الإماراتي في أعقاب تقارير تحدثت عن ضغوط سعودية أجبرت الزبيدي على الموافقة على خارطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية. وقد نشرت الرياض صورًا توثق مصالحة جمعت الزبيدي مع قوى موالية للسعودية، بما فيها حزب الإصلاح، بعد لقاءات مكثفة أجراها الزبيدي مع سفراء دول أجنبية.
في السياق، أفادت تقارير إعلامية بأن الإمارات تسعى لتأمين ضمانات استراتيجية من المجلس الانتقالي كشرط لتنفيذ الاتفاق السعودي، وتشمل هذه الضمانات بقاء القوات الإماراتية في مواقع استراتيجية شرق وغرب اليمن، بالإضافة إلى امتيازات نفطية. وتشير هذه المطالب إلى حالة من التوتر الإماراتي تجاه الاتفاق المزمع بين السعودية واليمن.
على صعيد آخر، تزامن استدعاء الزبيدي مع تفاقم الأزمات المعيشية في عدن، حيث شهدت المدينة انهيارًا جديدًا في قطاع الكهرباء، مع ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى سبع ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط، دون إحراز أي تقدم في معالجة الأزمة التي طال أمدها.
كما استمرت العملة المحلية في التدهور، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات الأحد إلى 2090 ريالًا، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على سكان المدينة.
ويرى مراقبون أن تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في عدن يعد رسائل سياسية موجهة للمجلس الانتقالي، للتحذير من مغبة أي محاولة للالتفاف على التفاهمات مع السعودية، وسط تحديات سياسية واقتصادية تهدد استقرار المناطق الجنوبية.