ذكرت صحيفة "بلومبرغ" نقلا عن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا اليوم الخميس، أن كييف تسعى إلى تنظيم محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

بلومبيرغ: الاجتماع في دافوس حول "صيغة السلام" الأوكرانية انتهى دون نتيجة

وقالت الصحيفة: "أشار كبير الدبلوماسيين الأوكرانيين إلى أن كييف تسعى لترتيب مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في الوقت الذي تخطط فيه لعقد قمة للزعماء لدفع خطتها للسلام".

وأضافت: "قال كوليبا، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن كييف تسعى إلى إنشاء قناة اتصال مباشرة بين شي جين بينغ وزيلينسكي".

وقال فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق في دافوس، إنه لا يعتزم لقاء رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، لأنه ليس صانع القرار، بل الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وفي 15 يناير، قال زيلينسكي، متحدثا عن حل الصراع وفقا لـ "صيغة السلام" في كييف، إن الجانب الأوكراني مهتم بمشاركة الصين في "قمة السلام". كما التقى زيلينسكي مرارا بممثلين أجانب من رتبة أقل بكثير - مع برلمانيين ووزراء من دول أخرى.

وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، إن كييف تأسف لعدم مشاركة الصين في المفاوضات حول ما يسمى بـ "صيغة السلام" التي تروج لها أوكرانيا.

وتطالب "صيغة السلام"، التي طورتها كييف وروجت لها، استعادة سلامة أراضي أوكرانيا، وتوفير الضمانات الأمنية الأوروبية الأطلسية وإنشاء محكمة خاصة للتحقيق في "جرائم الحرب" المنسوبة إلى روسيا، وفي موسكو، تعتبر "صيغة" زيلينسكي منفصلة تماما عن الواقع.

وعقد اجتماع حول “"صيغة السلام" بمشاركة 83 وفدا قبل بدء المنتدى في دافوس، ووصفها السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بأنها محادثة من أجل تبادل أطراف الحديث، لأن مثل هذه المناقشة بدون روسيا لا معنى لها.

وفي فبراير الماضي، نشرت السلطات الصينية ورقة موقف بشأن حل الصراع بين موسكو وكييف، تتضمن 12 نقطة، من بينها دعوات لوقف إطلاق النار، واحترام المصالح الأمنية المشروعة لجميع الدول، وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

وفي نهاية شهر مايو 2023، قام الممثل الصيني الخاص للشؤون الأوراسية لي هوي بجولة أوروبية، زار خلالها أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وروسيا، حيث ناقش مبادرة السلام الصينية لأجل تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين حلف الناتو شي جين بينغ فلاديمير زيلينسكي كييف منتدى دافوس الاقتصادي موسكو صیغة السلام شی جین بینغ کییف تسعى فی دافوس

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم

قالت وزارة الخارجية الروسية إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، بينما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.

وافتُتحت القاعدة الأميركية الجديدة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتشكل جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".

وأضافت "هذا يقوّض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية ومن ثم يرفع المستوى العام للخطر النووي".

وتابعت "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ مدة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".

ويقول حلف الناتو إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.

مستقبل القرم

من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.

وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم.. ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها بالدبلوماسية".

استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا، واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.

ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم 4 مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.

واقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.

تطورات ميدانية

ميدانيا، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباح اليوم الخميس.

وذكر الجيش الأوكراني أيضا أنه أسقط 6 صواريخ كروز كيه.إتش-101 أطلقتها روسيا خلال الهجوم.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق أراضي مقاطعتي روستوف وفولغوغراد ودمرتهما.

كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق منطقة مياسنيكوفسكي التابعة للمقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.

مقالات مشابهة

  • ينافس «كروم».. OpenAI تسعى لإنشاء متصفحها الخاص
  • زيلينسكي: تطوير دفاعات أوكرانيا الجوية لمواجهة التصعيد الروسي
  • البيت الأبيض يكشف مضمون اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون عن أوكرانيا ولبنان
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • عاجل.. الرئيس الصيني شي جين بينغ يصل مساء اليوم الى المغرب
  • روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
  • الغارات الجوية الروسية الأخيرة على أوكرانيا تهدد بـ”انقطاع كارثي للكهرباء”
  • "ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
  • تكهنات باستعداد روسيا لشن ضربة نووية على أوكرانيا خلال الساعات المقبلة
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة