قال براناي فادي إن الولايات المتحدة على استعداد للحوار مع روسيا في مجال الحد من التسلح، وتأمل واشنطن في العمل مع موسكو في هذا الإطار.

أضاف براناي فادي الذي يشغل منصب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي، والمدير الأول لشؤون الحد من التسلح ونزع السلاح ومراقبة حظر الانتشار النووي في مجلس الأمن القومي: نبقي الباب مفتوحا للعمل على الحد من التسلح، ونواصل عرض الحوار الثنائي مع روسيا في مجال الحد من إنتاج الأسلحة النووية وإدارة المخاطر الاستراتيجية.

.. هناك طرق أخرى للتفاعل مع روسيا عبر المنتديات المتعددة الأطراف... ونحن نعول على رغبة روسيا في التفاعل.

 

إقرأ المزيد الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحقيق أهدافها وحدها

وقال ممثل البيت الأبيض الخميس خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: إن “روسيا لا تبدي استعدادا للحوار مع الولايات المتحدة.

 وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أن روسيا نقلت إلى الولايات المتحدة، في ديسمبر 2023، تقييماتها لمقترحات واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي، وأكد أن موسكو أعطت ردها النهائي على المقترحات الأميركية.

وأضاف الوزير أن استئناف الحوار حول الأمن الاستراتيجي، يستوجب أولا إزالة التناقضات الأمنية الحرجة التي سببها توسع حلف الناتو شرقاً.

وفي وقت سابق، كان أشار لافروف إلى أن موسكو لا ترى فرصا للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي في الوقت الراهن، فلإجراء هذا الحوار، على الغرب أن يتخلى عن خطابه المعادي لروسيا.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل البيت الأبيض الولایات المتحدة الحد من التسلح للحوار مع مع روسیا

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـالتنسيق مع إسرائيل

سرايا - أكّد البيت الأبيض الخميس، أنّ النداء الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان أُطلق بـ"التنسيق" مع إسرائيل، وذلك بينما رفضت إسرائيل في وقت لاحق مقترح هدنة مع حزب الله.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين غان بيار للصحافيين إنّ "البيان تمّ تنسيقه بالفعل مع الجانب الإسرائيلي"، مضيفة أنّ المحادثات تتواصل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورفضت إسرائيل الخميس مقترح هدنة مع حزب الله لمدة 21 يوما طرحته دول أبرزها الولايات المتحدة، مع مواصلة جيشها شنّ غارات جوية مكثّفة في لبنان، يردّ عليها الحزب بإطلاق صواريخ.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف للحزب في مناطق لبنانية متفرقة، شملت بنى تحتية عند الحدود اللبنانية السورية.

إلى جانب الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، استهدفت مسيّرات إسرائيلية أشخاصا في مناطق مختلفة داخل سياراتهم أو على دراجاتهم.

وفي ظل التصعيد الذي يهدد بإغراق الشرق الأوسط في الحرب، دعت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان وقعت عليه أيضا اليابان وقطر والسعودية والإمارات، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية".

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الخميس، إن الأخير "لم يرد حتى" على "المقترح الأميركي الفرنسي"، مؤكدا أنه أمر الجيش "بمواصلة الضرب بكل قوة".

وعكس وزير الخارجية يسرائيل كاتس موقفا مماثلا. وقال عبر منصة (إكس) "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال. سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".

كذلك، رفض وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش وقف النار، قائلا إن الهدف يظل "سحق" حزب الله.

وهدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، بمقاطعة أعمال الحكومة الإسرائيلية في حال إبرام اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حزب الله.


مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن تلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقة
  • "فورين بوليسي": أوروبا ما زالت بحاجة ماسة لأمريكا بغض النظر عن "سيد البيت الأبيض"
  • المخابرات الأمريكية تحذر: هجمات مميتة من موسكو ضد واشنطن في هذه الحالة
  • البيت الأبيض: النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـالتنسيق مع إسرائيل
  • هاريس: الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا ضد روسيا
  • البيت الأبيض: المباحثات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله وإسرائيل
  • البيت الأبيض: المباحثات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • البيت الأبيض: لا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الحل
  • نلتزم الحياد التام.. تحرك جديد من الحوار الوطني بشأن منظومة الدعم
  • زيلينسكي يزور البيت الأبيض.. وينتظر هدية بايدن