حقيقة انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اشتباكات ضارية في شمال قطاع غزة
يتسائل المراقبون عن حقيقة انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة، إذ بعد ساعات من الإعلان شهدت مناطق شمال القطاع اشتباكات ضارية، بالإضاقة إلى تساؤلات أثيرت حول حقيقة سحب الفرقة 36، إذ كشف بيان عن مواصلة عمل الفرقة والتي زعمت العثور على فتحات أنفاق متصلة بطريق نفق يبلغ طوله مئات الكيلومترات.
اقرأ أيضاً : القسام: عناصرنا أجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر شرق جباليا
ففي بيان لجيش الاحتلال، قال إن الفرقة 36 كشفت مصانع وشبكة أنفاق كانت تستخدم في تصنيع الأسلحة والصواريخ، ما يظهر حقيقة تواصل عمل الفرقة 36 التي أعلن عن سحبها قبل أيام من قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال، الخميس، أي بعد 3 أيام من إعلان انسحاب الفرقة 36، أنها قامت بالتعاون مع جنود وحدتي الماس وشلاد بكشف وتدمير قلب صناعة الأسلحة التابعة لحركة حماس بالقرب من طريق صلاح الدين في قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال أن جنوده عثروا على عشرات من فتحات الأنفاق المتصلة بطريق نفق يبلغ طوله مئات الكيلومترات، بما في ذلك فتحة نفق في منزل عضو كبير في وحدة إنتاج الأسلحة التابعة لحماس.
وزعم أنه تم تقسيم الأنفاق إلى مناطق تستخدم لإنتاج الصواريخ والأسلحة، وأنه تم نقل الأسلحة إلى مختلف أنحاء قطاع غزة عبر شبكة الأنفاق.
حقيقة سحب جنود غولانيوفي إعلان آخر للاحتلال، يكشف وجود جنود لواء غولاني في غزة، والذي يتبع للفرقة 36، حيث قال جيش الاحتلال، إن جنود من لواء غولاني كشفوا عن عشرات الورش لإنتاج الأسلحة وأعمدة الأنفاق، بما في ذلك كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات.
حقيقة انسحاب جيش الاحتلال من شمال القطاعفي تصريح سابق لوزير حرب الاحتلال يوآف غالانت قال، إن العمليات العسكرية انتهت في شمال القطاع، الأمر الذي فنده إعلان جيش الاحتلال عن إصابات بصفوفه جراء الاشتباكات مع المقاومة في مناطق شمال القطاع.
اشتباكات في الشمالمن جهتها أكدت كتائب القسام، الخميس، اشتبكوا مع قوة راجلة من 12 جندياً والإجهاز على 4 جنود من مسافة صفر بالقرب من المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال قطاع غزة، إضافة إلى استهداف دبابة لجيش الاحتلال من نوع "ميركفا" بقذيفة "الياسين 105" بالقرب من المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال قطاع غزة.
كما استهدف عناصر القسام قوة من جيش الاحتلال تحصنت في عمارة سكنية وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق جباليا.
ونشرت كتائب القسام لقطات من التحام مقاتليها مع جنود وآليات الاحتلال في حيي التفاح والدرج في مدينة غزة، ما يفند مزاعم الاحتلال حول انسحاب قواتها من شمال القطاع أو سحب الفرقة 36 التي تشمل عدة الوية، منها لواء غولاني وثلاث ألوية مدرعات، ولواء مشاة آخر ولواء مظليين ولواء مدفعية وألوية احتياط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب جيش الاحتلال شمال قطاع غزة جیش الاحتلال شمال القطاع الاحتلال من شرق جبالیا الفرقة 36 من شمال
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 411 من العدوان.. القسام يواصل استهداف جنود وتحشدات العدو
لليوم الـ 411 على التوالي، تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، اليوم الأربعاء18 جمادى الأول 1446هـ، الموافق 20 نوفمبر 2024م، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي المقاومة للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بقذائف الهاون.
كما نشر الإعلام العسكري مشاهد من التحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محور التوغل وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استهداف مجاهدينا دبابة "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، إضافة إلى استهداف قوة صهيونية قوامها 12 جندي بقذيفة مضادة للأفراد قرب الجمعية الإسلامية، كما تضمنت المشاهد اطلاق صليات من الرصاص على قوة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:
15:31 | كتائب القسام تستهدف دبابة "ميركفاه" وناقلة جند صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
20:14 | كتائب القسام بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين تدك قوات العدو المتواجدة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل