دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، مؤسسات المنظمة إلى العمل الجماعي واتخاذ التدابير الفعالة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة التداعيات الإنسانية التي يقاسيها، ولا سيما في قطاع غزة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في ختام أعمال الاجتماع السنوي التنسيقي السابع لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد على مدار يومين بجدة، معربًا عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزه الاجتماع منذ انطلاقته في عام 2015، بوصفه آلية لضمان التنفيذ الفعال لمقررات وقرارات منظمة التعاون الإسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية.


أخبار متعلقة لجنة عربية تناقش مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلةالبعثة الدولية تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان بالسودانالدمار والحزن يخيمان على قطاع غزة- رويترزالعدوان على غزةأدان خلال كلمته العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الضحايا وتسبب في تشريد ملايين النازحين، وفي دمار وخراب كبيرين ومعاناة إنسانية هائلة.
الدخان يتصاعد فوق غزة خلال الغارات الإسرائيلية - رويترز
وسلّط الضوء على التحديات المشتركة التي يواجهها العالم الإسلامي، مثل ظاهرة الإسلاموفوبيا والأمن الغذائي والتعليم والتكنولوجيا بوصفها أولويات رئيسة للمنظمة، على النحو المنصوص عليه في مختلف قرارات مجلس وزراء الخارجية.
وأشاد بجهود التنسيق بين مختلِف مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، التي مكّنت من تنفيذ قرارات المنظمة بشأن مختلِف القضايا ذات الاهتمام المشترك للعالم الإسلامي، مهنئاً أسرة منظمة التعاون الإسلامي على إطلاق ثلاث مؤسسات جديدة هي مركز عمل منظمة التعاون الإسلامي، والمنتدى الإسلامي لهيئات اعتماد الحلال، وجامعة الملك فيصل في تشاد، التي تعزز القدرات والتعاون في مجالات العمل وتنمية وتطوير منتجات الحلال والتعليم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة العدوان على غزة أخبار العرب غزة منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي .. جيش الاحتلال يرتكب مجازر مروعة غرب غزة ويحرق منازل ويدمر مؤسسات صحية

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فظائع مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين خلال اقتحامه على مدار أربعة أيام لمناطق الأجزاء الغربية لمدينة #غزة، اشتملت على #جرائم قتل عمد، وأعمال تدمير وحرق واسعة للمنازل والمباني المدنية، فضلًا عن إجبار عائلات على #النزوح إلى وسط وجنوب القطاع في إطار #جريمة_الإبادة_الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأفاد الأورومتوسطي بأن قوات الجيش الإسرائيلي تراجعت في وقت مبكر صباح الجمعة 12 يوليو/تموز الجاري، من منطقة “الصناعة” ومحيط الجامعات غربي مدينة غزة، بعد أن كانت توغلت فيها فجر الإثنين 8 يوليو/تموز الجاري، وشنت خلالها عشرات الأحزمة النارية والقصف العشوائي، إلى جانب اقتحام المنازل والتنكيل بالسكان، وسط إفادات عن مقتل أكثر من 60 شخصًا عُثر عليهم في الطرقات وبين الأزقة، منهم جثث متناثرة ومقطعة، ومنها ما هو متفحم.

وأوضح الأورومتوسطي أن طواقمه الميدانية تعمل على التحقق من تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي عمليات إعدام غير قانونية وجرائم قتل عمد دون مبرر للعديد من السكان، معظمهم من النساء، منهم الشقيقتان “ميسون يعقوب الغلاييني” و”أروى يعقوب الغلاييني”، وإصابة شقيقتهم “رفيدة يعقوب الغلاييني” التي تركت ليومين تنزف حتى الموت دون أن تسمح القوات الإسرائيلية للطواقم الطبية بالوصول إليها وإنقاذها.

مقالات ذات صلة الدويري .. عمليات المقاومة بغزة يصعب تكرارها وأسلحتها فاعلة ضد الآليات 2024/07/12

وتلقى الأورومتوسطي معلومات أولية عن قتل الجيش الإسرائيلي مجموعة من المدنيين، بعضهم عائلات بكامل أفرادها الذين كانوا متواجدين، بعد مداهمة منازلهم، في منطقة “الصناعة” غربي مدينة غزة، عرف منهم “مصطفى أحمد زيدية”، والشقيقان “عماد خالد زيدية” و”محمود خالد زيدية”، و”أبو يوسف ناصر زيدية” و”فهمي لولو” والسيدة “جملات الشوا”، وابناها “أحمد ماهر البدري” و”سها ماهر البدري” إلى جانب ستة أفراد من عائلة “الخطيب” داخل منزلهم خلف الجامعة الإسلامية غرب غزة.

ووثقت طواقم الأورومتوسطي #تعذيب الجيش الإسرائيلي “خالد درويش محمد زيدية” (58 عامًا)، وضربه ضربًا شديدًا أثناء حصاره قرابة 12 ساعة مع عدد من أقاربه في منزله القريب من منطقة “الصناعة” محور توغل الجيش فجر الإثنين الثامن من تموز/ يوليو.

وفي إفادته لطواقم الأورومتوسطي أفاد “خالد زيدية” بما يلي: “تبول (الجنود) ووضعوا القهوة على بولهم وأجبرونا على شربها. الأطفال والنساء كانوا يبكون وأجبروهم على الخروج، وبعدها بدؤوا بتعذيبنا وقيدونا، ومازالت آثار القيود علينا. ابن أخي مصطفى الذي قُتل كان يطلب فك قيود يده أو تخفيف القيد، وكان الجنود يرفضون ويضربونه في كل أنحاء جسده، فمن كان يحاول الكلام يقومون بضربه بوحشية.”

وأضاف “وضع أحد الجنود ساقه فوق رأسي وأخذ يدوس عليها بكل قوة عدة مرات ثم ذهب ليعذب أحد آخر من بين 21 شخصًا موجودين، وعاد مرة أخرى. ابن أخي تورم وجهه وهو مريض قلب وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة تركوه يذهب مع النساء. وقف أحد الجنود فوقي وأنا مستلقي على بطني وبدأ يؤذيني ببسطاره وأنا أحاول تمالك نفسي وأصبر فبدأ بالقفز عدة مرات فوقي بوزنه الثقيل ويضغط بساقيه يريد تكسير عظامي.”

وتابع “بعد ذلك تلقى الجنود اتصالًا وانسحبوا بعد أن أخبرني أحدهم أنه سيعود لي. لم نسمع أي صوت نهائيًا إلا صوتنا والجنود كانوا يكسرون زجاج الشبابيك من أحد البيوت، وأنا ظننت أنهم سيجبروننا على المشي على هذا الزجاج المكسر ولكن بعد انتهائهم من التكسير قاموا بإطلاق نار كثيف ثم انسحبوا وخرجوا وهم يهددونا بالقتل برصاص الكواد كابتر والقناصة.”

في السياق أفادت سيدة طلبت عدم ذكر اسمها لطاقم الأورومتوسطي: “أطلق الجيش النار تجاه المنزل، فتحنا لهم ثم نزلنا بالراية، أجبروا الرجال على خلع ملابسهم واعتدوا عليهم أمامنا، ابني تعب، فضربوه، ونحن أجبرونا على النزوح دون أن ناخذ شيئا إلى جنوب قطاع غزة”.

في هذه الأثناء وثق الأورومتوسطي إعادة الجيش الإسرائيلي تدمير مستشفى “أصدقاء المريض” للمرة الثانية، بعد أن كان أعيد ترميمه قبل نحو شهر لتقديم خدمات صحية سكان غزة. كما قصف الجيش الإسرائيلي عيادة “السلام” وهي المركز الصحي الوحيد في حي “الصبرة”، جنوبي مدينة غزة.

وإلى جانب تدمير وإحراق العديد من المنازل، أحدث الجيش الإسرائيلي دمارا واسعًا أيضا في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في محيط منطقة “الصناعة”، في الفصول الدراسية خاصةً الطوابق الأرضية، وتدمير كل ما يتعلق بالأثاث المدرسي فيها.

ووفق مشاهدات ومتابعة فريق الأورومتوسطي، تواجه طواقم الإنقاذ صعوبات في انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل والمباني التي استهدفها القصف الإسرائيلي، نتيجة عدم توفر المعدات اللازمة.

إلى ذلك تلقى الأورومتوسطي شهادات حول قيام قوات الجيش الإسرائيلي بعمليات سلب وسرقات واسعة من السكان ومنازلهم بما يشمل مقتنيات ثمينة وأموال عند اقتحامها تهجير ساكنيها قسرًا عنها أو لدى حرقها وتدميرها.

وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنه وثق استمرار الجيش الإسرائيلي في سلب المصاغ الذهبية والأموال، سواء من المنازل التي داهمها، أو من السكان خلال إجبارهم على النزوح إلى جنوب وادي غزة، حيث كانوا يجبرون على ترك حقائبهم وكل أمتعتهم التي يستولي عليه الجنود، حيث باتت تلك العمليات تُمارس بشكل منهجي خلال اقتحام المناطق السكنية ومداهمة المنازل وشن حملات اعتقال عشوائية من داخلها بحق المدنيين.

وقال أفراد من عائلتي “خضير” و”جاد الله” لفريق الأورومتوسطي، إن قوات الجيش الإسرائيلي أقدمت على جمع ممتلكاتهم الشخصية في حقائب وسرقتها، وتخلل ذلك الاعتداء عليهم بالضرب واعتقال الذكور منهم قبل طرد النساء والأطفال لإجبارهم على النزوح إلى وسط قطاع غزة.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن الجيش الإسرائيلي شن منذ ساعات فجر الاثنين 8 تموز/يوليو الجاري، حرب ترهيب وتهجير قسري بحق سكان مدينة غزة وشمالها، ودفع بموجة نزوح قسرية أخرى ضخمة على وقع الهجمات العسكرية والغارات الشديدة التي يشنها هناك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها في القطاع منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وذكر المرصد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية توغل بري وسط قصف مكثف بالصواريخ والقذائف في منطقة “الصناعة” استهدف فيها على نحو مباشر المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تعرضت لتدمير شبه كلي ومقرات عدة لجامعات مدمرة غرب غزة.

وفي وقت لاحق، عمد الجيش الإسرائيلي إلى الطلب من سكان مناطق واسعة في مدينة غزة بالإخلاء إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بما في ذلك إجبار طاقم المستشفى “الأهلي المعمداني” على الإخلاء تمامًا، ما أخرج المستشفى الرئيسي الوحيد العامل في غزة منذ أشهر على الخروج من الخدمة.

وعليه يجدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية المدنيين في قطاع غزة، وفرض العقوبات الفعالة على إسرائيل، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات نقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وإلا كانت هذه الدول متواطئة وشريكة في الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية.

ويدعو المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي شامل ومحايد في الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق السكان في قطاع غزة وممتلكاتهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مكتملة الأركان وقائمة بذاتها، وتلحق الدمار والأضرار الجسيمة بالمدنيين وسبل عيشهم بلا ضابط أو مبرر أو ضرورة عسكرية، واتخاذ إجراءات تضمن المساءلة والمحاسبة القانونية.

كما يحث المرصد الأورومتوسطي المحكمة الجنائية الدولية على الإسراع في إصدار مذكرات إلقاء القبض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ووزير الدفاع “يوآف غالانت”، وتوسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها، وإصدار مذكرات قبض بحقهم، ومساءلتهم ومحاسبتهم، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة.

ء القبض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ووزير الدفاع “يوآف غالانت”، وتوسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها، وإصدار مذكرات قبض بحقهم، ومساءلتهم ومحاسبتهم، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة.

مقالات مشابهة

  • لدعم المستثمرين بالمملكة .. مجموعة السعودية والاستثمار توقعان مذكرة تفاهم
  • محافظ بيت لحم: مصر بقيادتها الرشيدة تصدت بقوة لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • موسكو: الغرب يعمل على زعزعة الوضع في القوقاز وإيران
  • الأورومتوسطي .. جيش الاحتلال يرتكب مجازر مروعة غرب غزة ويحرق منازل ويدمر مؤسسات صحية
  • “الأونروا”: العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أضاع المستقبل التعليمي لجيل كامل من الأطفال
  • شيخ الأزهر يؤكِّد ضرورة التَّعاون لدعم إعادة بناء المؤسَّسات الصحيَّة والتعليميَّة في غزة
  • منظمة فلسطينية: ما يصل للفلسطينيين من مساعدات إنسانية لا يكفي سوى من 8 %
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38345 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى أكثر من 38 ألفًا
  • الأردن: تهجير الفلسطينيين خط أحمر