علماء وخطباء محافظة إب يؤكدون ضرورة التعبئة الجهادية لمواجهة أعداء الأمة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أكد المشاركون في اللقاء الموسع لعلماء وخطباء محافظة إب، أهمية التعبئة الجهادية لمواجهة أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان.
وجدد المشاركون في اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، الدعوة لكل أبناء الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني بالرجال والمال وكل أشكال الدعم الممكن.
وأشاد بيان صادر عن اللقاء بموقف اليمن المشرف قيادةً وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني من خلال العمليات البحرية أو الاستهداف المباشر لمواقع صهيونية في الأراضي المحتلة.. داعيا إلى الاستمرار في هذه العمليات والزخم الشعبي المساند لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
وأكد البيان أن التصنيف الأمريكي لليمنيين بـ”الإرهاب” ينم عن مدى الإجرام الذي وصلت إليه أمريكا في دعمها وتغطيتها ووقوفها مع حرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء غزة.. لافتا إلى أن التصنيف لن يؤثر على موقف الشعب اليمني في نصرةً للشعب الفلسطيني.
وبارك معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومعركة “طوفان الأقصى” المباركة التي كشف ضعف الصهاينة.
وفي اللقاء أكد العلامة مفتاح، أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني العظيم وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي يظهر بجلاء من خلال صراخ وتحركات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كان له شرف مناصرة الدين الإسلامي والمساهمة في الفتوحات الإسلامية ونشر الدين وها هو اليوم يعود إلى صدارة هذا الموقف في مواجهة أعداء الإسلام اليهود ونصرة الشعب الفلسطيني المسلم.
بدوره دعا نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناحي، أحرار الشعب اليمني إلى الاستمرار في الأنشطة والمظاهرات والمسيرات المؤيدة والمناصرة للشعب الفلسطيني والمفوضة للقيادة الثورية في مواصلة الإسناد والدعم لأبناء غزة المظلومين.
ولفت إلى أن التصنيف الأمريكي لا يهم الشعب اليمني ولا يؤثر في موقفه المساند للقضية الفلسطينية.
وألقيت في اللقاء كلمات من الدكتور عبدالباسط الحميدي، والعلامة أحمد السناوي ونائبا مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة هشام وجيه الدين ومحمد الجرموزي، أوضحت في مجملها أن الشعب اليمني ثابت في موقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية لأنه موقفٌ ديني وإيماني وإنساني.
وأكدت أن أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما لن يؤثروا على موقف هذا الشعب والتزامه الديني والأخلاقي تجاه إخوانه في فلسطين.
وأشاروا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة منم قبل الصهاينة والأمريكان تحتم على كافة أبناء وشعوب الأمة اليقظة والتحرك الشعبي الواسع والمستمر للوقوف مع هذا الشعب المسلم.
حضر اللقاء عضو مجلس الشورى أحمد باعلوي، ووكلاء وزارة الإرشاد صالح الخولاني ومحمد الحميري والمحافظة راكان النقيب، وعبدالفتاح غلاب، ويحيى القاسمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی اللقاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
يمانيون../ ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.