أسواق خبير يحذر من أكبر فقاعة في تاريخ الأسواق بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خبير يحذر من أكبر فقاعة في تاريخ الأسواق بسبب الذكاء الاصطناعي، وفي حديثه مع محللي UBS في مكالمة الأسبوع الماضي، قال مستاك .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير يحذر من أكبر فقاعة في تاريخ الأسواق بسبب الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي حديثه مع محللي UBS في مكالمة الأسبوع الماضي، قال "مستاك" عن الذكاء الاصطناعي: "أعتقد أن هذه ستكون أكبر فقاعة على الإطلاق". وأضاف أنه لا يزال في مراحله المبكرة وغير جاهز للتبني على نطاق واسع في صناعات مثل البنوك حتى الآن".
كما أطلق عليها اسم "بذرة فقاعة الذكاء الاصطناعي"، وهي لم تبدأ بعد.
وتتيح للمستخدمين إنشاء صور واقعية عن طريق إدخال نص. ولديها أكثر من مليون مستخدم وقد جمعت أكثر من 100 مليون دولار من مستثمرين بما في ذلك "Coatue"، و"Lightspeed Venture Partners".
استحوذ الذكاء الاصطناعي التوليفي على مخيلة العديد من المسؤولين الأكاديميين والمديرين التنفيذيين وحتى طلاب المدارس، لقدرته على إنتاج لغة ومحتوى مرئي يشبه الإنسان من الصفر استجابةً لمطالبات المستخدم اعتماداً على كميات هائلة من البيانات.
ومع ذلك، هناك شكل أكثر حداثة من الذكاء الاصطناعي ظهر مؤخراً وهو الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يستخدم في أدوات مثل تطبيق دردشة الذكاء الاصطناعي الشهير "ChatGPT"، من شركة التكنولوجيا الأميركية "OpenAI"، وكذلك "Bard" من "غوغل"، ومولدات الصور مثل Dall-E، "Stable Diffusion"، و"Midjourney".
لكنه أضاف أنها في "المراحل الأولى" من التطور الآن.
وأكد أن الشركات التي لا تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل مناسب في أعمالها ستُعاقب من قبل سوق الأسهم.
ويعتقد "مستاك" أنه لا توجد العديد من الفرص القابلة للاستثمار حالياً، فيما سيكون هناك شركات ناجحة في عملية الانتقال وستظهر نتائج استخدام الذكاء الاصطناعي سريعاً على أرباحها النهائية بشكل مناسب، بينما سيكون هناك عقاب لأولئك الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، شهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورات هائلة،اقتحمت مختلف مجالات الحياة ووظائفها في المجتمعات المتقدمة وبعض الدول النامية،وان لم يكن اغلبها،لدرجة أن عمالقة الذكاء الاصطناعي في امريكا والعالم طالبوا بوقف أبحاثه مؤقتا لأنها تهدد البشرية بالفناء فضلا عن البطالة،وكان أبرز التطورات التي احدثت مفاجأة كبيرة في الوسط التكنولوجي ظهور ذكاء اصطناعي جديد من الصين عن طريق شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية، التي أثارت اهتمامًا عالميًا بفضل إنجازاتها المبتكرة. وادي هذا الاكتشاف الي خسائر كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وشركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية يقدر ب600 مليار دولار منذ أيام قليلة،حيث تأسست "ديب سيك" في عام 2023 على يد ليانغ ونفنغ، رئيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يقع مقر الشركة في مدينة هانغتشو، الصين. وكانت أبرز الإنجازات نموذج DeepSeek-V3: يحتوي على 671 مليار معلمة، ويعتمد على بنية "خليط الخبراء" (MoE). تم تدريبه على 14.8 تريليون رمز في أقل من شهرين، بتكلفة بلغت 5.576 مليون دولار فقط. ونموذج DeepSeek-R1 الذي يعتبر طفرة تقنية، حيث ينافس أو يتفوق على نماذج مثل GPT-4 في مهام البرمجة، الرياضيات، والذكاء اللغوي.
ولقد أطلقت الشركة تطبيقًا للهواتف الذكية تصدر قوائم التحميل على متجر أبل بفضل أدائه المتميز وسهولة استخدامه.
ويتساءل الجميع عن مزايا مزايا "ديب سيك" بالمقارنة بالذكاء الاصطناعي الأمريكي فهي عديدة
أهمها التكلفة المنخفضة: بينما تتطلب النماذج التقليدية تكلفة تفوق 100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من خفض التكلفة إلى 5.6 مليون دولار فقط. أيضا كفاءة استخدام الموارد: اعتمدت الشركة على بنية "خليط الخبراء" لتفعيل 37 مليار معلمة فقط لكل إدخال نصي، مما يقلل من استهلاك الطاقة والموارد. كما استخدمت "التعلم المعزز" بدلًا من البيانات الخاضعة للإشراف، مما يسمح للنموذج بتطوير مهارات التفكير المنطقي. ولكن مع ذلك هناك تحديات ومخاوف: على الرغم من النجاحات، أثارت "ديب سيك" مخاوف تتعلق بأمن البيانات والخصوصية، مما دفع عدة حكومات إلى حظر أو تقييد استخدامها.
علي كل حال يمكن القول بأن "ديب سيك" يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم نماذج متقدمة بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية. ومع ذلك، يجب مراعاة التحديات المرتبطة بأمن البيانات والخصوصية لضمان استخدام آمن وفعّال لهذه التقنيات...فأين نحن من كل هذا وذاك!!