هيومن رايتس ووتش: لبنان يحتجز هانيبال القذافي منذ 8 سنوات بتهم ملفقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري لوكالة الأنباء الفرنسية دعوة منظمة “هيومن رايتس ووتش” لبنان لإطلاق سراح هانيبال القذافي نجل العقيد الراحل القذافي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المنظمة تأكيدها إن احتجاز هانيبال القذافي منذ 8 سنوات يأتي لتهم ملفقة مفادها حجب معلومات عن اختفاء رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر في العام 1978 في ليبيا.
وبحسب “هيومن رايتس ووتش” كان هانيبال القذافي يبلغ من العمر عامين فقط عندما اختفى الصدر متهمة لبنان بإخضاعه لاعتقال تعسفي على ما يبدو بتهم ملفقة فيما أبدت حنان صلاح العاملة في المنظمة وجهة نظرها بالخصوص.
وقالت صلاح في بيان لها:”إن قضاء 8 سنوات في الحبس الاحتياطي يسخر من النظام القضائي اللبناني المتوتر بالفعل ومن المفهوم أن الناس يريدون معرفة ما حدث للصدر لكن من غير القانوني احتجاز شخص ما قبل المحاكمة لسنوات عديدة لمجرد ارتباط محتمل بمرتكب مخالفات”.
بدوره وصف مسؤول قضائي لبناني دعوة “هيومن رايتس ووتش” بالـ”المتحيزة والأحادية الجانب” لاستنادها فقط إلى معلومات تم الحصول عليها من فريق الدفاع عن هانيبال القذافي المحتجز لأسباب قضائية بحتة لمسؤوليته عن سجون والده بما فيها المحتجز فيه الصدر.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش هانیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين و«يحتجز جثامينهم»
قتل 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد الجيش الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن “3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف”.
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق، إن الأشخاص الثلاثة “إرهابيون مطلوبون يبيعون أسلحة لأغراض إرهابية”.
وأفادت مصادر طبية لـ”وفا”، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من “حرب متعددة الجبهات”، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.