أنقذت وحدتان تابعتان للبحرية الملكية المغربية، قاربين مطاطين كانا يعتزمان التوجه إلى جزر الكناري، على بعد 39 كلم جنوب غرب مدينة طرفاية و41 كلم شمال غرب مدينة طانطان، وعلى متنهما 76 شخصًا أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة عبر المسالك البحرية، 54 منهم ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، و22 مغربيًا.

وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية اليوم، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم، على التوالي إلى مينائي العيون وطانطان المغربيين، وتسليمهم لسلطات الأمن المغربي المختصة للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

اقرأ أيضاًالبحرية المغربية تنقذ 59 شخصًا على متن قاربين للهجرة غير الشرعية

وزير الخارجية يبحث مع ديفيد كاميرون قضايا المنطقة والهجرة غير الشرعية

وزير الخارجية التونسي يبحث مع مسئول أممي سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هجرة غير الشرعية جزر الكناري الإسعافات البحرية المغربية

إقرأ أيضاً:

غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان

يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.

ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.

وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.

وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.

ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.

وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.

وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.

وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.

مقالات مشابهة

  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
  • مدبولي: مستمرون في برنامج الطروحات الحكومية لتوسيع قاعدة الملكية وتعزيز الاستثمار
  • الهيئة الملكية تطلق حملة “مكة كلها حرم” للتوعية بفضل العبادة داخله
  • إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
  • قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • امرأة تنقذ زوجها من الاختطاف وتأخذه من أيدي المجرمين .. فيديو
  • سماع دوى انفجار وإطلاق رصاص فى مدينة جرمانا جنوب دمشق
  • صور مسربة للسيارة التي قد تنقذ نيسان من الإفلاس| شاهد