بشبهة اعتداء على عرب.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع عضو كنيست من حزب بن غفير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حققت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، مع عضو الكنيست ألموغ كوهين، من حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي يرأسه إيتمار بن غفير، بشبهة اعتدائه في ظروف خطيرة على مواطنين عرب عندما كان شرطياً في وحدة "يسم"، في العام 2013.
وكوهين مشتبه بالاعتداء مع أفراد شرطة آخرين على المواطن الفلسطيني طالب أبو فرح الطوري ونجليه من مدينة رهط، في العام 2013، حين كان شرطياً، ويأتي التحقيق بإيعاز من المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وحدث الاعتداء بينما كان المعتدى عليهم، ينتظرون سيارة لتنقلهم إلى مسكنهم بعد مظاهرة في بلدة حورة ضد خطة حكومية تهدف إلى تهجير سكان القرى مسلوبة الاعتراف في النقب ونقلهم إلى بلدات أخرى، وإقامة مستوطنات.
ونفى كوهين، خلال التحقيق معه، الذي استمر ساعتين تقريباً، الشبهات ضده وادعى أنه لا يتذكر وقائع الحادث، بسبب الوقت الذي مر منذ ذلك الحين.
وقال بن غفير في بيان اتهم فيه المستشارة القضائية للحكومة بهاراف ميارا بمعارضة مساعيه لتسليح الإسرائيليين، وقال إن التوجيه بالتحقيق مع كوهين "فيما يتعلق بحادث وقع قبل أكثر من عقد من الزمن، خطير وتنبعث منه رائحة اضطهاد سياسي قوية".
وكان المعتدى عليهم الثلاثة، قد قدموا شكوى إلى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش)، ذكروا فيها أن 10 – 15 شرطياً اعتدوا عليهم، ولكموهم وضربوهم بعصي وكبلوا أيديهم، وأنهم ألقوا قنبلة باتجاه معتقل آخر كان ممدداً على الأرض وأصيب بجروح.
وتم إغلاق الدعوى، بادعاء عدم التعرف على الضابط المعني، لكن بعد ظهور منشور كوهين على الإنترنت، تقدم المشتكون مرة أخرى وأمر النائب العام بإعادة فتح القضية.
وكانت منصة "إكس" قد حظرت مؤقتاً حساب ألموغ كوهين، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد دعوته لقتل الفلسطينيين في جنين حيث غرد قائلاً: "عمل لطيف ومهني في جنين.. استمروا في قتلهم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى.. البرلمان الأوروبي يعتمد قراراً يدعو إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة من هي جماعة "جيش العدل" التي استهدفتها إيران على الأراضي الباكستانية؟ صحيفة هآرتس: حماس تعيد تأهيل كتائبها شمالي قطاع غزة وتعين قادة بدل من اغتالتهم إسرائيل شرطة إسرائيل إيتمار بن غفير فلسطين اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة إسرائيل إيتمار بن غفير فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة فلسطين توتر عسكري الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
بغداد اليوم - متابعة
أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، أنها ستفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وأنها ستعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق، داعية لإعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية.
وقالت حماس في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم": "نحقق في تصريحات نتنياهو بشأن تسليم جثة امرأة من غزة بدلا من شيري بيباس، ونستغرب الضجة التي يثيرها الاحتلال بادعائه أن جثمان الأسيرة بيباس لا يتطابق مع فحص الدي إن إيه".
وأضافت أنه "يحتمل وجود خطأ أو تداخل بالجثامين وقد يكون ناتجا عن قصف الاحتلال مكان وجود العائلة مع فلسطينيين".
وتابعت: "نرفض تهديدات نتنياهو في إطار محاولاته تجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني وفي سياق الخلافات الداخلية، وفي الوقت نفسه نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية"، مبينة أنه "لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو بالاحتفاظ بأي جثامين لدينا".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية.
وقال الجيش في بيان: "بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص الطفليْن أريئل وكفير بيباس".
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.
وقال نتنياهو: "تنحني دولة إسرائيل حزنا على فقدان طفلين صغيرين، رضيعين بريئين، شقيقين - أريئيل وكفير بيباس ، وعلى عوديد ليبشيتس، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز. تم قتلهم جميعا بوحشية مروعة خلال أسرهم لدى حماس في الأسابيع الأولى من الحرب".
وتابع "سنعمل بكل حزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع مختطفينا - الأحياء والشهداء على حد سواء - وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".