قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن إسرائيل أكثر دولة بالعالم تنتهك القانون الدولي، واصفا الدولة الإسرائيلية بـ«المجرم الدولي»، الذي لن يتوقف عن جرائمه إلا بوجود مقاومة تقوم بالدفاع الشرعي عن نفسها.

صعوبة دفاع الفلسطينين عن أنفسهم

وأضاف «عاشور» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدفاع عن النفس لا بد وأن يتزامن مع وجود إرادة قوية على نفس مستوى العدوان، لافتا إلى أن صعوبة تحقيق هذه المعادلة على أرض الواقع لأن الاحتلال حريص على عدم تمكين الفلسطينيين، من أي أدوات ردع توقف العدوان عنها.

استمرار القتال 3 أشهر متواصلة بغزة 

وأوضح أنه بعد مرور 103 أيام على العدوان على غزة يعني استمرار القتل والعدوان، لما يزيد عن 3 أشهر متواصلة، أمام المجتمع الدولي، مشددا على ضرورة البحث عن حل آخر لوقف إطلاق النار عن طلبه من الاحتلال الممتنع عن تنفيذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء أن الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحين والآخر، حيث شنت هجمات أدت لخسائر في الأرواح، خاصة في الضفة الغربية.

وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم أيضا بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربا عن أمله في استمرار الاتفاق رغم كل الاستفزازات الإسرائيلية.

كما شدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بأنقرة، على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، بالنسبة لحياة مليوني فلسطيني "محتجزين كرهائن" وللاستقرار الإقليمي.



وقال إن "استمرار وقف إطلاق النار بغزة مهم سواء من حيث بقاء مليوني شخص محتجزين هناك كرهائن على قيد الحياة، أو ديمومة الاستقرار الإقليمي".

وأشار فيدان أن مليوني شخص محاصرون في غزة ومحرومون من الاحتياجات الأساسية، وأكد أن تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار يعد أولوية قصوى.

كما شدد الوزير التركي على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون توقف، مشيرا إلى أن بلاده، خاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، بذلت جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى الاتفاق.

وأشار إلى ضرورة البدء بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن في كل من غزة وسوريا.

ولفت فيدان إلى أهمية دعم عملية إعادة الإعمار في غزة، داعيا المجتمع الدولي للتعاون في هذا الصدد.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.



ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 قتيلا و45 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • «أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في حل أزمة غزة يتطور بشكل متكامل
  • أستاذ علاقات دولية: مصر السند والعون الرئيسي لدعم الأشقاء في فلسطين
  • أستاذ علاقات دولية: إدخال المساعدات لغزة انتصار للقوة الناعمة المصرية
  • أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج للتنسيق
  • أستاذ علاقات دولية: دخول المساعدات لأهالي غزة انتصار لقوة مصر الناعمة
  • أستاذ علاقات دولية: دور مصر في المنطقة يتطور بشكل متكامل مع مختلف الأطراف
  • أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج إلى التنسيق
  • أستاذ علاقات دولية: مصر دائما السند والعون الرئيسي لدعم الأشقاء في فلسطين
  • وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان