صورة: نسف مبنى جامعة الإسراء جنوب مدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نسف الجيش الإسرائيلي مبنى جامعة الإسراء الرئيسي جنوب مدينة غزة ، والذي كان يضم مبنى الدراسات العليا وكليات البكالوريوس ومتحفا وطنية ، وذلك وفق بيان رسمي صادر عن إدارة الجامعة.
وقالت إدارة جامعة الإسراء في بيانها :" إن العدوان لم يقتصر على المبنى الرئيسي فقط، بل طال أيضا المتحف الوطني الذي أسسته الجامعة والذي ضمّ أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة، قام جنود وضباط الاحتلال بنهبها قبل نسف المبنى.
كما نسف جيش الاحتلال مباني المستشفى الجامعي الأول والوحيد في قطاع غزة والثاني في فلسطين، ومباني المختبرات الطبية والهندسية ومختبرات التمريض واستوديو التدريب الإعلامي وقاعة المحكمة الخاصة بكلية القانون وقاعات التخرج، وذلك بعد نهب محتوياتها التي لطالما استخدمها طلبة العلم في مختلف الكليات لإثراء أبحاثهم العلمية وتنفيذ أنشطتهم المنهجية واللامنهجية فيها.
وكان الاحتلال سوى بالأرض مبنى الكافتيريات، وقصف مسجد الجامعة الرئيسي داخل الحرم الجنوبي ودمره، كذلك استهدف الاحتلال مقر الدراسات المتوسطة "الدبلوم" التابع للجامعة والواقع شمال قطاع غزة، ومقر التعليم المستمر والتدريب المهني الواقع في حي الرمال.
وكانت قوات الاحتلال استخدمت المستشفى قاعدةً عسكرية ومركزا لقنص المواطنين المدنيين العزّل في مناطق شارع الرشيد والمغراقة والزهراء، ومعتقلاً مؤقتا للتحقيق الميداني مع المواطنين.
وقالت الجامعة إن استهداف مؤسسات التعليم في قطاع غزة خلال العدوان الحالي يأتي ضمن سياق قديم وممنهج لم يتوقف يوماً منذ بداية هذا الصراع، حاول الاحتلال من خلاله تعميم ثقافة الجهل وإقصاء أبناء شعبنا عن مواكبة مسيرة العلم والحضارة وقتل العلماء وتهجير العقول وأعمدة المجتمع إلى خارج فلسطين بمساعدة من مؤسسات الهجرة الغربية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.