استشهاد شقيق محمد الدرة في قصف استهدف منزله جنوب غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استشهد أحمد الدرة، شقيق الشهيد محمد الدرة، أيقونة انتفاضة الأقصى الثانية، في قصف استهدف منزل العائلة في مخيم البريج جنوب قطاع غزة، بحسب إذاعة صوت فلسطين.
وكان والد محمد الدرة، جمال الدرة، ودع أيضًا شقيقيه نائل وإياد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مرور أيام على عدوان السابع من أكتوبر، بعد 23 عامًا على استشهاد طفله برصاص الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكان والد محمد الدرة، تحدث في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن تفاصيل استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «خلال صلاة الفجر كنت في المنزل رفقة زوجتي وأبنائي وأحفادي، وفجأة سمعنا أصوات قصف قوية هزت الأرض شعرنا وكأن زلزالًا يضرب قطاع غزة».
العدوان يستمرويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الرابع بعد المئة، وسقط عشرات الشهداء في استهداف لقوات الاحتلال بخان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع انقطاع الاتصالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الدرة قطاع غزة مخيم البريج الاحتلال الإسرائيلي محمد الدرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.