هنية: الضفة تشهد تغييرا جذريا وغزة قاعدة صلبة للمقاومة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن هنية الضفة تشهد تغييرا جذريا وغزة قاعدة صلبة للمقاومة، غزة صفاأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، يوم الإثنين، أن الضفة الغربية تشهد تغييرا جذريا ونهوضا .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هنية: الضفة تشهد تغييرا جذريا وغزة قاعدة صلبة للمقاومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، يوم الإثنين، أن الضفة الغربية تشهد تغييرا جذريا ونهوضا للمقاومة رغم الظروف الصعبة، مشددا على غزة قاعدة صلبة للمقاومة.
وقال هنية في كلمة له خلال لقاء عبر البث المباشر مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة إن الضفة انتصرت على ظروفها، وانتصرت عما كانت عليه قبل سنوات قليلة على كل التحديات التي أُحيكت ضدها.
وأشار إلى أن الضفة تشهد تغييرا جديدا ونهوضا للمقاومة وشبابها بعد الظروف الصعبة التي مرت بها من التنسيق الأمني، والأطراف التي تحاول أن تنهي الانتفاضة والمقاومة في الضفة الغربية.
وشدد هنية على أن غزة تشكل قاعدة صلبة للمقاومة ولتغيير قواعد الاشتباك، وهي رصيد استراتيجي لمشروع المقاومة على المدى البعيد.
وفي سياق ذي صلة، قال هنية: "الحكومة الصهيونية الحالية المجرمة تشكل خطراً كبيراً على القضية الفلسطينية، ويجب أن نتهيأ جيداً لمخططاتها الساعية لتغيير الواقع في الضفة الغربية، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتوسعة الاستيطان والتوطين الجديد لما يقارب مليون مستوطن جديد بالضفة الغربية المحتلة لتكريس ثنائية القومية الفلسطينية واليهودية وإنهاء القومية الفلسطينية فقط".
ونوه هنية بأن الصراع في الضفة الغربية على أشد مراحله، وأن الحرب دينية بحتة، منوها بأن الحكومة الصهيونية الحالية تسعى بكل وسائلها لمنع قيام أي ظواهر مقاومة للعدو الصهيوني، واستمرار قافلة التطبيع مع الدول العربية.
وأكد أن المطلوب هو حماية ربانية للمشروع وتجلياته العقائدية، والاستمرار في استراتيجية بناء القوة وتنوع وتمدد وتجدد المقاومة في كل أماكنها، والعمل على توحيد شعبنا الفلسطيني على أساس الثوابت وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وتحشيد الأمة والانتقال من استراتيجية الدعم والإسناد إلى استراتيجية الشراكة في التحرير والنصر، وأيضاً ضرورة بناء التحالفات الاستراتيجية لمشروع المقاومة.
ووجه هنية شكره لعلماء فلسطين إخوة وأخوات على ما يقومون به من جهود كبيرة ومتواصلة من خلال دوائر الرابطة لحماية قضيتنا الفلسطينية وحماية مجتمعنا، مبينا أنه ما يميز رابطة علماء فلسطين أنها كان لها فضل السبق في الانطلاق والتأسيس من فلسطين وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وحضور ومواكبة التحولات الكبيرة التي مرت بها القضية الفلسطينية ومشروع الجهاد بكل أبعاده.
ولفت إلى أن الرابطة صاحبت المتغيرات الكبرى التي شهدتها الساحة الفلسطينية والمشروع الإسلامي في فلسطين، واندمجت مع أبناء شعبنا الفلسطيني، وأصبحت في تحدٍ واضح مع الاحتلال الصهيوني، وفي محل الاعتراك الخشن مع هذا العدو الصهيوني.
وأشار هنية إلى أن رابطة علماء فلسطين تحظى بقبول كبير عالمي بفضل إنجازاتها التاريخية والتي من أبرزها: حماية المنظومة الفكرية لهذا الجيل المتصلة بشريعتنا الإسلامية الغراء، وما قامت عليه أركان حضارة هذه الأمة، ونشرها الفكر الوسطى المعتدل، وحمايتها الجيل من التغيرات الهائلة التي حصلت بالفترة الأخيرة، وتوجيهها للعمل في المساحات الصحيحة، وحفاظها على الحصانة الفكرية والإيمانية الصحيحة.
غزة الضفة الغربية رابطة علماء فلسطين حركة حماس إسماعيل هنيةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.