رئيس الأركان الإسرائيلي: احتمالات نشوب حرب مع لبنان أصبحت أعلى بكثير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال قائد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن احتمال نشوب حرب على الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان أصبح الآن "أعلى بكثير"، مما كان عليه في الآونة الأخيرة.
وأضاف رئيس الأركان العامة الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن بلاده تزيد من استعداداتها "للقتال في لبنان"، وذلك خلال زيارة لتدريب لجنود الاحتياط بالقرب من الحدود.
وأردف هاليفي: "لا أعرف متى ستبدأ الحرب في الشمال، أستطيع أن أقول لكم إن احتمال حدوثها في الأشهر المقبلة أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".
وأضاف أن تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في إعادة السكان الذين فروا وسط الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، "يجب أن يأتي من خلال تغيير كبير للغاية".
وأشار إلى أنه تم تعلم الكثير من الحرب المستمرة مع حماس في غزة.
وقال قائد الجيش الإسرائيلي: "لدينا الكثير من الدروس المستفادة من القتال في غزة، والعديد منها وثيق الصلة بالقتال في لبنان، وهناك بعض الدروس التي يجب تعديلها".
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه خريطة تظهر مواقع الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك حزب الله غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.