صدور رواية "أشباح مرجانة" للكاتب محمود عبد الشكور
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طرحت دار دوِّن للنشر والتوزيع، رواية "أشباح مرجانة" للكاتب والناقد الكبير محمود عبد الشكور، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، والمقرر إقامتها في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير المقبل.
تدور الرواية حول شاب يُدعى "فؤاد عمّار بهجت الساعاتي" يعود من غربته في الإمارات ليُنهي إجراءات الميراث الذي تحصل عليه من جده الباشا، ومن ضمن الميراث سينما قديمة باسم "مرجانة".
وفي رحلته للحصول على ميراثه، يعلم الشاب أن السينما تدور حولها الأقاويل بشأن وجود أشباح بها، فيبدأ في رحلة البحث عن الحقيقة.
محمود عبد الشكور، صحفي وروائي وناقد ومؤرخ فني وثقافي. تخرج في كلية الإعلام في شعبة الصحافة عام 1987. ومنذ تخرجه ساهم في مسيرة مهنية حافلة بمقالاته الصحفية والنقدية، وحواراته مع الفنانين والأدباء في عدد كبير من الصحف والمجلات المصرية والعربية: الوفد، الأنباء الكويتية، روز اليوسف، الهلال، والسينما الجديدة.
شارك في عدد من لجان المشاهدة في مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الإسماعيلية للسينما الوثائقية. ومن أهم أعماله: “البحث عن فارس: سينما محمد خان”، و”كنت صبيا في السبعينيات”، و”كنت شابا في الثمانينيات”، و”داوود عبدالسيد: سيرة سينمائية”، و”ونس الكتب”، ورواية “حبيبة كما حكاها نديم”.
تعاون مع دار دوِّن للنشر والتوزيع لأول مرة عام 2023، إذ صدرت روايته الثانية والتي حملت اسم "ألوان أغسطس" عن الدار، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ54 عام 2023.
يشار إلى أن الدورة الـ 55 من معرض الكتاب، تنعقد في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، في الفترة من 24 يناير 2024 إلى 6 فبراير 2024، تحت شعار "نصنع المعرفة نصون الكلمة"، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل، يعقوب الشاروني، ليكون شخصية معرض الطفل. كما تحل النرويج كضيف شرف لنسخة هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث عن الحقيقة التجمع الخامس الدورة الـ 55 القاهرة الدولى للكتاب روز اليوسف محمود عبد الشكور
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية
عقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني انعكاسا لتنوعها الجغرافي المكوّن من نحو 7000 جزيرة جامعة ثقافات، وذاكرة، وصوتا أدبيا متفردا . وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية. وقال الدكتور علي بن تميم، إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل نموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني، موضحاً أن هذه الدورة من المعرض تأتي في لحظة ثقافية فارقة تشهد فيها المنطقة والعالم متغيرات متسارعة على مستوى الحضور والتفاعل ومكانة اللغة في فضاء تقني مفتوح ومتقاطع، وفي خضم هذه التحولات يواصل المعرض تأكيد رسالته بوصفه منصة جامعة للحوار والتلاقي، وملتقى عالمياً لصُنّاع الكلمة، ومصدر إشعاع للثقافة العربية بلغتها وعمقها ورؤيتها المستقبلية. وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض، بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد. وقال :نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقى، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي". وأضاف، "تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، فهي تمتلك صوتاً قوياً على صعيد أدب ما بعد الاستعمار، حيث الكلمة مُقاوِمة، والقصيدة وثيقة، والرواية ذاكرة جماعية نضالية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة". وأكد أن استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة يعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، التأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية. من ناحيته، أشاد سعادة رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات، بمشاركة نخبة من مبدعي الثقافة الكاريبية الذين سيقدمون خبراتهم، ومعارفهم للجمهور التوّاق للإبداع الفكري والأدبي.