تشارك بعثة قطر للرياضات الشتوية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب، التي تنطلق غدا الجمعة بمدينة غانغوون في كوريا الجنوبية وتستمر حتى الأول من فبراير 2024.

وتشهد الدورة مشاركة 348 رياضيا ورياضية من القارة الآسيوية، يمثلون 18 لجنة أولمبية وطنية من المناطق الجغرافية الخمس.

وتضم البعثة القطرية المشاركة في الحدث الأولمبي الشتوي كلا من اللاعبين محمد حسن النعيمي، والدانة أحمد الفهد في فئة الكيرلينغ (الزوجي المختلط)، ويترأس البعثة السيد راشد ماجد السليطي رئيس لجنة الرياضات الشتوية القطرية، والسيد حسن هصام الأحبابي أمين السر العام للجنة الرياضات الشتوية القطرية.

وكان نجوم الأدعم قد حجزوا مقاعدهم في دورة الألعاب الشتوية للشباب /غانغوون 2024/ بعد نتائجهم المميزة في بطولة العالم للكيرلينغ للشباب، التي أقيمت في مدينة لوهيا الفنلندية في ديسمبر 2022، وحصولهم على أعلى مركز عن منطقة غرب آسيا.

وتأتي المشاركة القوية لآسيا في المنافسات على الجليد والثلج في غانغوون قبل عام تقريبا من دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة والمقررة خلال فبراير 2025 في هاربين الصينية.

يذكر أن المجلس الأولمبي الآسيوي نظم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية للمرة الأولى عام 1986، واستضافت غانغوون النسخة الرابعة منها عام 1999، وستكون كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية الشتوية دورة الألعاب

إقرأ أيضاً:

العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة

في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.

ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.

وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.

South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W

— Reuters (@Reuters) November 6, 2019

أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.

إعلان

داخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.

وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.

كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.

You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8

— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023

تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.

ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.

إعلان

يثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • مدرب كوريا الجنوبية يوجه إصبع الاتهام لبايرن ميونخ
  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • الإمارات تحقق إنجازاً استثنائياً في الألعاب العالمية الشتوية
  • إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
  • عزام ونبيل يستقبلان وفد الشركة المنظمة لدورة قطر الدولية للشباب
  • إدراج “المواي تاي” في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين 2025
  • عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي