قطر تشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تشارك بعثة قطر للرياضات الشتوية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب، التي تنطلق غدا الجمعة بمدينة غانغوون في كوريا الجنوبية وتستمر حتى الأول من فبراير 2024.
وتشهد الدورة مشاركة 348 رياضيا ورياضية من القارة الآسيوية، يمثلون 18 لجنة أولمبية وطنية من المناطق الجغرافية الخمس.
وتضم البعثة القطرية المشاركة في الحدث الأولمبي الشتوي كلا من اللاعبين محمد حسن النعيمي، والدانة أحمد الفهد في فئة الكيرلينغ (الزوجي المختلط)، ويترأس البعثة السيد راشد ماجد السليطي رئيس لجنة الرياضات الشتوية القطرية، والسيد حسن هصام الأحبابي أمين السر العام للجنة الرياضات الشتوية القطرية.
وكان نجوم الأدعم قد حجزوا مقاعدهم في دورة الألعاب الشتوية للشباب /غانغوون 2024/ بعد نتائجهم المميزة في بطولة العالم للكيرلينغ للشباب، التي أقيمت في مدينة لوهيا الفنلندية في ديسمبر 2022، وحصولهم على أعلى مركز عن منطقة غرب آسيا.
وتأتي المشاركة القوية لآسيا في المنافسات على الجليد والثلج في غانغوون قبل عام تقريبا من دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة والمقررة خلال فبراير 2025 في هاربين الصينية.
يذكر أن المجلس الأولمبي الآسيوي نظم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية للمرة الأولى عام 1986، واستضافت غانغوون النسخة الرابعة منها عام 1999، وستكون كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية الشتوية دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، جولة أخرى من مفاوضاتهما لتحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، عن مسؤول كوري قوله إن كوريا الجنوبية أجرت مع الولايات المتحدة محادثات بناءة لدفع المفاوضات بشأن تحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية البالغ قوامها 28،00 جندي في البلاد.
وكانت هذه الجولة، التي استمرت 3 أيام في سول، هي الثامنة من نوعها لتجديد اتفاقية التدابير الخاصة، التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في نهاية العام المقبل.
وقال المسوؤل بوزارة الخارجية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن سول وواشنطن أجرتا مناقشات بناءة تهدف إلى تضييق خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح الجانب الأمريكي في أعقاب اختتام الجولة السابعة من المفاوضات بأنه تم إحراز "تقدم جيد" نحو التوصل إلى اتفاق.
وأطلق الحليفان الجولة الأخيرة في أبريل، في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى التوصل لاتفاق مبكر لتجنب المفاوضات الصعبة إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض.
وطالبت واشنطن في ظل رئاسة "ترامب" بزيادة تزيد على 5 أضعاف المبلغ الذي تتحمله سول، إلى 5 مليارات دولار أمريكي.
ودعت كوريا الجنوبية إلى اتفاق يحدد حصتها عند "مستوى معقول"، وشددت الولايات المتحدة على هدف التوصل إلى اتفاق "مقبول للطرفين".
وبموجب الاتفاقية الحالية، التي تبلغ مدتها 6 سنوات، سددت كوريا الجنوبية 1.03 مليار دولار أمريكي في عام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019؛ كما تلتزم بزيادة حصتها سنويا على مدى السنوات الأربع اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الميزانية الدفاعية لسول.
وبموجب الاتفاقية، تحملت سول منذ عام 1991 جزئيا تكلفة العاملين الكوريين في القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات؛ فضلا عن مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أوجه الدعم اللوجستي.