نائب وزير السياحة: مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية السياحية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شاركت، غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، كمتحدث رئيسي في الجلسة الحوارية التي عٌقدت ضمن فعاليات المؤتمر السياحي الذي تنظمه إحدى كبريات الشركات العالمية في تكنولوجيا معلومات السفر والسياحة بالقاهرة، بحضور أكبر وكلاء السياحة والسفر في أفريقيا وآسيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا.
واستعرضت نائب الوزير، وفق بيان الوزارة الخميس، خلال كلمتها، أبرز الإنجازات التي حققتها صناعة السياحة في مصر خلال العام الماضي وتوقعات العام الجاري، مؤكدة أن سياسة الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري ترتكز على إبرازه كوجهة سياحية مميزة ومستدامة تزخر بالآثار والثقافة الغنية والموارد الطبيعية المتنوعة.
وقالت شلبي، إن صناعة السياحة في مصر تتميز بالنمو المستمر والإمكانات الهائلة، مشيرة إلى الهدف الطموح الذي تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيقه هو الوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وأكدت، أن الموقع الجغرافي لمصر يعد عاملًا هامًا لجذب السائحين؛ لقربها من العديد من الأسواق السياحية المستهدفة، بالإضافة إلى التيسيرات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية للحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر، حيث يمكن لمواطني أكثر من 180 دولة الحصول على التأشيرة إلكترونيًا من خلال البوابة المخصصة لذلك، كما يمكن لمواطني 80 دولة الحصول على التأشيرة عند الوصول، فضلًا عن إمكانية الحصول على تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات من خلال أي من البعثات الدبلوماسية لمصر والبالغ عددها 120 بعثة حول العالم.
وأشارت شلبي، إلى أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية لاسيما الاستثمار السياحي، مشيرة إلى ما يحظى به المقصد المصري من إشادات في وسائل الإعلام الدولية، واختيار مصر ضمن قائمة محرك البحث جوجل لأكثر 10 مقاصد سياحية بحثًا خلال عام 2023، وتم تسليط الضوء عليها باعتبارها المقصد الأكثر رواجًا وإقبالا في قارتها خلال عام 2023.
وقدمت نائب الوزير، عرضًا تقديميًا استعرضت خلاله أهم المقاصد السياحية المصرية، وما بها من مقومات وأنشطة وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة من بينها منتج السياحة الثقافية، ومنتج السياحة الشاطئية والترفيهية، بالإضافة إلى زيارة النقاط الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وعلى هامش المؤتمر، التقت شلبي مع مسئولي الشركة المنظمة للمؤتمر حيث تم بحث السبل المختلفة للترويج للمقصد السياحي المصري من خلال منصات الشركة على مستوى العالم حتى يتسنى عرضه على شركات السياحة بشكل متميز، بالإضافة إلى بحث الآليات المختلفة لتقديم الدعم التكنولوجي للمتاحف والمواقع الأثرية.
وشارك في المؤتمر عدد 35 مديراً تنفيذياً من ممثلي كبريات وكالات السياحة والسفر من دول كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان ونيجيريا وسلطنة عُمان وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية وتركيا.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 غادة شلبي وزارة السياحة الفرص الاستثمارية السياحية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الإرشاد السياحي يفتح آفاقًا جديدة للشباب في ريادة الأعمال السياحية
تعد مهنة الإرشاد السياحي من المهن الواعدة التي يوليها العديد من الشباب العمانيين اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لما توفره من فرص متنوعة لتحقيق دخل مستدام سواء من خلال العمل الدائم أو العمل الحر. فضلًا عن أنها تسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، سواءً في صقل القدرات الشخصية واللغوية والمهارية، مما يفتح أمامهم فرصًا للتواصل الاجتماعي والحضاري والثقافي مع السياح الأجانب الذين يزورون سلطنة عمان. وفي هذا الإطار، يبرز دور المرشد السياحي في التعريف بالثقافة العمانية وتراثها العريق، إلى جانب استعراض طبيعة البلاد الغنية والمتنوعة.
حيث بلغ عدد المرشدين السياحيين المرخصين من قبل وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان يربو عن الألف مرشد سياحي مرخص والذي يعكس النمو المستمر في هذا القطاع. وقد تميزت هذه المهنة بكونها أحد مكونات القطاع السياحي التي تحقق أعلى نسب التعمين في عمان، كما تشهد إقبالًا من الشباب العماني في مختلف التخصصات التعليمية. إذ تمنح الوزارة تراخيص للمرشدين السياحيين وفقًا لتخصصاتهم المختلفة مثل المرشد السياحي العام والإقليمي والتخصصي في مجالات متنوعة مثل المغامرات والسياحة التراثية والجيولوجية، ما يتيح فرصًا عديدة للشباب لتوسيع آفاقهم المهنية.
في الآونة الأخيرة، سعى العديد من ممارسي مهنة الإرشاد السياحي إلى تطوير مهاراتهم من خلال ابتكار تجارب سياحية جديدة وإنشاء مؤسسات متخصصة في المجال. فقد ظهرت بعض التجارب السياحية المميزة مثل السياحة الزراعية والصحراوية والبحرية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أثرّت بشكل إيجابي على قطاع السياحة في سلطنة عمان. كما استفاد العديد من الشباب من برامج ريادة الأعمال السياحية التي أطلقتها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، من خلال خدمة السجل التجاري الحر، والتي منحتهم الفرصة لممارسة عدد من الأنشطة السياحية بشكل مستقل. كما شملت هذه البرامج تسهيلات مالية تصل إلى ١٥ ألف ريال عماني، ودعمت الشباب للمشاركة في الفعاليات الدولية والمعارض المتخصصة للتسويق لمنتجاتهم وتجاربهم السياحية.
كما أنه لم تقتصر جهود وزارة التراث والسياحة على توفير التسهيلات المالية والتجارية فقط، بل عملت على تعزيز كفاءة الشباب العماني في مجال الإرشاد السياحي من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من الفيدرالية الدولية للمرشدين السياحيين بالتعاون مع كلية عمان للسياحة والذي أسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الشباب العماني وتأهيلهم بما يتماشى مع احتياجات السوق، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للنجاح في هذا المجال الحيوي.
جديرٌ بالذكر أن التوجهات الحالية في سلطنة عمان والمتمثلة في «رؤية عُمان ٢٠٤٠» تؤكد وجود آفاق واعدة لمستقبل القطاع السياحي، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الوافدين، مع توقعات إيجابية بتواصل هذا النمو في المستقبل. ويعد اكتمال المشروعات السياحية القادمة، إلى جانب الفعاليات السياحية المتنوعة في عدة محافظات، بالإضافة إلى البواخر السياحية التي ترسو في الموانئ العمانية، والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها سلطنة عمان، من أبرز العوامل التي ستسهم في زيادة الطلب على المرشدين السياحيين، ما يفتح المزيد من الفرص للشباب العماني في ريادة الأعمال السياحية.