أمريكا منبع الإجرام .. أبرز تصريحات قائد الحوثيين بعد تصنيف الحركة كإرهابية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعا قائد حركة أنصار الله "الحوثيين" عبدالملك الحوثي، الشعوب العربية، للمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية، لنصرة الفلسطنيين الذين يعانوا من تحت مجازر الاحتلال الإسرائيلي .
وفي السطور التالية أبرز تصريحات قائد الحوثيين :
التصنيف الأمريكي الأخير مضحكالأمريكي الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقيا والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الآخرين!!الأمريكي الذي ابتدأنا بالعدوان وأشرف عليه لتسع سنوات ثم باشر الاعتداء على البحرية يأتي ليصنف المعتدى عليهم بالإرهابالأمريكي هو منبع الإجرام والإرهاب والطغيان، وهو من لا يمتلك الآلية لأن يصنف الآخرينالتصنيف الأمريكي خطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط اعتداءات الأمريكي وتصنيفاته ليس لها أي أهمية سنواصل دعمنا كشعب يمني ومساندتنا ومناصرتنا للشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل سنستمر في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والقصف إلى فلسطين المحتلة حتى ينتهي العدوان والحصار على غزةمن حق أهالي غزة أن ينتهي الحصار عليهم وتتدفق المواد الغذائية والطبيةمن حق أهالي غزة أن يكون لهم ممر مائي إلى غزة لوصول ما يحتاجونه عبر البحر الأمريكي يريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما يقدمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي ويجوع فيه الشعب الفلسطينيحق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري سنتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لإسرائيل والساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينيبلدنا سيصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني نجدد الدعوة لكل الدول في الحذر من التورط مع أمريكا وبريطانيا في العدوان على بلدنا والشعب الفلسطينيأمريكا تسعى لجر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطينيالأمريكي ورط ألمانيا لتدخل في مواقف خطيرة عليها من خلال إسهامها المباشر بقذائف الدبابات وأشكال أخرى من الدعم للإجرام الصهيونينشيد بكل المواقف الإيجابية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني نؤكد على ضرورة المواصلة النشطة للتحرك في مساندة الشعب الفلسطينيحذرنا من الملل تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وكلما استمر الحصار والتجويع تضاعف المسؤولية على أمتنابوسع كثير من البلدان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ولها تأثير مباشرالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية هي مواقف عملية وفاعلةينبغي أن نتحرك نحن كشعوب بكل ما نستطيع فهناك بلدان يمكن تفعيل سلاح المقاطعة فيها بشكل أكبر بقية البلدان يمكنها المشاركة في سلاح المقاطعة وفي المناصرة الإعلامية إذا كان الآخرون تحركوا بدافع التزاماتهم الصهيونية فكيف لا يتحرك أبناء هذه الأمة بطاقاتهم وقدراتهم المظاهرات والمسيرات في مختلف البلدان ومنها في البلدان الغربية في أوروبا وفي أمريكا يجب أن تستمر بوسع الجاليات العربية والإسلامية أن تقود من بقي لديهم شيء من الإنسانية في مظاهرات ضاغطة مناصرة للشعب الفلسطينيأتوجه إلى الجاليات اليمنية سواء في أمريكا أو في أوروبا لأن تتحرك بشكل فاعلأنا أؤمل في تحرك الجاليات اليمنية في الخارج بقدر ما تحرك شعبنا العزيز في الوطن تحركا مميزا أتوجه لشعبنا العزيز ليخرج يوم الغد إن شاء الله في ميدان السبعين بصنعاء عصرا وفي بقية المحافظات بحسب الترتيبات المعتمدة الخروج المليوني الحاشد هو جزء من موقفنا اليوم وموقفنا هو جهاد في سبيل الله ليكن الخروج يوم الغد من أجل الله في إطار الالتزامات الإيمانية ابتغاء لمرضاة الله، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم لنخرج يوم الغد خروجا مشرفا كبيرا ولنحذر من المللالخروج إلى ساحات المظاهرات شيء بسيط في مقابل التزاماتنا الإيمانية التي تصل إلى درجة أن نضحي بأنفسناأملي فيكم كبير بما تمتلكونه من إيمان وقيم وأخلاق ورجولة للخروج المشرف ولتشييع شهداء العدوان الأمريكي البريطاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبرز تصريحات قائد الحوثيين تصنيف الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.