سوريا: العاصفة المطرية تخلف أضرارا كبيرة في مخيمات إدلب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
البوابة- قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، إن 110 آلاف نازح تضرروا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق شمالي سوريا، ودعا الفريق المنظمات الإنسانية للتدخل من أجل إغاثة المنكوبين.
اقرأ ايضاًاستشهاد طفلة وإصابة آخرين بقصف للنظام على إدلب
وقال الفريق في بيان له: إن الأمطار الغزيرة ألحقت الضرر بأكثر من 309 مخيمات، بما يعادل 18% من إجمال المخيمات في المنطقة، ووصف الفريق الأوضاع داخل المخيمات بالكارثية، وأشار إلى أن المنطقة تحتاج إلى 20 يوما للتعافي من آثار الهطولات المطرية.
المنخفض الجوي الثالث لهذا الشتاء، يزيد الأضرار في المخيمات ويرفع مؤشرات خطر الفيضانات والمأساة. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/XPAMwhERTh
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 18, 2024
وأضاف الفريق أن مخيمات النازحين في المنطقة تحولت إلى مقابر جماعية، ولاسيما في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة والعجز عن توفير مراكز إيواء لاستيعاب المتضررين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
تتعرض مخيمات النزوح في غزة إلى كارثة وبائية جديدة متمثلة في مرض الجرب سريع العدوى والانتقال؛ بسبب انهيار النظام الصحي من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتراكم النفايات ومياه الصرف بين خيام النازحين، وفقا لما نقلته وكالة صفا الفلسطينية للأنباء.
أسباب تفشي مرض الجرب في غزةوما يزيد من تفشي مرض الجرب في غزة والأمراض الجلدية الأخرى شح المياه وتأُثيرها على النظافة الشخصية للنازحين، ونقص المنظفات مثل الصابون ووسائل الاستحمام الشحيحة، جراء الحصار المفروض على القطاع، والاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح ومدارس الإيواء التي تستعوب مليوني فلسطيني.
وبسبب انهيار المنظومة الصحية، ومن ضمنها شبكات الصرف الصحي التي بات معظمها خارج الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء؛ أصبحت تتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، وهو ما جعل المنطقة بيئة خصبة تتجتذب الحشرات وأبرزها البعوض.
مرض الجرب يسبب كارثة بيئية في غزةووصف مدير المركز الطبي في مركز إيواء «النخيل»، سامي حميد الوضع الراهن بأنه كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح.
وقال مرض الجرب انتشر بسبب برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر الحشرات، خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات.
وأضاف: «منذ بداية العدوان على قطاع غزة لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار مرض الجرب».