«سر الصندوق» لرابعة الختام كتاب جديد يبحث في أسرار المبدعين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صدر الكتاب الخامس للكاتبة الصحفية رابعة الختام، بعنوان «سر الصندوق»، عن دار إشراقة للنشر والتوزيع، وهو عبارة عن مجموعة حوارات صحفية أدبية أجرتها الكاتبة، مع اثنتي عشرة شخصية من الأدباء والمبدعين، منهم الروائي عادل سعد الحاصل على جائزة الطيب صالح، والروائي وحيد الطويلة، والمذيعة والأديبة أميرة بهي الدين، والباحث التراثي درويش الأسيوطي، وغيرهم.
وجاء على غلاف الكتاب، أن «سر الصندوق» ترنيمة أدبية تسبر أغوار الكتاب والمبدعين، وتثري الحالة الثقافية بما تكشفه من أسرارهم وطقوسهم وآرائهم، فيما يخص الأدب والفن والثقافة والإبداع عموما، سجل أدبي حافل يحمل بين طياته أفكارا لاثني عشر مبدعا في مختلف مجالات الأدب والفن، من رواية وقصة ومسرحية وشعر وبحث ونقد وإذاعة وفن تشكيلي، بأسلوب أدبي رصين، يمنحك فكرة عن الوضع الأدبي والفني والثقافي، في الـ50 سنة الأخيرة، عبر أجيال مختلفة ومتعاقبة.
وتقول رابعة الختام على الغلاف: «هائمًا على وجهك تريد أن تسد جوعك للقراءة بوجبة دسمة لكنها لا تثقل معدتك، يمكنك مصاحبتنا في هذا الكتاب، لتتعرف على حكايات بعض الأدباء والمبدعين مع الكتابة الإبداعية.. سائراً في عتمة الطريق، يمكنني الأخذ بيديك، للتعرف على خريطة الجديد في عالم الكتابة والأدب. لكن إحذر عزيزي القارئ أن تصطحب كتابي معك إلى السرير، حواراتي لا تصلح للقراءة في النصف ساعة الأخير قبل النوم، بعض ضيوفي ماكرين يحاولون إيقاظ عقلك من غفلته، وخربشة جدار الصمت بإجابات صادمة أحيانًا».
معلومات عن الكاتبة رابعة الختاميذكر أنه صدر للكاتبة، «مشاهدات في الحياة»، عن العلاقات الإنسانية، «هكذا قالوا» مجموعة حوارات لكبار لكتاب ومبدعين، «أسرة للبيع» مجموعة قصصية، وتحت الطبع مجموعة قصصية بعنوان «وزن الظل»، رواية «قبر في شارع».
ورابعة الختام صحفية مصرية، عضو نقابة الصحفيين وعضو اتحاد الصحفيين العرب، رئيس القسم الثقافي بمجلة العمل، كاتبة في عدة إصدارات مصرية وعربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».