أوكرانيا تقصف منطقة روسية تبعد 1000 كلم عن حدودها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استهدفت أوكرانيا ليلاً مستودعاً للنفط في شمال روسيا بطائرات مسيرة، على ما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية اليوم الخميس.
وذكر المصدر أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤولة عن هذه العملية في منطقة لينينغراد (شمال غرب) في محيط سانت بطرسبرغ والواقعة على بعد نحو 1000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وأشار المصدر إلى إصابة أهداف في المنطقة، ليؤكد بذلك معلومات نشرتها وسائل إعلام أوكرانية.
وكان رئيس بلدية موسكو أعلن، اليوم الخميس، أن الدفاعات الروسية المضادة للطائرات أسقطت طائرة مسيّرة في جنوب العاصمة ليلاً، في حين صُدّ هجوم جوي جديد في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، بحسب حاكمها.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين "في مدينة بودولسك، صدّت الدفاعات المضادة للطائرات هجوماً بطائرة مسيّرة كانت تحلق باتجاه موسكو"، مضيفاً أن "البيانات الأولية تشير إلى عدم تسجيل أضرار أو إصابات في المواقع التي سقط فيها الحطام".
وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرة مسيّرة أوكرانية في منطقة موسكو و"اعترضت" طائرة أخرى في لينينغراد (شمال غرب) التي نادرا ما يطالها هذا النوع من الهجمات.
ومنذ الربيع الفائت، تُستهدف موسكو باستمرار بطائرات مسيرة غالباً ما يتم إسقاطها من دون وقوع أي إصابات.
وتشهد منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، هجمات عنيفة منذ أشهر. وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة أسقطت "10 صواريخ" كانت تحلق باتجاه بيلغورود.
وأشار غلادكوف إلى أنّ هذا الهجوم تسبب بإصابة امرأة بشظايا، لافتاً إلى دمار طال نوافذ أحد المنازل ومرآب بالإضافة إلى تضرر خطوط الكهرباء وأنابيب الغاز في إحدى القرى.
وفي نهاية ديسمبر، كانت عاصمة بيلغورود الإقليمية هدفا لضربة أوكرانية أسفرت عن مقتل 25 شخصا، هي الأكثر دموية ضد المدنيين على الأراضي الروسية منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلغورود سانت بطرسبرغ قصف موسكو
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص في غارات روسية على أوكرانيا
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون يوم السبت إن الضربات الروسية على أوكرانيا قتلت 20 شخصًا على الأقل، مع استمرار الهجمات الجوية العنيفة في الليلة الثانية بعد قرار الولايات المتحدة بالتوقف عن مشاركة صور الأقمار الصناعية مع أوكرانيا.
جاء قرار حجب المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية في أعقاب زيارة للبيت الأبيض الأسبوع الماضي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. بدون صور الأقمار الصناعية الأمريكية، تتضاءل قدرة أوكرانيا على الضرب داخل روسيا والدفاع عن نفسها من القصف بشكل كبير.
قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن ما لا يقل عن 11 شخصًا قُتلوا في ضربات متعددة على بلدة في منطقة دونيتسك المحاصرة في أوكرانيا في وقت متأخر من يوم الجمعة. ألحق الهجوم أضرارًا بثمانية مبانٍ سكنية في بلدة دوبروبيليا، القريبة من الجبهة حيث كانت القوات الروسية تحقق تقدمًا ثابتًا. قالت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن طائرة بدون طيار روسية ألحقت أضرارًا بشاحنة إطفاء أوكرانية بينما كان رجال الإنقاذ يكافحون لإطفاء المباني المحترقة.
وقال فيلاشكين إن ستة أشخاص آخرين قتلوا في بلدات بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وميرنوغراد وإيفانوبيليا الواقعة على خط المواجهة، بينما أفادت خدمات الطوارئ بوفاة ثلاثة آخرين عندما ضربت طائرة بدون طيار روسية ورشة عمل مدنية في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
وأعلن فيلاشكين يوم السبت يوم حداد في المنطقة وحذر من أنه لا يزال من الممكن العثور على المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
وقال زيلينسكي إن خمسة أطفال على الأقل كانوا من بين المصابين في دوبروبيليا. وقال: “أطلق الجيش الروسي الليلة الماضية صاروخين باليستيين على وسط دوبروبيليا. بعد وصول خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، شنوا ضربة أخرى، مستهدفين عمدا رجال الإنقاذ. إنه تكتيك ترهيب حقير وغير إنساني يلجأ إليه الروس غالبًا”.
وقعت موجة الهجمات بعد 24 ساعة فقط من ضرب روسيا لمنشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما أعاق قدرتها على توصيل الحرارة والضوء لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة الحيوية لدفاعاتها.
وجاءت هذه الهجمات بعد أن علقت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لقبول اتفاق السلام الذي تدفع به إدارة ترامب.
وعندما سأله أحد المراسلين يوم الجمعة خلال تبادل للآراء في المكتب البيضاوي عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل توقف الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية لمهاجمة أوكرانيا، رد الرئيس دونالد ترامب: “أعتقد أنه يفعل ما قد يفعله أي شخص آخر”.
ولم يشر زيلينسكي إلى اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية يوم السبت، لكنه بدا وكأنه يستشهد بتصريحات أخرى أدلى بها ترامب يوم الجمعة تتعلق بالعقوبات المالية ضد موسكو. ففي منشور كتبه على وسائل التواصل الاجتماعي، اقترح الرئيس الأمريكي فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سلام نهائية.
ورحب زيلينسكي باحتمال فرض عقوبات إضافية على موسكو، قائلاً: “يجب كسر كل ما يساعد بوتن في تمويل الحرب”.
وقال زيلينسكي في منشور على X، إنه سيسافر برفقة مسؤولين أوكرانيين آخرين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الدفاع رستم عمروف، ووزير الخارجية أندري سيبيا ورئيس أركانه أندري يرماك، إلى المملكة العربية السعودية في الأسبوع المقبل للتحدث مع نظرائهم الأميركيين.