وزير الزراعة الاتحادي يتعهد بدعم عملية الانتاج الزراعي بولاية كسلا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
قام وزير الزراعة الاتحادي الدكتور عمر البشري ابوبكر ضمن برنامج زيارته الي ولاية كسلا الي المشتل الغربي لانتاج شتول الفاكهة وتقاوي الخضروات المختلفة وذلك برفقة وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الدكتور خضر رمضان وعدد من مدير الادارات بالوزارة.
ووقف الوزير والوفد المرافق له خلال الزيارة علي عمليات انتاج الشتول وكيفية معالجة المعوقات التي تساعد في عملية الانتاج خاصة وان ولاية كسلا ولاية بستانية وذات انتاج كبير من المحاصيل البستانية.
كما وقف الوزير ايضا علي تجارب توطين زراعة الشاي والبن والصندل والتي تعتبر من التجارب الاولي بولاية كسلا عبر عدد من الشباب المهتمين بالمسالة الزراعية والتي اثبتت نجاحا في مراحلها الاولي خاصة في عمليات الانبات التي تتم وفق تفاصيل محددة ومطلوبة في عملية الزراعة لضمان نجاح التجربة. وحيا الوزير في هذا الصدد التطلعات الكبيرة للشباب خاصة خارج التخصص الزراعي . واوضح ان الوزارة تركز وبشكل كبير علي مسالة الانتاج من الخضر والفاكهة لما له من فوائد للمزارعين والمنتج السوداني بصورة عامة وانعكاس المسالة في تحصيل عائدات مادية كبيرة من مسالة الصادر البستاني.
وقال ان زيارته الي ولاية كسلا ستشمل عددا من مناطق الانتاج بود الحليو ومناطق الانتاج البستاني وموقف زراعة القمح للموسم الشتوي المقدرة بـ40 الف فدان منوها الي قرار الوزارة بشان ايقاف صادر البرتقال من جمهورية مصر العربية. وزاد في هذا الصدد كمية الانتاج الذي تم للمحصول في عدد من الولايات الي جانب رؤية المنتجين حول تحسين جودة البرتقال بادخال الامهات حتي يتمكن المزارعون من التصدير. واضاف البشري ان الوضع العام في ولاية كسلا ممتاز رغم تعرض الموسم الصيفي لشح الامطار في عدد من مناطق الولاية وادت الي خروجها الا ان الانتاجية كانت عالية رغم خروج المساحات التي تعرضت للجفاف. ووعد بتقديم المساعدات للخريجين والتي منها اشكاليات الاعسار واتحة الفرصة للخريجين من مختلف التخصصات في العمل الزراعي. واشاد بماتم تجاههم من تدريب وتمويل للمشروعات الخاصة بهم.
ورحب مدير عم وزارة الانتاج بولاية كسلا بزيارة الوزير واستعداده لتقديم الحلول والمساعدات التي ستدعم القطاع الزراعي وتذليل العقبات التي تعترض جهاز تشغيل الخريجين مبينا ان الوزارة قد تبنت مسالة تشغيل الخريجين في مختلف تخصصاتهم عبر تدريبهم وتمليكهم وسائل للانتاج منوها الي ان توقف عمليات تمويل مشاريع تشغيل الخريجين من بنك التنمية الافريقي وان الوزارة قامت بتدريب عدد من الخريجين وتلميكهم مشاريع اضافة الي استعدادها لتدريب دفعة جديدة وتمليكها لمشاريع اخري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ولایة کسلا عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الزّراعة يناقش في السويداء سبل النهوض بالقطاع الزراعي وتحسينه
السويداء-سانا
بحث الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى محافظة السويداء مع العاملين في مديرية الزراعة، وبعض المزارعين بمشاركة وزير الزّراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد، والموفد الرئاسي لمتابعة شؤون السويداء الدكتور مصطفى البكور، أهم المشكلات التي تعترض العمل الزراعي في المحافظة وسبل النهوض به وتطويره.
وأكد الوزير الأحمد خلال الاجتماع ضرورة إطلاق حملة إحصاء على مستوى البلاد، لوضع بيانات دقيقة بهدف إيجاد خطة زراعية تفي بمتطلبات العملية الزراعية على مستوى البلاد، من خلال إعادة النظر بقانون التشريع المائي على مستوى كل حوض من الأحواض المائية الموجودة في سوريا، وإعطاء خطة تنفيذية خاصة بكل حوض منها، والعمل على تسوية كل الآبار المرخصة وغير المرخصة.
وأشار الوزير الأحمد إلى وضع آلية حلول للمشكلات التي تعتري القطاع الزراعي من خلال وضع أسس للرسوم الجمركية، وإعفاء كل مستلزم زراعي من الضريبة، والعمل على إطلاق خطة المشروع الوطني للإحصاء الزراعي مع بداية الشهر الرابع، وترتيب متطلباته بعد إتمام عملية الإحصاء الدقيقة، وتقديم دعم حقيقي للمزارعين على خلاف الدعم المتبع سابقاً الذي تم إلغاؤه دون إلغاء تمويله، حيث سيكون عبارة عن قروض عينية تسلم للمزارعين المسجلين أصولاً وفق شروط محددة، مع اعتماد مبدأ المتابعة والمراقبة، إضافة إلى البدء بتنفيذ مجموعة من مشاريع الدعم مع المنظمات الإنسانية والدولية حسب كل منطقة، للنهوض بها من مرحلة العوز إلى مرحلة الاكتفاء على مبدأ الزراعة التعاقدية.
ولفت الوزير الأحمد إلى إيجاد برامج خاصة لدعم كل من التفاحيات والزيتون والفستق الحلبي والقمح القاسي والنباتات الطبية والعطرية، ومشروع لتحسين الثروة الحيوانية من خلال محطات تربية وليس محطات إنتاج، بهدف تحسين مستوى القطيع وراثياً، إضافة إلى اعتماد المكافحة العضوية بدل المبيدات كي تكون المنتجات صالحة للاستهلاك البشري و تكون أقل تكاليف وأكثر جدوى، والتوجه نحو السوق المفتوح الحر لمستلزمات الإنتاج والزراعة بأفضل الأنواع وأرخص الأسعار، وتأمين المنافسة في القطاع الخاص مع مراقبته ومتابعته بعد إجراء الفحوص المخبرية الخاصة لضمان الجودةوالفعالية.
كما أوضح الوزير الأحمد أنه يجري العمل على تنظيم صندوق للدعم الزراعي، لتقديم القروض على كل الاختصاصات من حفر للآبار و استصلاح للأراضي أو طاقة شمسية وتوجيهها حسب أولويات المشاريع.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى البكور الاستعداد لتقديم كل الدّعم اللازم للمزارعين ولتطوير الواقع الزراعي، وأهمية إسهامه في النهوض الاقتصادي للمحافظة.
وعرض الحضور من فلاحين ومسؤولين في القطاع، مشكلاتهم ومعاناتهم ومطالبهم من دعم الطاقة الكهربائية المخصصة للأغراض الزراعية الخاصة، بتشغيل مضخات الآبار وتقديم القروض الميسرة للطاقة البديلة، وإعفاء الفلاحين من فواتير الكهرباء السابقة المشغلة للآبار والمجحفة والتي هي أعلى من قيمة المنتج الزراعي، الأمر الذي أدى إلى خروج معظم المزارعين من السوق.
وفي قطاع الدواجن، طالب المربون باستقدام الأعلاف المستوردة وتشجيع زراعة الذرة الصفراء وتأمين المجففات لها، واستمرار دعم معمل تقطير العنب وتسديد أثمان العنب المسلم للفلاحين، وضبط الاستيراد من الخارج عبر المعابر، وعدم دخول المنتجات المشابهة للمنتجات المحلية وإلغاء الرسوم الجمركية على جميع المستلزمات، والمكننة الزراعية وتفعيل مخابر تحليل العينات، وتخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف وتحسين نوعيتها، إضافة إلى طرح العمل بالأسمدة العضوية لضمان منتجات أحسن جودة، وضرورة موازنة الإنتاج بالتصدير والاستيراد لضمان حق الفلاح المنتج وعدم هدر جهده.
رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض “آيدكس 2025”