كامل الوزير: تطور سريع في أنظمة الاتصالات بين القطارات وغرف التحكم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنّ مصر تأخذ بكل أسباب التقدم والنجاح والتكنولوجيا الحديثة في كل مناحي الحياة على أرضها.
وأضاف «الوزير»، في حواره مع الإعلامية خلود زهران، مقدمة برنامج «من العاصمة"، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «هناك تطور سريع في أنظمة الاتصالات بين القطارات وغرفة السيطرة والتحكم الخاصة بها والاتصال بين القطار والورشة التي تجري عمليات الإصلاح له».
وتابع وزير النقل والمواصلات: «هناك تطور في الوسائل التكنولوجية وأنظمة الاتصالات للتواصل بين القطارات وغرفة السيطرة والتحكم، وهناك تطور في وسائل التحكم على القطار، فالقطار يتم رصده بكاميرات، ويمكن لغرفة التحكم التدخل وتوجيه ناظر المحطة وقائد القطار لتعلمه بمدة التأخير، بالإضافة إلى التنبيه في حالة وجود قطار آخر متوقف في أي مكان».
صيانة القطاراتوواصل: «وسائل النظم والمعلومات الحديثة ندخلها في السيطرة والتحكم والتنظيم رحلات القطار نفسه، وكل هذا الكلام مُسجل لدينا في المركز الرئيسي، وكل ما يحتاجه القطار من صيانة مُسجل على الكمبيوتر ومتصل بالمركز الرئيسي، وقبل أن يذهب القطار إلى مركز الصيانة فإن ما يحتاجه يكون معروفا».
وأوضح: نكمل خطتنا في الطرق والكباري ومحاور النيل والسكك الحديدية، على مستوى السكك الحديدية، لكي نقوم بعمل ممر لوجستي بين العريش وطابا يجب أن نقوم ببناء خط سكك حديدية سيتكلف 28 مليار جنيه للربط بين منطقة بئر العبد إلى العريش وطابا على خليج العقبة».
بدء العمل قريبا بطاباواختتم: كان لدينا ميناء في نويبع، ونقوم بعمل ميناء جديد، لم نبدأ ولكن خططنا وسنبدأ قريبا جدا في منطقة طابا، وهذا الميناء الذي سيتواجد في طابا سيكون ميناء نقل بضائع واستقبال حاويات وبضائع ثم ميناء به مارينا لليخوت، حيث نعمل على تطوير سياحة اليخوت، وويمكن لليخت الدخول في أي جزيرة في البحر الأحمر أو منطقة خليج العقبة وخليج السويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير الاتصالات النقل بین القطار
إقرأ أيضاً:
القطار السريع
القطار السريع
في القريب العاجل سيتم التنقل بين العاصمة الحبيبة أبوظبي وإمارة دبي خلال أقل من نصف ساعة من خلال القطار السريع الذي يربط الإمارتين والتي تصل سرعته إلى 350 كيلو متراً في الساعة ويعد الأسرع عالمياً وفق أحدث التقنيات العالمية، وسيربط الإمارتين من جزيرة الريم وجزيرة ياس ومطار أبوظبي وجزيرة السعديات بأبوظبي إلى منطقة مطار آل مكتوم والجداف في دبي.
وتم الإعلان عن إطلاق المشروع بمباركة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وشهد الإطلاق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
لا شك أن هذا المشروع يعد استراتيجياً وهاماً ورافداً في الاقتصاد الوطني من ناحية، وأيضا في التقليل من الازدحام المروري على الطرق الرئيسية وخاصة في وقت الذروة الصباحية حيث تربط الإمارتين طرق حديث، لكن مع ازدياد قطاع الأعمال وعدد السكان والحركة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الإمارات أصبحت هذه الوسائل الحديثة مطلب أساسي، كما أنه يعزز من السياحة الداخلية والخارجية للزوار مما يسهم في زيادة الناتج المحلي والتواصل الاجتماعي بحيث يصبح التنقل أسهل في تبادل الزيارات وحضور الفعاليات الاجتماعية مما يؤدي لتقوية الأواصر والتقارب الاجتماعي بكل راحة وسهولة.
كما أن مشروع القطار الذي سيربط بين إمارات الدولة والذي يضم مبدئيا إمارة أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة خاصة ان الحركة كبيرة أيضا على طريق الشارقة دبي والذي تبلغ سرعته 200 كيلومتر في الساعة سيرى النور قريبا والذي يختصر المسافات بين إمارات الدولة ويقلل زمن الرحلات ويسهم في تخفيف الازدحام المروري وينعش الاقتصاد المحلي والتجارة والسياحة الداخلية وستتولى شركة قطارات الاتحاد تشغيل وإدارة القطار وأيضا القطار الذي يربط بين أبوظبي ودبي والتي سيتم ربطها مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة.
إن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات والارتقاء بالبنية التحتية وتوفير أسباب الراحة في استخدام التنقل الذكي وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية اليومية التي تصدرها وسائل النقل وتقليل نسبة الازدحام في الطرق الرئيسية واستخدام النقل المستدام والحفاظ على البيئة من التلوث والضجيج الصادر من المركبات، وهو مطلب حضاري يواكب تطور الدولة ويخلق أيضا فرص عمل جديدة للشباب في خوض تجربة جديدة وتهيئتهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتشغيل والصيانة والمراقبة والتسويق، كما يخلق أسواقاً جديدة في محطات القطارات تتناسب مع متطلبات واحتياجات مرتادي المحطات والتي سيكون تصميمها مستوحى من التراث المحلي، بكل فخر نعتز بصناعتنا المحلية و كوادرنا الشابة وسيكون المستقبل مبهر بفضل دعم قيادتنا الرشيدة.
mariamalmagar@gmail.com