إيسيسكو تعتمد مجموعة من القرارات لمصلحة فلسطين والقدس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
جدة-سانا
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” مجموعة من القرارات لمصلحة فلسطين والقدس المحتلة، وافتتاح مكتب لها في فلسطين المحتلة لدعم القطاعين الثقافي والتراثي فيها.
جاء ذلك خلال الدورة الرابعة والأربعين لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك تربوياً وثقافياً وعلمياً، حيث وافق المجلس على إنشاء مكتب للمنظمة في فلسطين المحتلة من أجل دعم الشعب الفلسطيني في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وفي ضوء الاعتداءات الإسرائيلية التي تتعرض لها هذه القطاعات.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم “دوّاس دوّاس” بصفته رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “إيسيسكو” في كلمة له خلال الدورة نقلتها وكالة وفا: إن الدورة تُعقد في ظل ظروف استثنائية تتعرض لها الأراضي الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يحاول منذ احتلالها تشويه التراث الحضاري الفلسطيني العربي وتهويده والقضاء تدريجياً على مقومات المجتمع الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، معرباً عن أمله بأن تكون مخرجات الدورة قادرة على مواجهة تحديات الاحتلال وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنانأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.
وأشارت إلى «جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم»، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن «هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان».