“أبوزريبة” يلتقي بعمداء بلديات المنطقة الغربية لمناقشة تعزيز الأمن وتوفير الاحتياجات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
التقى وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، بعمداء بلديات المنطقة الغربية، وذلك لمناقشة الاجتماع حول عدّة بنود هامة،تهدف إلى تعزيز الأمن وتوفير البيئة المناسبة للمواطنين في المنطقة، حيث تم التركيز بشكل خاص على الاحتياجات الأمنية لمديريات الأمن ومراكز الشرطة داخل البلديات، وكيفية توفير الدعم اللازم لهم لضمان أداء مهامهم بكفاءة وفعالية.
وتم تبادل وجهات النظر بشأن آلية عمل وزارة الداخلية في تنظيم العمالة والوافدة في البلديات بما يتوافق مع القوانين واللوائح المعمول بها.
من جانبهم، عبّر العمداء عن تقديرهم للجهود التي يبذلها وزير الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار ، معربين عن استعدادهم للتعاون الكامل مع الوزارة لتحقيق أهدافها وتطلعات المجتمع.
وفي هذا السياق، أعرب أبوزريبة عن تقديره للجهود المبذولة من قبل بلديات المنطقة الغربية في تعزيز الأمن والسلامة،مشدداً على أهمية مواصلة العمل المشترك بين الجهات المعنية لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية.
الوسوماللواء عصام أبو زريبة بلديات المنطقة الغربية ليبيا وزير الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبو زريبة بلديات المنطقة الغربية ليبيا وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
بدأت جمعية الإغاثة الزراعية في طولكرم، اليوم الخميس، تنفيذ مشروع "تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود للأسر المهمشة من خلال الدعم الطارئ وسبل العيش المستدامة في شمال الضفة الغربية".
ويأتي هذا بالشراكة مع كل من مديريات زراعة طولكرم، والحكم المحلي، والاقتصاد الوطني، والوزارات ذات العلاقة، وبالتعاون مع اللجان الشعبية للخدمات في مخيمي طولكرم ونور شمس، ومن خلال معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" ومؤسسة كير الدولية، وبتمويل من أوتشا.
محافظ طولكرمويتضمن المشروع، الذي أُطلق تحت رعاية محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، ترميما جزئيا لعدد من المحلات التجارية المتضررة بفعل اعتداءات الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس، وتقديم دعم لأصحاب البيوت البلاستيكية المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري التي تضررت في ضاحية شويكة، وبلدات دير الغصون وزيتا وعتيل وباقة الشرقية.
ونقل طقاطقة تحيات الرئيس محمود عباس واهتمام رئيس الوزراء محمد مصطفى ومتابعته، مؤكدا أهمية مثل هذا المشروع والجهود المستمرة التي تقوم بها لجنة الطوارئ الحكومية ولجنة حصر الأضرار، لإعادة تأهيل ما تضرر بفعل عدوان الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس، وتعزيز صمود المزارعين في المواقع كافة على مستوى المحافظة.
وقال: "نؤكد حالة الشراكة والتعاون من كل المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاعات ذات العلاقة، والمؤسسات الداعمة وكل من يقدم مثل هذه المشاريع لتعزيز صمود المواطنين، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المحافظة، حيث إن مثل هذه المشاريع يخلق حالة من الحراك لتخفيف آثار البطالة وتخفيف حدة العدوان وبناء ثقافة الصمود في المناطق والفئات المستهدفة".
بدوره، قدم المدير العام للإغاثة الزراعية في شمال الضفة عاهد زنابيط شرحاً عن المشروع، الذي يتضمن ترميما جزئيا لعدد من المحلات التجارية المتضررة بفعل اعتداءات الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس، وتقديم دعم للبيوت البلاستيكية المتضررة في المناطق القريبة من الجدار.
وتضمن اللقاء كلمات من مدراء الزراعة والحكم المحلي والاقتصاد الوطني، واللجان الشعبية، والغرفة التجارية الذين أكدوا السياسات الحكومية لتعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم على الأرض، مشددين على أهمية مثل هذه المشاريع وضرورتها في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها محافظة طولكرم بسبب الاستهداف المستمر من قوات الاحتلال.
وتخلل الاجتماع شرح مفصل من مؤسستي أريج وكير لطبيعة هذه المشاريع وآلية توزيعها ومدتها وتكلفتها، ضمن مساعيهما الدائمة إلى استهداف المتضررين وفقا لشراكات حقيقية من كل المؤسسات ذات العلاقة.