قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سيعتمدون نظام عقوبات خاصا جديدا ضد حركة حماس الاثنين المقبل.

وأشار إلى أن العقوبات، ستستهدف الأفراد والتحويلات المالية المتعلقة بحركة حماس.

وجاء الحديث عن نظام العقوبات، بعد قرار للاتحاد، بفرض عقوبات على رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.



وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا، فرضتا في كانون أول/ديسمبر، عقوبات إضافية على 8 أشخاص ممن زعمت أنهم ساهموا في تنمية مصالح حماس في الخارج، وساهموا في إدارة شؤونها المالية.



وكانت حركة حماس أدانت العقوبات الأوروبية وقالت إنها تندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الاحتلال، في "عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".

ووصف قرار العقوبات بالمجحف والمبني على ادعاءات كاذبة، وتحريض من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أنه لن يثني الحركة عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة، الولايات المتحدة، وبريطانيا، إلى التراجع عن السياسات العدوانية تجاه الفلسطينيين، والتوقف عن الانحياز للاحتلال، الذي يرتكب أفظع المجازر بحق الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات حماس الاحتلال حماس أوروبا الاحتلال عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

من سيخلف إسماعيل هنية؟

بغداد اليوم -  متابعة

يبدو أن هنالك  ثلاث شخصيات رئيسية محتملة لقيادة حركة حماس، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مع الأخذ في الاعتبار الصراعات العميقة بين التيارات الداخلية المختلفة.

ويرى مراقبون، إن النظام الداخلي لحركة حماس ينص على وجود ثلاثة نواب لرئيس المكتب السياسي للحركة وهم، صالح العاروري، كان قد تم الإعلان عنه كنائب رسميا، لكنه اغتيل في يناير الماضي في لبنان، وهناك قياديان آخران في حماس، زاهر جبارين عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حماس في الضفة الغربية، كما أنه مسؤول ملف الأسرى في الحركة، والثالث لم يكشف عن هويته.

وتشمل الشخصيات البارزة، التي يتم تداول أسمائها كمرشحين محتملين لتولي قيادة الحركة:

خالد مشعل

يُعتبر خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، وهو أحد أبرز القيادات في حركة حماس المقربة من قطر وتركيا. يمتلك مشعل تأثيرا كبيرا داخل الحركة وخارجها، ويعتبره البعض مرشحا قويا لتولي القيادة نظرا لدوره في إدارة العلاقات الدولية للحركة.

وخالد مشعل الأقرب لتولي رئاسة الحركة في ظل خبرته السياسية السابقة وعلاقته الواسعة بالدول العربية.

أسامة حمدان

عضو في المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية فيها، وممثلها في لبنان، محسوب على تيار إيران في الحركة، وقد يكون له دور كبير في فترة الانتقال الحالية نظرا لعلاقاته القوية في المنطقة.

ويتوقف وصول حمدان إلى قيادة الحركة على قدرة تيار إيران داخل حماس في حسم الأمور لصالحه.

موسى أبو مرزوق

رغم أن أبا مرزوق الرئيس الأول للمكتب السياسي حماس (1992 - 1996)، يُعتبر أقل بروزا مقارنة بالمرشحين الآخرين، إلا أنه يظل ضمن الشخصيات المحتملة لتولي القيادة، نظرا لدوره السابق في الحركة وعلاقاته المتنوعة.

جبارين.. مؤقتا

ويمكن أن تؤول القيادة المحتملة للحركة إلى زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، والذي يتولى أيضا مسؤولية ملف الأسرى في الحركة.

جبارين يعتبر من مؤسسي جناح حماس العسكري، وقد لعب دورا بارزا في الحركة منذ أيام دراسته، حيث قام بتجنيد الطلاب في صفوفها، وكان مسؤولا عن توزيع المنشورات خلال الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية.

وتشير التوقعات إلى أن قيادة جبارين لحركة حماس ستكون مؤقتة إلى حين إجراء انتخابات لقيادة الحركة خلفا لهنية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على شركات سهّلت بيع أسلحة للحوثيين
  • رفع اسم نجل علي عبد الله صالح المقيم بأبوظبي من عقوبات مجلس الأمن
  • من سيخلف إسماعيل هنية؟
  • من يملأ فراغ قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية؟
  • ما مصير حماس بعد اغتيال هنية؟
  • هكذا تناول إعلام الاحتلال اغتيال إسماعيل هنية.. صمت إسرائيلي رسمي
  • استشهاد اسماعيل هانية في غارة صهيونية غادرة
  • حركة حماس تعلن مقتل إسماعيل هنية في طهران
  • توجه نحو التطبيع مع نظام الأسد.. هل يتخلى الاتحاد الأوروبي عن اللاءات الثلاث؟
  • انتخابات فنزويلا تثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي ومن المستبعد فرض عقوبات جديدة على كاراكاس