خالد الجندي: التجار المحتكرون للسلع الغذائية آثمون
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ التجار ينقسمون لشقين، أهل بر وصدق وفضل، أطعمهم الله حلالاً وبارك فيهم، وآخرين ممن يحتكرون السلع نتوجه لهم برسالة: «قال فيهم رسول الله، لا يحتكر إلا خاطىء، والخاطئ جاءت في فرعون وهامان، وهو أمر ليس بهين».
وأضاف «الجندي»، في حوراه ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه عندما ذكر رب العزة «فرعون» و«هامان» في محكم آياته، قال فيهما: «إنَّ فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين»، وكذلك وجاءت في امرأة العزيز، والظاهر من الآيات أنها قضية شروع في زنا، أي جرأة على كبيرة من الكبائر: «واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين»، والخاطئ هو الآثم العاصي.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «الاحتكار أمر ليس هينا، وجاء في المحتكر، "بئس العبد المحتكر، إذا رخص شيء ساؤه وإذا غلا فرح"، أي يفرح في مصائب الناس، والمحتكر يبيع السلعة بأكبر من سعرها.
واستطرد: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، فرفقاً بالناس وظروفهم التي تحتاج من يترفق بهم، ومن ترفق بالناس ترفق الله به، وعلى التجار البعد عن تكديس السلع الغذائية في المنازل، ما يساهم في زيادة المحتكرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتكار السلع حكم احتكار السلع عقوبة الاحتكار حكم الاحتكار
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من كتاب سماوي تصنعه الصهيونية: يخلط الأديان لبيع الوطن
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشخص اللا ديني يؤمن بوجود الله إنما لا ينتظم فى تقاليد دينية أو ملة دينية لعبادة هذا الإله إنما الملحد لا يؤمن بوجود الله في المطلق، مضيفا: "حكاية اللا دينين واضحة من الكلمة أنه مش تبع دين معين".
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن اعتقاد اللا دينيين اتجاه يتصاعد كثيرا وهو من ضمن الفكر الإلحادي ولكن بشكل مختلف، موضحا أن أصحاب هذا الفكر لا يريدون منك الإيمان بدين معين ولذلك اتجاهات الصهيونية العالمية تحاول تنشر دين خاص كأنه مكون من كذا دين مع بعض".
خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس خالد الجندى: تحريم أموال البنوك سبب انتشار ظاهرة المستريحوتابع: "الصهاينة عايزين يعملوا كتاب سماوى فى نظرهم شوية من التوراة وشويه من الإنجيل والقرآن الكريم، والغرض من ذلك تمييع الاعتقاد الديني انتقالا إلى إقصاء الفكر الديني نفسه، ولما يصبح الإنسان بدون دين يصبح سهل السيطرة عليه لبيع الوطن والأسرة"، مؤكدا أنها خطوة لسيطرة استعمارية من منظور جديد على العالم.