معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج زمالة الجزيرة 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامج "زمالة الجزيرة" لعام 2024، الذي يستهدف الصحفيين أو الباحثين في شؤون الصحافة والإعلام، والمجالات الأخرى ذات الصلة.
يمتد "زمالة الجزيرة" لشهرين متتاليين مقسمين على مرحلتين تكون الأولى عن بُعد حيث يعدّ الباحث خطته ويُنجز مقدمة البحث عن بُعد، تليها المرحلة الأخيرة في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية المتضمنة إنجاز باقي مراحل البحث.
كما صمم هذا البرنامج لمنح الصحفيين والباحثين فرص كتابة ورقة بحثية في حوالي 7 آلاف كلمة عن أحد مجالات الصحافة. وسيكون باستطاعة المتقدم للبرنامج الانضمام لأحد فرق العمل داخل شبكة الجزيرة، والاطلاع على بيئة العمل عن قرب، ولقاء رؤساء التحرير والصحفيين والمعنيين بموضوع البحث، بالإضافة إلى العمل في بيئة مناسبة تتضمن خبرات متنوعة، وتوفر الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني فضلا عن الولوج إلى مراجع ومصادر معلومات تمتلكها شبكة الجزيرة، كالأرشيف ومكتبة مركز الجزيرة للدراسات والمعدات والأجهزة الخاصة بالعمل الإعلامي والمتحف، وسواها.
وللالتحاق ببرنامج زمالة الجزيرة، يجب توافر شروط محددة في المتقدمين هي: شهادة بكالوريوس، خبرة العمل في مجال الإعلام لا تقل عن سنتين، تمتع المتقدم بمهارات الكتابة الموضوعية الرصينة، قدرات أولية على البحث في المصادر الأكاديمية، إلى جانب مهارة لغوية جيدة جداً بالعربية والإنجليزية تحدثا وكتابة، وتكون المشاركة عبر الإنترنت مبينة على موقع المعهد الرسمي.
وقد خصصت "زمالة الجزيرة" لعام 2024 للأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة، لتتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُوظَّف في أنماط العمل الصحفي المختلفة من أجل تحسين جودتها صحفيا، مثل: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صحافة البيانات، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الاستقصائية.
ويتناول البرنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار وتقصي الحقائق وكشف عمليات التضليل والتلاعب، وأيضا مجال الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي، من قبيل الصحافة الآلية، الصحافة الغامرة، وغيرها من الأنماط الصحفية التي استحدثها الذكاء الاصطناعي.
ويختص المجال الثالث بـ: أخلاقيات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي ويركز على الأبحاث التي تستعرض الاعتبارات الأخلاقية التي يجب على الصحفيين الانتباه إليها عند توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملهم الصحفي، والممارسات المثلى لتجاوزها، مثل: تحيز الخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مدى دقة المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، تحدي تهميش المجتمعات غير الممثلة رقميا، المركزية الغربية لأبحاث الذكاء الاصطناعي وعدم تلبيتها لحاجات دول الجنوب. وأخيرا: المخاطر الأمنية المحتملة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.
ويُشار إلى أن آخر موعد لاستقبال الطلبات هو يوم 30 يناير/كانون الأول 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
يعمل صندوق الحماية الاجتماعية على تحسين بيئة العمل الداخلية من خلال تبني أفضل ممارسات السلامة والصحة المهنية، وتطوير البنية الرقمية بما يخدم بيئة عمل أكثر أمانًا وكفاءة، وقد اتخذ الصندوق خطوات حثيثة نحو تعزيز ثقافة الصحة والسلامة في بيئة العمل، من خلال خطط التوعية والتدريب والتقييم المستمر للمخاطر.
ويشكل اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية فرصة استراتيجية لصندوق الحماية الاجتماعية لتعزيز حضوره المؤسسي، وتحقيق التكامل بين أهداف الحماية الاجتماعية وأبعاد التحول الرقمي، بما يخدم بيئة عمل آمنة ومستدامة حيث يركز شعار هذا العام على التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تحسين إجراءات السلامة والصحة في بيئة العمل، حيث باتت الرقمنة أداة فعالة للتنبؤ بالمخاطر وتحليل بيانات الحوادث ومراقبة ظروف العمل لحظيًا، مما يسهم في تقليل الإصابات وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستدامة.
وقالت شمسة بنت حمدان التميمية، مديرة دائرة الشؤون الطبية بصندوق الحماية الاجتماعية: إن اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يعد محطة عالمية لتأكيد أن سلامة الإنسان في بيئة العمل ليست خيارًا بل أولوية وحقًّا من حقوقه الأساسية، وسلطنة عُمان، من خلال مؤسساتها، تحرص على مواكبة التطورات العالمية، وإيجاد بيئات عمل تحترم معايير السلامة والكرامة الإنسانية، وتُراعي التغيرات التقنية المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل الحديثة.
شعار هذا العام
وحول مواكبة صندوق الحماية الاجتماعية لشعار هذا العام المتعلق بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، قالت التميمية: إن صندوق الحماية الاجتماعية يؤمن أن المستقبل في مجال السلامة والصحة المهنية سيعتمد بشكل كبير على البيانات والتقنيات الذكية، إذ تمكننا الرقمنة من مراقبة بيئات العمل بشكل مستمر، وتحليل البيانات المتعلقة بمخاطر السلامة والصحة المهنية في الوقت الفعلي، وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكننا التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، مما يعزز قدرة المؤسسات على اتخاذ تدابير وقائية فعّالة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على تحسين الإجراءات فحسب، بل تشكل ركيزة أساسية لتحقيق بيئة عمل آمنة وأكثر استدامة، مما يعزز التكامل بين التحول الرقمي وأهدافنا في تعزيز السلامة المهنية.
منظومة السلامة
وذكرت التميمية أن الصندوق يقوم بتوفير الحماية الاجتماعية من خلال نظام التأمين ضد إصابات العمل والأمراض المهنية، ويحرص الصندوق على صرف التعويضات بشكل عادل وسريع، إلى جانب دعم جهود الوقاية والتوعية، والدور لا يتوقف عند الحماية بعد الإصابة، بل يتجاوز ذلك نحو الوقاية قبل وقوع الحادث، من خلال التعاون مع الشركاء في مؤسسات المجتمع المدني.
وأوضحت أن هناك بعض الحوادث التي يمكن تفاديها باستخدام التقنيات الحديثة، ففي العديد من الحالات، كانت الحوادث تحدث بسبب نقص في الأنظمة التفاعلية التي تعتمد على البيانات الحية أو بسبب تأخر في استخدام الأدوات الذكية التي كانت ستمنع وقوع الحادث، ويعمل الصندوق حاليًا على تحسين هذه الأنظمة وحث الشركاء عليها لتقليل هذه الحوادث إلى أدنى مستوى ممكن.
بيئة العمل
وأوضحت التميمية أن بعض بيئات العمل في سلطنة عمان تواجه تحديات في مجال السلامة والصحة المهنية، أبرزها ضعف الوعي الثقافي في بعض المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجراءات السلامة والصحة المهنية، ونقص التدريب والتأهيل الكافي للعمال على استخدام معدات الحماية الشخصية والتعامل مع المخاطر، كما توجد صعوبة في تطبيق معايير السلامة بفعالية في بعض القطاعات، إلى جانب استخدام محدود للتكنولوجيا في رصد وتحليل الحوادث بشكل لحظي، وعلاوة على ذلك، تؤثر الظروف البيئية والمناخية، مثل درجات الحرارة العالية، على صحة العمال في بعض المواقع الصناعية، ولحل هذه التحديات، يجب تعزيز التدريب المستمر، وتطبيق القوانين بصرامة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين أنظمة السلامة.
مستقبل الصحة المهنية
وأضافت: إن مستقبل السلامة والصحة المهنية في سلطنة عمان واعد جدًا في ظل التحول الرقمي، ويفتح التحول الرقمي أمامنا أفقًا واسعًا لتبني تقنيات حديثة توفر تحليلات دقيقة في الوقت الفعلي وتساعد في اتخاذ القرارات الذكية والمبنية على بيانات حقيقية، ونرى أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيكون أداة رئيسية لمراقبة بيئات العمل، ويُتوقع أن يصبح معيارًا أساسيًا في القطاعات الحيوية مثل الصناعة والبناء والطاقة.
وأضافت: إننا نؤمن أن العامل يستحق بيئة عمل تحترم إنسانيته وتضمن سلامته، ونوجه رسالتنا لجميع المؤسسات للاستثمار في تقنيات السلامة الحديثة، وتدريب موظفيهم حول الوقاية، وسيظل الصندوق داعمًا لكل مبادرة تسهم في إيجاد بيئة عمل آمنة ومستدامة.
ويُعد اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل حملة توعية دولية تُقام سنويًا في 28 أبريل تحت مظلة منظمة العمل الدولية، بهدف تعزيز الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، وترسيخ ثقافة السلامة والصحة في بيئة العمل، وجاء شعار هذا العام بعنوان "إحداث ثورة في الصحة والسلامة: دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل"، الذي يركز على أهمية تبني الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي كوسائل مبتكرة لتعزيز بيئة العمل وتحقيق نقلة نوعية في فهم وإدارة المخاطر المهنية.