يمانيون./ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تعليقاً على الانتهاكات الأمريكية في المنطقة، أن الأمم المتحدة لم تمنح الولايات المتحدة الحق في توجيه ضربات إلى اليمن كما حدث في ليبيا.. معتبراً ذلك “خروجاً على القانون”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو حول نتائج العام 2023م، اليوم الخميس: إنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا داستا على القانون الدولي بتوجيههما ضربة إلى اليمن”.

. معتبراً أنه “من المحزن أن الولايات المتحدة لن تغادر العراق رغم مطالب بغداد”.
وصرّح لافروف بأن موسكو مستعدة لأداء دور نشط في ضمان تسوية شاملة للصراع في الشرق الأوسط.. مضيفاً: إن الوضع في الشرق الأوسط “يتطلب عملاً جماعياً، وهو ما لم تعتده الولايات المتحدة”.
وفيما يرتبط بالوضع الفلسطيني.. قال لافروف: “خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل، ستطرح روسيا مقترحات لاستئناف التسوية الجماعية بشأن فلسطين”.. مؤكداً أنه “يجب أن يكون الاتجاه الرئيسي للجهود المتعلقة بفلسطين هو إنشاء دولة فلسطينية”.
وأوضح أن الاتصالات شبه المغلقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” والدول العربية بشأن فلسطين لن تنجح.
ورأى الوزير الروسي أن أعمال العنف سوف تستمر في غزة بغياب إنشاء دولة فلسطينية.
وفي موقف سابق له، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة “كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين”.. مشدداً على أنّ هذه هي “الطريقة الوحيدة” التي يمكن تحقيق الاستقرار عبرها في الشرق الأوسط.
ورأى أنّ مؤامرات الدول الغربية “التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حدٍّ كبير وراء زج العالم في حالة من الفوضى”.. مشيراً إلى “استمرار العواصف في العالم”.
الجدير ذكره أن رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين طالب يوم السبت بمحاكمة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية، وذلك عقب العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن. #وزارة الخارجية الروسيةأمريكاالعدوان على اليمنبريطانياروسيا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الخارجیة الروسی

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا لإجراء مباحثات لتسوية نزاع أوكرانيا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصيني العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • وزير خارجية نيوزيلندا: بحثت مع عبدالله بن زايد التطورات في الشرق الأوسط
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • «جوتيريش»: نطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • متخصص بالشأن الروسي: أوروبا لن تتخلى عن أوكرانيا حتى لو تراجعت أمريكا عن دعمها