مدرب الإنتر يحدد هدفه من «سوبر إيطاليا»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
روما (أ ف ب)
جعل المدرب سيموني إينزاجي من الفوز بالكأس السوبر الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق الخميس في السعودية وتستمر حتى الاثنين، «الهدف الأول للموسم» بالنسبة لفريقه الإنتر متصدر ترتيب الدوري.
وقال إينزاجي، في مؤتمر صحفي بثه الإنتر على موقعه، إن «الكأس السوبر تشكل هدفنا الأول للموسم، فزنا بلقب النسختين الأخيرتين ونريد مواصلة الفوز بها»، مضيفاً «عندما تتمرن في الإنتر، عندما تلعب في إنتر، عليك أن تعتاد على موقع (المرشح الأول)، أنا مطمئن».
وللمرة الأولى في تاريخها، ستقام الكأس السوبر الإيطالية التي سبق أن احتضنتها السعودية مرتين عامي 2018 و2019، بهذا النظام بمشاركة أربعة فرق عوضاً عن بطلي الدوري والكأس.
وتجمع المسابقة بطلي الدوري ووصيفيهما في الرياض وتنطلق الخميس بلقاء نابولي، الفائز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، وفيورنتينا وصيف الكأس، ثم يلعب الجمعة الإنتر بطل الكأس مع لاتسيو وصيف «الكالشيو»، على أن يتأهل الفائزان لخوض المباراة النهائية الاثنين.
وتطرق إينزاجي إلى مواجهة لاتسيو الذي دافع عن ألوانه لاعباً، وأشرف على تدريبه من 2016 حتى 2021، قائلاً «حقق لاتسيو سلسلة جيدة» من الانتصارات التي بلغت أربعة توالياً في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السادس، تزامناً مع بلوغه ربع نهائي الكأس بحسمه المواجهة مع جاره اللدود روما 1-0.
من جهته، رأى مدرب لاتسيو ماوريتسيو ساري أن حظوظ فريق العاصمة في الفوز على الإنتر تبلغ «20-30 بالمئة» لأنه «الفريق الأفضل في إيطاليا وأحد أفضل الفرق في أوروبا».
ورغم غياب الفرق الأربعة المشاركة في الكأس السوبر، يواصل الدوري الإيطالي نشاطه في عطلة نهاية الأسبوع، حيث ستكون الفرصة سانحة أمام يوفنتوس للاستفادة من غياب الإنتر كي يزيحه عن الصدارة في حال فوزه الأحد على ليتشي.
وتطرق إينزاجي إلى المنافسة القائمة حالياً مع يوفنتوس، قائلاً «هناك نزال جميل حالياً بين الإنتر واليوفي، لكن لا يجب أن ننسى ميلان» الذي يحتل المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن جاره اللدود، مضيفاً «يملكون فريقاً جيداً ويجب أن يُحسب لهم الحساب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس السوبر الإيطالي إنتر ميلان السعودية سيموني إنزاجي يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
الكل يُعاني في الدوري الإسباني!.. من ترشح للفوز باللقب بعد 22 جولة؟
عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.
واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».