إعداد رسائل إعلامية توعوية لتعزيز الثقافة الصحية في المدارس في ختام ورشة عمل للصحة المدرسية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
اختتمت ورشة العمل التي أقامتها مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حول إعداد رسائل إعلامية توعوية عن مواضيع الصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي ومهارات التواصل الفعال، بمشاركة 29 من العاملين في مجال الإعلام في الوزارة ومديرياتها والفضائية التربوية.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت مديرة الصحة المدرسية بالوزارة الدكتورة هتون الطواشي أن المديرية تعمل على تعزيز الثقافة الصحية والتعريف بأساسيات العنف القائم على النوع الاجتماعي والتغيرات النفسية والجسدية في عمر المراهقة، ومهارات التواصل الفعال ولغة الجسد، من خلال تدريب مجموعة من المثقفين الصحيين بدوائر الصحة المدرسية، إضافة إلى تنفيذ حملات توعوية في المدارس، موضحة أن الورشة ركزت على دور الإعلام لإعداد رسائل إعلامية توعوية في تلك المجالات.
الدكتور عربي المصري تحدث في ورقة العمل التي قدمها عن أهمية دور الإعلام التوعوي لإيصال الرسائل لأكبر شريحة في المجتمع، مشيراً إلى أنه تم تدريب المشاركين في الورشة حول نشر الثقافة الصحية وتعزيزها، ما يساهم في توعية الطلاب والكوادر التربوية بالمفاهيم الصحية الأساسية، إضافة إلى التدريب الإعلامي الذي يعرف المشاركين بكيفية تحويل موضوعات الورشة إلى مواد إعلامية قادرة على التأثير، وكيف يمكن خلق مواد صحفية تواكب الحملات ولا تكون عبارة عن تغطية مناسبات.
المدرب في الورشة أنس حبيب، لفت إلى أن هدف الورشة التي استمرت أربعة أيام هو تقديم منتج إعلامي للطلاب والتلاميذ ليستطيعوا التعامل بإيجابية مع التغيرات النفسية والجسدية في عمر المراهقة، حيث يستقي هؤلاء الطلاب ثقافتهم الصحية من الأهل أولاً ومن المدرسة ثانياً.
فيما أكدت معدة البرامج في الفضائية التربوية رفيف يوسف على أن موضوعات الورشة حساسة بالنسبة للمجتمع، لكن التعامل معها إعلامياً ضرورة لا بد منها، وخاصة أن التلاميذ يصلون إلى سن البلوغ وهم في المدرسة.
المخرج في قناة الفضائية التربوية علي العقباني بين أن التغطية الإعلامية المتخصصة تساهم في تعزيز المفاهيم الصحية لتصبح سلوكاً لدى الطلاب والوصول إلى مجتمع مثقف صحياً.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تنظم ورشة عمل حول مؤشرات الأداء في صناعة الغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، أمس الأربعاء، ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات.
تناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج.
وتطرقت الورشة إلى مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة.
كما شهدت الورشة حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها.
شارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع.