سواليف:
2024-11-27@01:24:58 GMT

الحاكم والمحكوم سراب في حرب غزّة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

#الحاكم و #المحكوم #سراب في #حرب #غزة

#ليندا_حمدود

بعد المائة يوم لا تزال الحرب العدوانية على قطاع غزة مشتعلة
ولا يزال العالم مجرما بصمته لا يختلف إجرامه عن الكيان الفاشي النازي .
الملثم أبو عبيدة خرج بعد المائة للأمة بخطاب لعلّ و عسى تستجيب لندائه غفور هذه الأمة وتسعف غزة في ظلمها بعد سباتها واكتفائها بمظاهرات لم تتجاوز الأربع و عشرين ساعة.


دنست كل بيوت اللّه في غزّة الصامد وهدمت مٱذن الحقّ ليثبت هذا العدوّ النازي أن حرب النهاية لوجوده قد اقتربت بقضائه على كل ما هو ديني مسلم وليس مزعمه في القضاء على حماس.
لم يبقى مسجدا في غزّة ثابت على أصوله الإسلامية، بسبب الحقد الصهيوني وقوة الشر المدعمة في مساعدته على طمس الدين ومقدساته ليس في القدس الشريف فقط بل في كل ربوع فلسطين.
الملثم خرج بوجع رجل مقاوم مسلم، يحيط العالم الجبان والأمة العربية و الإسلامية الضعيفة لكي تضع موقفا وتتحرك ليس لغزة وشعبها بل لدينها الذي أصبح يدنس ويهان أمام هذا الشيطان الذي تجاوز كل قواعد الإجرام و الجريمة.
أبو عبيدة طلب من هذه الأمة أن تنصر دينها وتراجع تخاذلها برفع الغضب الشعبي والدعوة من كل مساجد العالم العربي و الإسلامي لرفع صلاة القنوت في هذا الشهر العظيم ورفع التنديد من أجل وضع حدا لهذه الإنتهاكات ولكن الصدمة كانت خيبة وخذلان مرة أخرى للملثم ورفقائه المجاهدين ليس من الحاكم هذه المرة الذي أبدى ولائه في بداية الحرب للكيان ولكن من المحكوم الذي فضل مشاهدته وانتظار خطابه لحصد إنجزاته الميدانية وتتبعها دون تطبيق ما طلب منه.
الأمة الضعيفة لم تسعف غزّة ولم تستجب للملثم وطلباته .
الأمة أصبحت سراب ينصر فلسطين في مدرجات لمبارات كرة قدم تلهيه عن الحق وتقتل جهاده بعد السلاح في فلسطين.
الأمة لا تختلف في خذلانها وتقاعسها وتقصيرها في تلقين المجرم و حلفائه درسا في نصرة الحق ونصرة الدين .

مقالات ذات صلة الاستبداد …. ما هو ؟؟ 2024/01/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المحكوم سراب حرب غزة

إقرأ أيضاً:

القليل من الوعي.. ما تحتاجه الأمة..!

بقلم- منصور البكالي

كثيرة هي الكتابات عن احتياجات الأمة، هناك من يطرح خيارات مختلفة كالعلم، والسلاح، والتنمية، والقيادة، والجيش، .. إلخ،

فيما الواقع اليوم يتطلب فقط القليل من الوعي الذي ينهض بكل الاحتياجات دفعة واحدة، وهو وعي ممكن ومتاح وفي متناول الجميع، حول الصعوبات إلى فرص والمستحيلات إلى أمور روتينية، أتدرون ما نوع هذه الوعي؟ ومن مصدره؟ وما هي فعاليته وأثره في تغيير الواقع؟

هذا الوعي لا يأتي من الدراسات العليا في الجامعات الأمريكية والغربية المتقدمة، ولا من مراكز الدراسات والبحوث العلمية، ولا من كل المؤسسات والهيئات المنتجة والمصدرة له على الأرض، بمختلف أنواعه ومسمياته العلمية، والفلسفية، وبكل نظرياته وتعريفاته المتضاربة، بل هو وعي متجدد فعال أثره، مصدره الله الذي خلق الكون الفسيح، علام الغيوب، الخبير بما ينفع عباده وما يضرهم، الهادي إلى الصراط المستقيم، والحق المبين.

 إنه الوعي القرآني إذا ما تعاملنا معه ككتاب هداية في كل مجالات حياتنا، المعزز لمعرفتنا بالله وثقتنا المطلقة به، ولأثر الاستجابة الفعلية لتوجيهاته من إعداد وتحرك واستشعار بالمسؤولية أمام خطاباته التوجيهية وأوامره ونواهيه الواضحة الصريحة المفصلة، في مختلف جوانب الحياة،  دون الحاجة إلى غيره من الثقافات الباطلة، والعقائد المزيفة.

هذا النوع من الوعي ليس بحاجة إلى فلسفة واكتشاف ودراسات وبحوث، وأجهزة وآليات ومعدات لتطبيقه، بل هو بحاجة لاستجابة عملية فورية تنطلق نحو تزكية النفوس وتعزيز شعورها بالمسؤولية الفردية والجماعية أمام مختلف قضاياها، وسلم أولوياتها الضامنة لها حق البقاء والتمكين والقوة والنفوذ والحاكمية، وهذا لن يتأتى ما لم يكون الخوف والخشية من الله لا ممن سواه، من الحكام والأنظمة العميلة لأعداء الأمة، ولا من أجهزتها الأمنية وجيوشها وأسلحتها المسخرة لتنفيذ أجندة الأعداء.

من يتأمل في الموقف اليمني كحالة متقدمة في مواجهة أعداء الأمة والوقوف والمساندة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، يتساءل عن سر هذا الموقف، وكيف نهض اليمن من لا شيء، ومن تحت رماد الحروب والعدوان المتواصل منذ 9 أعوام، إلى قوة حطمت كبرياء أمريكا، ودمرت صورتها الباطشة في الرأي العام العالمي! وعطلت تقدمها العسكري وقوتها الاقتصادية، ونفوذها في المنطقة، وحولتها إلى قشة أوهن من بيت العنكبوت.

هنا مربط الفرس المعبر عن أثر الوعي المطلوب، والحالة اليمنية باتت اليوم في متناول الجميع، والكل يعرف كيف تأسس المشروع القرآني وانطلقت المسيرة القرآنية، لتصل بالشعب اليمني إلى هذه المرحلة المتقدمة، وهذه المواقف المشرفة، وما هي الإرهاصات والأثمان التي دفعها المتسلحون بالوعي القرآني، وكيف باتوا اليوم قوة يشار إليها بالبنان، ويهابها الأعداء ويتشرف بها الأصدقاء، وتدور حولها جدليات واسعة وضجيج صاخب في مختلف وسائل الإعلام الغربية والعربية ذات المتنفس الإعلامي، ومراكز الدراسات والبحوث العسكرية والسياسية.

أخيراً: هل ستدرك الشعوب والنخب الثقافية والعلمية، والإعلامية، والسياسيين العرب والمسلمين أن بين أيديهم وداخل جيوبهم وفي رفوف منازلهم وجوامعهم أقوى وأفضل وأهم سلاح! إذا ما فعل في واقع حياتهم ككتاب هداية ورحمة ووعي للعالمين؟

مقالات مشابهة

  • “لقاء الأربعاء”
  • في ذكرى رحيل الحبيب الإمام
  • خذلان
  • قوافِلُ العطاء
  • معركة الأمة والأقصى.. أم معركة غزة والضاحية؟
  • أردوغان: نساء فلسطين قدوة للعالم في صمودهن أمام الظلم
  • ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • القليل من الوعي.. ما تحتاجه الأمة..!
  • الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية